الفنانة لوسي: هناك من يتربص بي ومن يرى أن الفن حرام عليه أن يعتزل بصمت
موجة واسعة من الجدل أثيرت حول النجمة المصرية لوسي، بعد تداول فيديو لها وهي ترقص في إحدى المناسبات، وتتفوه بلفظ خادش للحياء.
لوسي تحدثت لموقع “فوشيا” عن الحادثة، وكشفت حقيقتها بالكامل، كما أوضحت رأي زوجها عليها، وتحدثت أيضًا عن أسباب عدم عرضه الفني خلال الفترة الماضية، وحقيقة زيادة راتبها بشكل مفرط، كما تحدثت عن عشقها للطبخ، وحرصها بالاطمئنان على صحة النجمة المصرية الكبيرة، دلال عبد العزيز.
_ تصدرتي الترند في مصر بفيديو لك ترقصين فيه بإحدى المناسبات بمنطقة الساحل الشمالي، وأثير جدل حول تفوهك بلفظ خادش للحياء.. ما تعليقك؟
لم أشاهد الفيديو المتداول الذي يتحدثون عنه، ولكنني سمعت عنه وعن تصدري الترند به، وفي واقع الأمر أنا حزينة للغاية لأنني ظلمت في تلك الواقعة، واتهمني البعض بأشياء لم أفعلها، فهذه كانت حفلة لأحد الأصدقاء وحضرها العديد من النجوم، أبرزهم النجم المصري محمد فؤاد والمطرب مصطفى حجاج، وأثناء الحفل وقفت على خشبة المسرح لتحية الحضور وقلت لهم بالنص: “أحلى ناس”، هل أصبحت كلمة أحلى كلمة مسيئة أو خادشة للحياء، ولكن ما خرج بالفيديو عبارة أخرى تم تحريفها ولم أقلها، حيث تم اقتصاص جزء من كلمة أحلى لتظهر بمعنى أخر، ولكن تلك الأفعال لا يمكن أن تخرج مني، لأنني مؤدبة ومحترمة والجمهور يعلم عني ذلك جيدًا، فلا يمكن أن أخطئ بهذا الشكل الذي يحاول ترويجه البعض، وهذه الكلمات المسفة لا يمكن أن أتلفظ بها حتى في بيتي ومع أسرتي، فكيف أقولها على الملأ، وأمام المئات من الحضور.
_ هل ترين أن هناك من يتعمد الإساءة لكِ بنشر هذا الفيديو لإثارة الجدل حولك؟
بالتأكيد، هناك من يتربص بي، ويحاول تشويه صورتي لدى الجمهور، والدليل على ذلك هو نشر الفيديو في هذا التوقيت بالتحديد، فالحفل الذي صور فيه هذا الفيديو كان بالشهر الماضي وليس هذا الأسبوع، فما المبرر وراء خروجه بالساعات الماضية، ولكنني أرى أن هناك تربص بالفنانات بشكل عام، خصوصًا بعدما خرجت إحدى المحسوبات على الوسط الفني، وألمحت أن الفن حرام، وتطلب التوبة والاعتزال من النجمات.
_ هل تقصدين الموقف الأخير للنجمة المصرية حلا شيحة؟
لم أقصد أسماء بعينها، ولكنني أتحدث بشكل عام عن كل من يرى أن الفن حرام، فعليه أن يعتزل بصمت، وله مطلق الحرية في قراراته الشخصية، ولا أحد يمكن أن يلومه على ذلك، لكن لا يليق أن يخرج أى أحد ويحرّم الفن لأننا نصنع إبداع، وعن نفسي لا أرى أنني أمارس أى شئ حرام بعملي.
_ هل أغضبك الهجوم عليك عبر منصات التواصل الاجتماعي؟
انزعجت جدًا مما حدث، ولا أعلم ما الفائدة من وراء تشويه صورتي، فأنا أعمل في المجال الفني على مدار 28 عامًا، وطوال تلك الفترة لم يصدر مني أي شيء غير لائق، ولم أحاول افتعال المشاكل والأزمات من أجل إثارة الجدل حولي، وأحرص دائمًا على ارتداء ملابس محترمة وليست عارية، وعدم التلفظ بأي شيء مسيء، لأنني تربيت على ذلك، وربيت ابني على ذلك أيضًا، ولم أفكر أبدًا في أي وقت من الأوقات في البحث وراء الترند أو الشهرة المفتعلة على السوشال ميديا، بل أعيش حياتي في بيتي ومع أسرتي، ولا أضايق أحدًا، ولا أريد من أحد أن يضايقني.
_ ماذا كان رد فعل زوجك سلطان الكاشف؟
زوجي من أكثر الداعمين والمساندين لي في حياتي، وهو من أقرب الأشخاص لي، ومن الذين أحرص على أخذ أرائهم في كل ما يحدث لي، وفي هذا الموقف أندهش، لأنه كان معي في الحفل وعلى يقين أنني لم أقل أى شئ خادش للحياء، ونصحني بعدم الرد على هذا الأمر، لكنني تحدثت حتى أوضح الحقائق للجمهور العزيز على قلبي.
_ ما أسباب غيابك العامين الماضيين عن تقديم أي أعمال فنية جديدة؟
لم أبتعد عن التمثيل والفن بإرادتي، بل إنني طلبت عدة مرات من جهات إنتاجية في مصر العمل، ولكن دون جدوى، ولا أخجل من إعلاني بأنني أطلب العمل، لأن هذة هي مهنتي ومن حقي أن أعود للشاشة والوقوف أمام الكاميرا، وجميعنا نعلم أن ابتعاد الفنان عن مهنته قد يصل به إلى مرحلة الاكتئاب، والحمد لله أنني لم أصل إلى تلك المرحلة حتى الآن، ولكن مسألة تواجد الممثلين أنفسهم في معظم الأعمال الفنية كل عام، في حين أن هناك أخرين لم يأخذوا فرصة المشاركة، هو أمر غريب وغير مبرر، ولكن لدى أمل كبير في الفترة المقبلة وبعد تغيير الهيكل التنظيمي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والبروتوكول الذي تم بين الشركة ونقابة الممثلين المصريين، بأن يتم النظر إلى الفنانين الذين لم يعملوا بالسنوات الماضية، وأن يقدم لهم أدوار تليق بتاريخهم وخبراتهم الفنية.
_ معنى ذلك أنه لم تعرض عليك أعمال فنية طوال الفترة الماضية؟
عرض علي بعض الأعمال التي اعتذرت عنها، لأنها ليست على المستوى الذي تعودت على تقديمه، ولا يمكن أن أقبل التضحية بتاريخي الفني من أجل التواجد، ودائمًا أقول أنني افتقدت الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة والمخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ، الذي صنعت معهم أسمي ونجاحاتي الفنية، وهذا لا يعني أننا لا نمتلك الآن كتّابًا ومخرجين عظماء، بل بالعكس، هناك العديد من المسلسلات الرائعة والمميزة التي قدمت بموسم رمضان الماضي، بالإضافة إلى استخدام أفضل وأعلى التقنيات الحديثة على مستوى العالم، والتي أضفت إلى الصورة المعروضة، وهذة النوعية من الأعمال الجيدة هي التي أبحث عنها وأتمنى المشاركة بها.
_ لكن البعض يردد أنك تغالين في أجرك، وهذا سبب عدم تقديم أدوار لكِ من شركات الإنتاج.. ما ردك؟
أنا أقل ممثلة لها أسم يسوق به الأعمال الفنية، وأندهش كثيرًا من هذا الكلام لدرجة أن البعض من مديري الإنتاج أصبحوا يرددوه، وأستمعت له بنفسي، ولكنه غير حقيقي. وعلى سبيل المثال، شاركت مؤخرًا كضيفة شرف في فيلم “تسليم أهالي” بطولة النجمة المصرية دنيا سمير غانم، وأجسد من خلاله دور بودي جارد، وهو دور مختلف بالنسبة لي، ولم يحدث أي خلاف على الأجر بيني وبين منتج العمل هشام جمال، ولو عرض علي أجر مناسب سأوافق عليه، حتى لو أقل من أجري المتعارف علية في السوق.
_ كيف تقضين أوقات فراغك؟
أقضي حياتي مثل أي امرأة، حتى في فترة انتشار فيروس كورونا، لم أغير من حياتي أي شيء، إلا ارتداء الكمامة، والحفاظ على الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى العالم كله، وأقضي معظم وقتي في المنزل مع أسرتي، وأحرص على فعل كل شيء بداية من التنظيف والطبخ وشراء احتياجات البيت، فأنا أم وزوجة و”ست بيت” في المقام الأول.
_ ما هي الأكلات المحببة لقلبك؟
أحب عمل كافة الأكلات الصحية، كما أنني أجيد تحضير الأكلات المصرية، مثل المحاشي والملوخية والديك الرومي والكشري، وأيضًا أجيد عمل الأكلات الإيطالية والأمريكية، وأبتكر أكلات جديدة من خلال خبرتي.
_ تحرصين دائمًا على الاطمئنان على الحالة الصحية للنجمة المصرية الكبيرة دلال عبد العزيز.. كيف استقبلت إشاعة وفاتها الأخيرة؟
إشاعة سخيفة للغاية، وأتمنى ألا تتكرر على أى فنان أو شخصية عامة، لأنها تصيب محبية وجمهوره وعشاقه بحالة من الخوف والحزن، وأحرص دائمًا على التواصل مع النجمة المصرية دنيا سمير غانم، ابنة دلال، للأطمئنان على حالتها الصحية، وهي تتحسن، وأطلب من الجميع الدعاء لها بالشفاء العاجل، والخروج من تلك المحنة الصعبة على خير، وتعود مرة أخرى إلى بيتها وجمهورها.