قصة الأميرة المسحورة الجزء الثالث بها الكثير من العبر
ما هي قصة الأميرة المسحورة الجزء الثالث..!! للقصة العديد من التأثيرات الفعالة في حياة أطفالنا الصغار حيث تعمل على تنمية النواحي الإيجابية لنفسية الطفل الصغير، حيث تتضمن التأمل في الشخصيات الجيدة محور القصة ومن خلال موقع جمال المرأة للمحتوى العربي سنجيب عن كافة التساؤلات لذا تابع معنا.
تظل طريقة سرد القصص أحسن الأساليب لإيصال ما نرغب توصيله لأطفالنا الصغار بقيم دينية وتعليمية ولا تخلو جميع القصص من التوجيه السلوكي والمجتمعي الراقي.
قصــة الأميرة المسحورة الجزء الثالث
سأل في دهشة غير متذكر: “ماذا حدث لي ؟! وما الذي جاء بي إلى هنا ؟!”
لم يعثر على إجابة على أسئلته فسلم الأمر برمته إلى الرجال الذين جاءوا بطريقه وما فعلوه به وهي اللعنة!
طبعا قام من مكانه وبدأ يتفحص المكان من جانبه فتمشى على الشاطئ واذا به يشاهد ثلاثة شبان يتجادلون حول الأشياء التي في أيديهم وكأن كل واحد منهم غير راضٍ عما بيده ويتطلع إلى ما في يد شقيقه.
اقترب منهم الأمير للحكم بينهما ومحاولة مساعدتهما في قضيتهما وتم حل الخلاف الذي نشأ بينهما حتى لا يخسر أحدهما الآخر.
الأمير: “ما الأمر لماذا تتجادلون وما الامر الذي يتطلب كل الصوت العالي وتصرخو في وجه بعضكم البعض، ربما يمكنني مساعدتكم.”
الابن الأول: “انظر لقد توفي والدنا منذ أيام قليلة وكان ساحرًا، ولم يترك لنا سوى هذه الأشياء الثلاثة، سجادة سحرية، وحذاء سحري وقبعة سحرية خفية ولم يكتف أحد منا عما في يده.”
الأمير: وكل ما قلته لا يبرر كل هذه المشاجرات بينكما ثم سأطلب منكم شيئًا تقوموا به ويمكننا تقسيم الأشياء بينكما بطريقة مقبولة لكليكما ما رأيك هل توافق على ما أقوله لكم؟ »
أدرك الأمير من خلال معاركهم أنهم أشرار وأن والدهم الساحر الراحل لم يكن سئ، وأن الأرض التي سقط فيها ليست سوى بؤرة للشر الاستبدادي.
اقرأ المزيد:
استدار الأمير يمينًا ويسارًا بحثًا عن حل للشباب ورأى من بعيد شجرة جوز الهند مستندة على الأرض.
الأمير: “كل ما عليكم فعله هو الذهاب إلى تلك الشجرة (واشار بيديه إلى شجرة جوز الهند)، أتشاهدون تلك الشجرة التي تلامس الأرض (ويومون برأسهم بالإيجاب)، ثم الركض من هناك، أول من يصل عليه أن يختار ما يريد من هذه الأشياء الثلاثة، ودع الثاني يختار من الأمرين المتبقيين ودع الثالث يأخذ ما تبقى هل توافق على ما قلته؟
أجابوا جميعا: “نعم، نحن متفقون”.
وانطلقوا، وبينما كانوا في طريقهم للوصول إلى الشجرة أخذ الأمير الأشياء فتسلق على السجادة وحذائه وقبعته وهرب بعيدًا عن كل شيء راغبًا في الرجوع لبلده.
وبعد أن طار فوق البحار والجبال كثيرًا شاهد بيتًا صغيرًا، فأمر السجادة بالنزول ودخل البيت بمجرد دخوله عثر على امرأة عجوز جميلة جالسة على كرسي مع طاولة أمامها.
الأمير: سامحيني على الدخول بدون إذن لكنني أتضور جوعا، سيدتي هل تريدين إطعامي شيئًا؟
العجوز: “اجلس واسترخي بالطبع يمكنني تقديم الطعام لك”.
صفقت المرأة بكلتا يديها وإذا كانت الطاولة أمامها مليئة بأشهى وألذ الأطعمة على الإطلاق فقد اندهش الأمير، ولكن ليس كثيرًا فقد رأى أشياء سحرية وعجائب أكثر من ذلك.
الأمير: “إذن أنت جنية ؟!”
العجوز: “أنا أكثر من ذلك، من فضلك كل طعامك”.
وبعد أن تناول الأمير حتى شبع شكر العجوز كثيراً لكنه لا يزال يريد المساعدة منها بسبب قدراتها الخارقة التي تفوق قدرات البشر.
الأمير: “سامحيني لكني أحتاج مساعدتك مرة أخرى سيدتي أشكرك على كرمك الإضافي نحوي لكني أتطلع إلى مزيد من المساعدة منك، وسأكون ممتنًا لبقية حياتي.”
وبمجرد أن أنهى طعامه اختفى الطعام كأن لم يكن على الطاولة من قبل.
العجوز: “كيف تريد أن أساعدك يا بني؟
أخبرها الأمير القصة كاملة لكن السيدة العجوز رفضت مساعدته متفاجئة بأمره.
العجوز: “أنتم أيها الشباب تتمسكون بأشياء عابرة وقاتلة.
الأمير: “لكنها زوجتي التي أعشقها كثيرًا ولا يمكنني أن اعيش بدونها”.
العجوز: “هذه ليست مشكلتي، ولم أكن قادرة على حلها”.
الأمير: أرجوك ساعدني في حالتي وتحقيق ذلك.. قصة الأميرة المسحورة الجزء الثالث..!!
العجوز …