قصص للأطفال قبل النوم مكتوبة
قصص للأطفال قبل النوم مكتوبة..!! القصة هي أفضل طريقة لتعليم أطفالنا السلوكيات الصحيحة وتحسين السلوك الإيجابي فيهم، وغرس جميع القيم الفعالة التي تهدف إلى الحياة.
عندما يحل الليل وينام الطفل، نرى إصرار العديد من الأطفال على الاستماع إلى قصة شيقة ومثيرة من والديهم قبل النوم، وتصبح تدريجياً أجمل عادة يمكننا من خلالها تنشئة روح صغارنا الناس وغرز أرقى الصفات في شخصيتهم.
والقصص العامية يسهل على الأطفال فهمها، بكل سهولة ويسر يمكنهم الاستماع بتركيز وفهم جميع كلماتها.
قصص للأطفال قبل النوم مكتوبة
القصة الأولى (قصة عمو هلال):
ذات مرة منذ وقت ليس ببعيد، كان هناك رجل اسمه “هلال” كان رجلا بسيطا.
كان لديه منزل بجدران متصدعة وسقفه مكسور، وله زوجة وأطفال، أولاد وبنات.
كانت حالتهم بدائية للغاية وكانوا يناموا عدة أيام دون عشاء، وبالرغم أن العم “هلال” كان يعمل ليل نهار، إلا أنه لم يتمكن من توفير كل الطعام والشراب لأسرته.
لطالما سأل نفسه سؤالاً: “لماذا يحدث هذا لي، لماذا؟”
كان دائمًا يكره الأشخاص الذين لديهم منازل جميلة وسيارات فاخرة وأحدث الموديلات، وكان دائمًا يتساءل نفسه في الرد لماذا بس انا فقط”
ذات يوم، كان العم هلال يغادر العمل، ولاحظ وهو ذاهب الى منزله شيئًا غريبًا كان رجلاً ثريًا جدًا في سيارته الفاخرة، كان الرجل يبكي بطريقة مفجعة اقترب منه العم هلال وبصوت رقيق جدا سأله: ما بك ؟! وما الذي يجعلك تبكي هكذا ؟!
رفع الرجل رأسه والدموع في عينيه وقال بحزن: “أبكي من كل قلبي لأن لدي الكثير من المال، لكني حرمت من أنني أقدر ذلك لقد تقدمت في السن وأنا ليس لدي زوجة او اولاد يحملون اسمي من بعدي ويدعون لي الرحمة والمغفرة ولا حتى الصحة.
لأول مرة في حياته فهم عمو هلال معنى القناعة الحقيقية في هذا العالم قال العم هلال في نفسه: “الحمد الله ما عندي بيت كبير ولا سيارة ولا حتى عجلة ولكن لدي صحة ولدي زوجة صالحة ولدي أطفال يحملون اسمي في الحياة..قصص للأطفال قبل النوم مكتوبة..!!
القصة الثانية: قصة الجار البخيل
يعتبر الجشع من أسوأ الصفات التي يمكن أن يعاني منها الشخص، والجشع بطبيعته هو سمة مكتسبة أقل من سمة موروثة، لذلك يجب أن نعمل من أجل أطفالنا منذ الصغر ليكونو كرماء، ونكرههم بالجشع بذكر مدى تأثيره السلبي على أنفسهم وعلى كل من بجانبهم.
احكي لطفلك ولطفلتك قصة الجار البخيل حتى يتعلم منها العبرة والموعظة…
ذات مرة كان هناك رجل اشتكى منه جميع جيرانه، وكان هو الوحيد الذي كان مختلفًا بينهم، فقد أحبوا بعضهم البعض ودعموا بعضهم البعض في الفرح والكراهية باستثناء هذا الجار.
لم يستطع الابتعاد عنهم، وكان ذلك بسبب خوفه الشديد من إنفاق أمواله، رغم أنهم لم يقصرو جميعًا معه، وكل حفلة يعملها جيرانه يذهب إليها ليأكل ويشرب ويكون سعيدًا، لكنه لم يعرف احد منهم، لا فرحًا ولا حقدًا ولم يساعد أحدًا.
كان يخشى أول ما جاء في سيرة المال، وأن يدفع نقودًا من جيبه، وجه اليوم الذي كان درسًا صعبًا بالنسبة له، في يوم من الايام مرض الرجل في منزله، ولم يكن قادرًا على الاتصال أو الصراخ في أي من جيرانه، في الأساس ينادي البعض منهم كيف؟! ، وهم جميعهم مرضو جدًا، ولم يذهب ولم يزر أحدهم ولم يطمئن على احد.
على الرغم من كل تصرفاته مع جيرانه، إلا أنهم لم يتركوه ولا ثانية، أول ما شعر جاره القريب منه بغيابه غير العادي، تواصل مع باقي السكان ودخلوا بيته، وللأسف وجدوه ملقى على الأرض.
أخذوه إلى أقرب مستشفى، وتمكنوا من اللحاق به قبل أن يقول وداعًا للعالم وعندما فاق، تعلم درس بأن الجشع هو أسوأ سمة خاسرة في الحياة..قصص للأطفال قبل النوم مكتوبة..!!