المنوعات

قصة الغربان الخسران للأطفال فيها الدروس والعبّر

قصة الغربان الخسران للأطفال ..!! إذا كان لديك أطفال، وتريد أن تقوم ببث القيم والأخلاق من خلال قصص صغيرة، فيجب عليك أن تقوم متابعة هذا المقال، فسنقوم بذكر بعض القصص المتميزة القصيرة، التي تحمل معاني كبيرة، ودروس وعبر قوية، في سطور بسيطة، و قصص ألفاظها سلسة، يستطيع أي طفل أن يفهم معانيها.

قصة الغربان الخسران للأطفال

في يوم من الأيام في غابة جميلة مثمرة، سمعت الحيوانات أصوات عراك شديد بين غرابين واقفين على أغصان شجرة عالية، فذهب الثعلب المكار وحاول أن يفهم ما يدور بينهما، وما سبب هذه المشكلة التي بينهما، اقترب حتى سأل الغرابين ما سبب هذا الشجار الشديد بينكما أيها الغرابين؟ فأجابه أحد الغربان قائلا، تعاهدنا على أن نقسم قطعة جبنة بيننا، حتى نتناولها بالتساوي.

ولكن هذا الغراب الغبي حاول أن يأخذ نصيبا أكثر من نصيبه، تبسم الثعلب المكار، وقال سأساعدكما في تقسيمها، وحل هذه المشكلة الكبيرة، وأقسم قطعة الجبن بينهما بالتساوي، فوافق الغرابين على هذه الفكرة، وعلى هذا الاقتراح، وقاما بإعطائيه قطعة الجبنة، فقام الثعلب تقسيمها، وقال يا إلهي لقد أخطئت بالقسمة، فهناك قطعت أكبر من قطعة، ستآكل من القطعة الكبيرة، حتى تصير مساوية للقطعة الأخرى، فالعدل هو أساس كل شيء، وأكل من القطعة الكبيرة فأصبحت أصغر من الأخرى، فاعتذر وقال أن أكل قطعة أخرى حتى تصبح القطعتين متساويتين، وهذا هو الحل الوحيد.

وظل الثعلب يأكل من كل قطعة حتى تساوي الأخرى، ولا يقوم بالتساوي إلى أن أكل قطعة الجبن كاملة، كما خطط في ذهنه، وقام الغرابين بالهروب فزعا، وتعلما أن حل المشاكل فيما بينهما أفضل بكثير من أن يقوما بإدخال أحد غريب، وألا يستعينا بالثعلب الماكر مرة أخرى.

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى