مخاطر إجراء عملية شفط الدهون
الهدف من عملية شفط الدهون هو التخلص من الدهون الزائدة في مناطق معينة في الجسم، وذلك لتحسين المظهر الجمالي للجسم، كما يلجأ الكثير من الناس إلى شفط الدهون بعد فشل الوسائل الأخرى في إنقاص الوزن، على عكس ما يعتقده البعض، فإن شفط الدهون لا يعالج السيلوليت(Cellulite)، أو السمنة الزائدة. وفي هذا المقال سيقوم موقع “جمال المرأة” بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.
يعتمد إجراء العملية على استخدام جهاز يعمل عن طريق شفط أجزاء صغيرة من الأنسجة الدهنية الزائدة والمتراكمة بواسطة مضخة مفرغة من الهواء، ومن المهم معرفة أن هذه العملية لا يمكن إجراؤها في جميع مناطق الجسم، ويتم إجراؤها بشكل عام في منطقة البطن، والوركين، والخاصرتين، والأرداف، والذراعين، ومناطق أسفل الذقن.
مخاطر إجراء عملية شفط الدهون
ترتبط عملية شفط الدهون بالعديد من المخاطر، منها ما يلي:
- عدوى في الشق الجراحي.
- نزيف في المنطقة
- ندبات في موقع الشق.
- نزول في ضغط الدم.
- انسداد دهني (Fat embolism).
- تلف في الأعصاب القريبة من منطقة الشفط.
ما قبل إجراء عملية شفط الدهون
يتم عقد اجتماع مسبق يتم خلاله معرفة ما إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى تمنعه من إجراء عملية شفط الدهون، ومناقشة الأسباب التي دفعته إلى اللجوء إلى هذا النوع من العمليات، بعد ذلك يقوم الطبيب بإعلام المريض بالمناطق التي يمكن إجراء شفط الدهون منها حسب حالته.
يحتاج المريض إلى إجراء بعض الفحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، و كيمياء الدم، واختبارات التخثر، وفي حال كان المريض كبيرًا في السن يطلب منه عمل صورة بالأشعة السينية للصدر، وتخطيط للقلب.
يجب أخذ مشورة الطبيب بما يتعلق بالأدوية التي يجب على المريض التوقف عنها قبل العملية، كما يجب تجنب شرب الكحول قبل 48 ساعة من إجراء العملية، بالإضافة إلى ضرورة الصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.
- تأثير جراحة شفط الدهون على المدى البعيد ؟
- طريقة أستخدام جهاز شفط دهون الوجه.. وهذه أبرز فوائده
- أدلة تدل على حرق دهون الجسم
أثناء إجراء عملية شفط الدهون
تتم العملية على النحو التالي:
- يقوم الطبيب برسم خطوط باستخدام قلم حبر على جسم المريض لتحديد المناطق التي تم اختيارها لشفط الدهون منها.
- يخضع المريض للتخدير الموضعي، ثم لتنظيف للجلد.
- يتم عمل شق صغير فيه ثم تمرير إبرة الشفط و التي تكون موصولة بأنبوب مجوف و شفاف.
- تبدأ عملية شفط الدهون مع التأكيد على أهمية تجنب امتصاص وشفط أكثر من 2 – 5 لترات من الدهون بسبب المخاطر العالية التي يمكن أن تؤثر على الأنسجة.
- يتم وضع ضمادة صغيرة على منطقة الجرح، وتستغرق عملية شفط الدهون حوالي ساعة إلى ثلاث ساعات، حسب كمية الدهون المراد إزالتها.
ما بعد إجراء عملية شفط الدهون
يجب أن يبقى المريض في المستشفى لمدة ليلة واحدة لضمان استقرار حالته الصحية، كما أنه يجب ارتداء الحزام الداعم أو السراويل الضاغطة لمدة 3 – 6 أسابيع لكي يقل التورم.
يمكن أن تظهر العديد من الكدمات والتي تستمر لأسابيع قليلة قبل أن تختفي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول مسكنات الألم إذا شعر المريض بتعب و إرهاق بعد عملية شفط الدهون.
يجب على المريض الاتصال بالطبيب على الفور في حالة حدوث بعض الأعراض، مثل: الشعور بألم شديد، وفقدان الإحساس، والشعور بالضعف، و زيادة ملحوظة في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وإفرازات من الشق الجراحي، ونزيف.
- كيفية تقليل الدهون الحشوية خطيرة للغاية
- عوامل تزيد من سيلوليت البطن
- أفضل نظام غذائي لإنقاص دهون البطن
تأثير جراحة شفط الدهون على المدى البعيد ؟
تعتمد النتائج طويلة المدى لجراحة شفط الدهون كثيرًا على المنطقة التي تمت إزالة الدهون الزائدة منها ، والوزن الإجمالي ، ونمط حياة الشخص قبل الجراحة وبعدها. لا تعطي جراحة شفط الدهون نتائج جيدة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ، لأنها تتضمن تقليل كميات كبيرة نسبيًا من الدهون المتراكمة (2 إلى 3 لترات من الدهون التي يتم إزالتها جراحيًا على سبيل المثال ، مقابل 20 إلى 30 كجم من الدهون الزائدة).
من أجل الحفاظ على نتائج جيدة بعد الجراحة ، يجب الحفاظ على الوزن وتجنب زيادة الوزن. أفضل طريقة للقيام بذلك هي الحفاظ على التغذية الجيدة وممارسة الرياضة بانتظام.
حيثما تمت إزالة الخلايا الدهنية ، سيكون من المستحيل على الخلايا الدهنية أن تنمو لأنه لن تنمو خلايا جديدة هناك. لكن يمكن أن تحدث السمنة في أي مكان آخر في الجسم ، لذلك لا يوجد تأثير كبير من العملية إذا لم يتم الحفاظ على التغذية الجيدة.
يسرنا أن نستقبل استفساراتكِ في مربع التعليقات حول هذا الموضوع وسيقوم فريق جمال المرأة بالاجابة عليكِ في أسرع وقت.