حقوق الزوجة في حالة الطلاق سبق وتحدثنا عن حقوق الزوجة في حالة الخلع سنناقش في هذه المقالة من موقعنا على حقوق الزوج عند الطلاق وبعض الأسئلة التي طرحها العديد من الإخوة الشرفاء.
نعرف أن الخلع حق مشروع للزوج وأن الطلاق حق شرعي للمرأة بما أن الشريعة الإسلامية أعطت المرأة حق فسخ عقد الزواج وطلاق الزوج في كثير من الحالات المنطقية والضرورية التي تجعل استمرار هذا الزواج مستحيلاً لكلا الجانبين، فلا مجال للصلح بينهما.
ويستمر الزواج في ضوء ذلك لا بد من اختيار أفضل محامي لشؤون الأسرة يتمتع بمهارات الاستماع الجيدة واللباقة والهدوء من أجل حل المشكلة ومحاولة التوفيق بين الجانبين بصرف النظر عن مدى صعوبة الموقف بين الزوجين، يجب عليه أو عليها استشارة مكتب المحاماة الأكثر خبرة قبل تقديم طلب الخلع.
حقوق المرأة عند الطلاق:
تضمن الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية حقوق الزوجين، من أهم حقوق الزوج في حالة الطلاق، والتي أكدت عليها الشريعة الإسلامية، تعويض الزوج وهو مبلغ تدفعه المرأة للتخلص منه كما يُعرف أيضًا بالمهر أو دفع المهر.
سواء كانت كتابية أو شفهية يجب أن يتفق الزوجان على تعويض الطلاق والتعويض هو:
مثل الذهب والفضة ويمكن أن يكون شكلًا ماديًا مثل عقار أو سيارة.
ممنوع عليها تركها ونهي عليها البقاء فيها مدة طويلة وعليها أن تستأجرها.
يمكنك أيضًا الاعتراض على الطلاق في بعض الحالات التي لا تنصفك وتؤدي بك إلى رفض طلب الخلع وتقديم قائمة بالاعتراضات بما في ذلك:
- رفض الزوجة دفع تعويض الطلاق أو الخلاف على القيمة المتفق عليها مع الزوج ورفضها للقيمة المتفق عليها مع الزوج لا تقلع (زلة) دون دفع تعويض.
- في حالة عدم وجود أسباب منطقية لطلب الطلاق.
- في حالة عدم استطاعة الزوجة من توضيح أسباب الطلاق سيكون من الصعب توضيح ذلك في المحكمة.
- إذا كانت المرأة تحت ضغط أهلها لطلب الطلاق وهي لا تريد ذلك.
لا يجوز للزوج أن يأخذ على زوجته أجرًا أكثر مما دفعها لها من مهر.
ولا يدخل في المهر أثاث البيت والسفر للزوجة إلا إذا تم الاتفاق عليها مسبقاً.
رفض الزوج الطلاق:
تسمح الشريعة الإسلامية لكلا الجانبين بالطلاق إذا أصبحت متابعة هذا الزواج صعبة لكلا الجانبين، فيمكنهما طلب الخلع إذا رفض الزوج الخلع يعتبر فسخاً للزواج.
هل طلب الطلاق مرفوض؟
أيها القارئ لإنهاء الطلاق لا يشترط موافقة الزوج تم الحصول على الامر من أجل الزوجة.