المنوعات

قصة أميرات ديزني للأطفال الجزء الثاني

كان والت ديزني مؤسس شركة والت ديزني التي تحظى بشعبية لدى الأطفال بشكل عام، من أصل أمريكي كان هذا الرجل من أعظم منتجي سينما الرسوم المتحركة جمع شخصيات كرتونية أصبحت ملاذًا وعشقًا لجميع الأطفال حول العالم لينتشر وينمو اسمه ويصبح رائدًا في سينما الرسوم المتحركة.

الأميرة النائمة الجزء الثاني والاخير

كانوا يلعبون ويستمتعون كل يوم وطوال الوقت وكانت الطفلة لم تتعب من اللهو، مرت الأيام وكبرت الفتاة وأصبحت جميلة جدًا لكنها كانت تشاهد يومياً غرابًا والغريب أن الجنيات لم تتحدث عن هذا الغراب وقبل عيد ميلادها العشرين ما لا يمكن تصوره حدث.

معرفة الحق ورجوعها للقصر:

كانت هذه الأميرة الصغيرة تلعب كالمعتاد لكنها كانت وحيدة هذه المرة وفي كل مرة نظرت إلى الغراب الذي نظر إليها بغرابة شديدة قررت العودة إلى الجنيات الثلاث لتسمعهم يهنئون بعضهم البعض في الموعد المخطط له أنهم سيعودون إلى حياتهم الطبيعية بعد مرور يوم على هذه اللعنة وهنا دخلت وطلبت منهم الأميرة أن يكتشفوا هذه اللعنة وأخبرتهم أنها تشتبه في وجود خطأ ما معها لأنها لم تكن تعيش مع والديها فهربوا منها حتى صباح عيد ميلادها العشرين، أصرت على معرفة الحقيقة فأخبروها عن هذه اللعنة حتى تتمكن من البقاء بقية اليوم والعودة إلى والديها في اليوم التالي ولكنها أصرت على الرجوع إلى القصر وفعلاً رجعت الأميرة إلى قصر والديها.

تحقيق اللعنة:

عندما وصلت هذه الأميرة إلى القصر صعدت إلى غرفتها وهي صغيرة لكن والدها لم يشاهدها ولا والدتها وأثناء وجودها في غرفتها لقد وجدت بابا سمعت صوتًا يخرج من ذلك الباب ثم دخلت لأجد امرأة عجوز تخيط فانجذبت هذه الأميرة إلى الإبرة مثل امرأة مسحورة ولم تعرف سبب توجهها نحوها وأخيراً لمست يدها الإبرة مما تسبب لها في إصابتها فسقطت على الأرض وأغمي عليها ونمت في نوم عميق وفي ذلك اليوم تحققت اللعنة ونمت الأميرة ونمت وأطلق عليها اسم الأميرة النائمة.

الجميع ينام حتى تستيقظ الأميرة:

وصى الملك الجنيات الثلاث بإلقاء لعنة تجعل الجميع في القلعة ينامون ولا يستيقظون أبدًا حتى تستيقظ الأميرة النائمة، وفعلاً شرعت الجنيات الثلاث تنشر سحرها ولعنتهم على كل من العظماء القصور ثم نام الحارس ونام الملك وملكته، حتى حيوانات هذا القصر العظيم وأصبح الجميع ينامون مثل الاميرة النائمة وقبل أن تغادر الجنيات الثلاث قاموا بتغطية القصر بالخشب الصلب والأشواك لحمايته منهم أثناء نومهم.

أمير يمر بجانب القصر:

ونام كل من داخل القصر ومرت سنوات عديدة أكثر من مئة عام على نومهم، وما زالت اللعنة قائمة ذات يوم كان هناك أمير يمر بجانب هذا القصر وقد تعجب من فداحة هذا القصر وهذه الأشجار التي تحيط بجميع جوانبه، لكن أحد حراسه تقدم إلى الأمام وجلس ليقص قصة الأميرة النائمة التي لعنتها الساحرة الشريرة لتموت في ميلادها العشرين وما إلى ذلك حتى أخبرته القصة كاملة ثم اندهش هذا الأمير من هذه القصة ولم يصدقها أبدًا.

 دخول الأمير وأبطال اللعنة:

فسار الأمير إلى القصر وبدأ يقطع هذه الأشجار بسيفه حتى يستطع دخول القصر وعندما دخل لم يصدق نفسه وما كان يشاهده لأنه وجد أن القصة كانت حقيقية وأن الجميع كانوا نائمين فعلاً، فتجول حتى وصل إلى غرفة الأميرة فاقترب منها ووجدها فائقة الجمال، ثم شعر أنه يحبها فاقترب منها وقبلها على جبهتها بقبلة حب صادقة وهنا استيقظت الأميرة النائمة وبعد ذلك استيقظ الجميع فذهب والداها إليها ليجداها مستيقظة، استيقظ الجميع في القصر ورجع القصر مليئًا بالحياة من جديد وكان الجميع سعداء بإلغاء هذه اللعنة الشريرة وشكر الملك والملكة هذا الأمير الذي أنقذ حياتهما لذلك قرروا تزويجها لهذا الأمير الذي استجاب بسرعة لطلبهم لقد أعجب بجمالها الذي لا مثيل له أقيم العرس بدعوة من الجميع وعاش الأمير والأميرة داخل هذا القصر حياة مليئة بالبهجة والسعادة وأنجبوا العديد من الأمراء والأميرات عاد بهذا القصر إلى أيامه الخوالي وأفضل مما كان عليه.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى