قصة قصيرة للأطفال 2022 بعنوان الجدة السعيدة
قصة قصيرة للأطفال 2022..!! نعلم جميعًا عن أهمية قراءة القصص لأطفالنا سواء قرأناها بأنفسنا أو أو جعلناهم يعتمدون على أنفسهم من أجل ذلك.
الغرض الذي نبحث عنه في قراءة القصص لأطفالنا هو تزويدهم بالمعلومات هناك العديد من الأطفال الذين لا يقبلون نصيحة وإرشاد والديهم من خلال معرفة تجارب الآخرين والتعلم منها، إليكم دور القصة وروايتها بطريقة ممتعة تجذب الانتباه، حتى يتعلموا من خلالها الدرس ومدى أهمية وقيمة الخلق من رواية القصة الى آذانهم.
قصة الجدة السعيدة
ذات يوم في أحد البلدان كانت تعيش سيدة عجوز تعلمت المعنى الحقيقي للحياة تعلمت هذه الجدة أن الحياة مجرد رحلة قصيرة يقرر الانسان العيش إما بابتسامة عريضة و الرضا عن النفس أو الإحباط واليأس والأنانية.
اختارت هذه الجدة طريق السعادة، لطالما كانت سعيدة وراضية حتى لو لم يكن لديها شيء فهي تعيش في بيت متهدم تكاد جدرانه تنهدم عليها، وهي تأكل يوميًا بمساعدة جيرانها في التنظيف مقابل الحصول على وجبه او حتى طبق شوربة ومنها من اعطاها عملة او اثنتين.
على الرغم من كل هذا، كانت الجدة سعيدة للغاية وذات يوم عصفت ريح معلنة حلول الشتاء الذي يجلب البرودة في أيامه الطويلة كانت الجدة سعيدة للغاية بوصوله وقالت لنفسها: “حان الوقت للذهاب إلى الغابة وجمع بعض الحطب لتدفئة جسمي في الشتاء.
ذهبت الجدة إلى الغابة وهي تغني بسعادة حول المناظر الطبيعية الجميلة هناك، وبينما كانت تسير في وسط الغابة وجدت كمية كبيرة من الفخار موضوعة في منتصف الطريق، في البداية ظننت أن شخصًا ما قد خيم في الغابة ونسي الأمر وتركها، فجلست بجواره فترة طويلة تنتظر صاحبه وعندما لم يأت أحد فكرت في نفسها “ربما أراد صاحبه التخلص منه لحسن الحظ تكون بقايا طعام شخص ما هي كنز لشخص آخر “.
جاءت الجدة وحملته وأخذته ووجدته ثقيلة جدًا ففتحته ووجدت بداخله الكثير من الذهب، كانت الجدة سعيدة للغاية بالكنز الذي عثرت عليه لكنها لم تستطع حمله من مكانه لذلك فكرت في خدعة لتتمكن من حمله وإعادته إلى البيت، أخذت بضع قطع من جذوع الأشجار وربطتها ببعضها البعض ثم التقطت القدر ووضعته في الأعلى ثم أخرجته.
وفي كل مكان كانت تتساءل ماذا تفعل بكل هذا الذهب.
تفكر الجدة بصوت عالٍ “أخيرًا سأصبح غنية، سأشتري بيتاً جديدًا وأبني مدفأة وأجلس بجانبها وأشرب الشاي مثل الملكة، ولن أعمل مدبرة منزل بعد الآن لم أنسى الجيران، سأشارك ذهبهم معي حتى يشعروا بالسعادة مثلي.
كانت الجدة متعبة، فذهبت للراحة وعندما جاءت لتجلس نظرت إلى القدر لتستمتع بمنظر الذهب لكن وجدته من الفضة!
كانت سعيدة مرة أخرى وقالت بصوت عال، “لا بأس يمكنني بيعه وشراء كرسي وبناء مدفأة أيضًا وتناول أفضل كأس من الشاي.”
لقد سئمت مرة أخرى لذا أرادت أن تستريح لبعض الوقت وخلال تلك الفترة نظرت إلى القدر مرة أخرى ووجدت الحديد في الداخل بدلاً من الفضة!
قالت: “لقد شعرت بالسعادة مرة أخرى يمكنني بيعه وشراء كرسي خشبي والجلوس عليه ولا يزال بإمكاني شرب كوب الشاي عليه”.
- قصص أطفال هادفة تربوية مكتوبة بطابع جديد ومختلف
- قصص أطفال قصيرة بها عبرة كبيرة يستشفها الطفل بنفسه
- قصص أطفال قصيرة قبل النوم مسلية ومفيدة
واتممت طريقها وضربها النصب مرة أخرى ونظرت خلفها لتجد أن القدر كله قد تحول إلى صخرة صغيرة، وقالت ، “لا بأس لذا يمكنني ركلها خارج الباب الذي لا أستطيع أن أفتحه كما تغلقه الريح “.
وعندما وصلت إلى البيت، تحولت الصخرة إلى صخرة كبيرة، وقالت الجدة، “ما مدى سعادتي الآن لأنني أستطيع الجلوس عليها بدلاً من الكرسي الذي حلمت بالشراء وشرب كوب من الشاي أيضا “.
وبمجرد أن اقتربت من الصخرة لتحملها تحولت إلى قطعة قطن ثم ظهر وحش القطن وهو حيوان قطني بعيون حمراء وحواجب معقودة.
قالت الجدة: “أنت حيوان جميل جداً لطالما حلمت بأن يكون لدي حيوان جميل مثلك.
وقال الوحش “أنت امرأة رائعة حقًا أردت إغرائك بالذهب، لذلك كنتي سعيدة، وحولته إلى فضة وكنت أكثر سعادة وحديد وحجر، وهذا جعلك أكثر سعادة الآن تقولين عني انني جميل؟
تحول الوحش إلى فراشة وطار بعيدًا وعندما دخلت بيتها، وجدته جديدًا وفخمًا جدًا ووجدت كل ما حلمت به ووجدت إناءًا مليئًا بالذهب وآخر من الفضة واخر بالحديد، وأرضت جميع جيرانها من جانبها بالذهب حيث وضعته لهم سرا.