الثقافة والفن

بعد أزمة اللفظ الخارج.. لوسي تخرج عن صمتها وترد “أنا ست محترمة ومتربية وده شغل الاخوان”

أثار مقطع فيديو تداوله الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع ظهرت فيه الفنانة المصرية لوسي وهي تردد “لفظا خارجا” أثناء الغناء والرقص في ملهى ليلي بالساحل الشمالي موجة واسعة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت البداية مع نشر الصفحة الخاصة بالملهى على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك يوم الأربعاء، المقطع الذي أثار الجدل، وتوالت بعدها تعليقات الهجوم على الفنانة لوسي، إذ جاءت التعليقات كالتالي: “ده اللي اسمه جنان، وقلة قيمة على كبر”، و”عادي كده ؟!”، و”دي لوسي معقول؟”، وكتب آخر “إيه دي مطربة آخر الزمان”.

تصدرت لوسي محركات البحث واتجاهات مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إصدار الفيديو، بينما دافعت لوسي عن نفسها وأكدت أن ظهورها على المسرح لم يكن في حفل عام أشادت به، بل في عيد ميلاد إحدى صديقاتها وبحضور عدد من الفنانين محمد فؤاد ومصطفى حجاج، وأنها صعدت المسرح لتحية الجمهور وتقول: “أحلى الناس”.

وتابعت، خلال اتصال مع موقع “اليوم السابع”، عن ظروف الفيديو: كنت بغني على المسرح وحواليا أصحابي وكنت بحييهم وأقول “أحلى أحلى أحلى ناس” .. أنا ست محترمة ، ولبسي كان محتشم ومش عريان، وفي ناس عايزة تفسر الكلام على هواها هو أنا قلت إيه غير أحلى فيها إيه كلمة أحلى فيها قلة أدب؟.. بقول أحلى ناس أحلى جمهور، أنا مخارج الألفاظ عندي كويسة طب أعمل إيه.. ولكن الميكروفون، كان به عيب فني قطع الصوت في بعض الكلمات، ولهذا فهم البعض الموضوع بشكل خاطئ”.؟.

ووجهت الفنانة لوسى رسالة حادة لمن قاموا بنشر الفيديو، قائلة:” دا شغل الإخوان هما ملوك المونتاج، الإخوان متربصين بالفنانين المصريين..  الفيديو المتداول خضع للمونتاج، ودى مش أول مرة أتعرض فيها للموقف دا، “أنا مبغلطش في حد واللي بيشتمني بقوله الله يسامحك“.. أنا بحترم نفسي وبحترم الناس”.

وتابعت الفنانة لوسى:” أنا بقيت ترند بفيديو ممنتج، مش عايزة أبقى ترند بفيديوهات مفبركة، عايزة أبقى ترند بشغلى”.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى