عيد الأضحى المبارك هو ثاني عطلة إسلامية، وهي مناسبة دينية تجد فيها فرصة الطفل للقاء الوالدين والأقارب، لكن في معظم الاحيان تجد أن الطفل يختبئ بعيدًا، ولا يخرج لمعايدة الاقارب فما السبب، هل يخضع طفلك لقطيعة الرحم كما وصفها الاخرين، أم أنه طفل خجول ومنطوي ويحتاج إلى العلاج وفقًا لذلك؟
يقدم المستشار التربوي أحمد أبو صخر عدة نصائح مهمة للطفل ليصبح اجتماعي خلال أيام عيد الأضحى على النحو التالي.
مظاهر عدم ترحيب الطفل بالضيوف في العيد
- لاحظت أنه لا يتسرع في فتح باب المنزل عندما يطرق.
- لا يوجد تشجيع على تنظيم المنزل.
- لا يقف بجانب الأب في استقبال الضيوف، ولا هو استباقي كمضيف.
- يتأفف لطول الوقت الذي يقضيه الضيوف في المنزل.
- أختفاء الطفل من غرفة المضافة بمجرد دخولهم.
نصائح لطفلك للترحيب بضيوف العيد
- تكلمي مع الطفل عما يحض عليه الإسلام لاستقبال الضيف وتكريمه.
- والحديث معه عن صلة الرحم وفضائلها، وما يصيب المسلم من قرابة، وعقوبة من قطع قرابته.
- تحدثي مع طفلك عن حبك لأسرتك ولأسرة زوجك، وأهمية الاحتفال بهم وحبهم وتقديرهم.
- تحدثي عن الذكريات الجيدة مع أعمامك وخالاتك وأجدادك حتى ينمي طفلك مشاعر جميلة.
- عليك دائمًا تذكير اسرة زوجك بالطيبة وتشجيع الطفل على الاتصال معهم.
أخطاء ترتكبها عند الترحيب بالضيوف
- يمكنك تذكير الضيف بالأشياء السيئة أمام طفلك ويرفض مصافحته والتواصل معه.
- يمكنك أن تطلب منه القيام ببعض الأعمال المرهقة التي يقوم بها عند الاستعداد لاستقبال الضيوف، وسيكره طفلك الضيف.
- قد تتحدث الأم بشكل سيء عن طفلها أو تستهزئ منه أمام الضيوف، فيكره الابن الخروج للقائهم حتى لا يذكروه بما تحدثت أمه عنه.
- يمكن لشخص ما أن يسيء معاملته والطفل يرفض استقباله.
- في حال كان طفلك يعاني من إعاقة خلقية، فأنت لا تجهزينه لقبول ذلك، فيرجع إلى غرفته ويكره مقابلة الضيوف الغرباء.