هل التخاطر حرام ابن باز دار الإفتاء المصرية
هل التخاطر حرام ابن باز دار الإفتاء المصرية، إن التخاطر عبارة عن اتصال شخصين ببعضهما البعض بشكل غير مباشر وغير ملموس، وذلك عن طريق قوة الفكر، فيرسل أحدهما رسالة عقلية للآخر، فيعرف ما يدور في رأسه وما بداخله من مشاعر، فهي ظاهرة غريبة جدًا تتعلق بالإدراك، ويرغب الكثير من الأشخاص في معرفة هل ظاهرة التخاطر حرام أم لا وما حكمها في الدين وهذا ما سنجيب عليه بالتفصيل في مقالنا هذا.
هل التخاطر حرام ابن باز دار الإفتاء المصرية
اتفق العلماء، وأهل الدين أن التخاطر غير جائز شرعا، وهو من العلوم الزائفة، ويمكن تشبيهه بالعلم الذي يستخدمه السحرة، والدجالين في إعداد واستدعاء الأرواح، في التخاطر من الشيطان، ويهدف إلى إضعاف الإيمان بالله عز وجل، كما أن الآداب الخاص به تضعف من عقيدة المسلمين، فيجب أن نكون جميعًا على يقين بأن قضية الروح هو أمر غيبي علمه عند الله عز وجل فقط، وانخراط المسلمين في مثل هذا الأمر لا يجوز شرعًا، وقد أكد لنا القرآن الكريم، وكذلك السنة النبوية أن التخاطر هو أحد وسائل التعامل مع الجن، كما أنه يؤدي للشرك بالله سبحانه وتعالى والعياذ بالله.
حكم التخاطر
التخاطر من الأمور التي ظهرت حديثًا، ويتشابه مع بعض الظواهر المعروفة، مثل التنويم المغناطيسي، والإسقاط النجمي، وكذلك قانون الجذب، ولا يخفى علينا أن جميع هذه الظواهر غاية في الخطورة، فلم يرد إلينا أي دليل شرعي على صحتها، لذلك فإن التخاطر لا يجوز، فالعلم الخاص به لا يعتمد على علم نافع سواء كان في الدين، أو الدنيا، ولقد وهب الله سبحانه وتعالى الإلهام والحدس الصادق لبعض عباده ومنهم عمر بن الخطاب، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن هذه الصفات خص الله بها بعض العباد دون غيرهم لأنها صفات خاصة.
ظاهرة التخاطر
عند البحث بشكل جيد في أمر ظاهرة التخاطر نجد أنها، بالإضافة لكونها غير جائزة فهي غير مثبتة بشكل علمي، فلم يتعرف عليها العلماء الخبراء والموثوق بهم، فما زالت الى الآن قد البحث والتجربة.
إقرأ المزيد: