حياتكاهتماماتك

طرق لتعليم الطفل التقليد بالحركات

التقليد هو أحد أهم طرق تعلم الأطفال الصغار بشكل عام، يتعلمون الحركة قبل تقليد الأصوات، على الرغم من أن التقليد الحركي لا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتطور اللغة، فإن تعليم الطفل تقليد حركات الجسم مفيد، لأنه يكتسب من خلاله مهارات الاتصال مع من حولهم، هذا ما يشرحه لك أطباء الأطفال، والاختصاصيون.

يكون الطفل بشكل عام جاهزًا لهذا النوع من عملية التعلم عندما يكون قادرًا على تحريك يده بشكل مستقل عن أجزاء أخرى من جسده. حمل الزجاجة وسحب هاتفه الخلوي واللعب بالألعاب أثناء وضعها في فمه كلها علامات على استعداده لتعلم تقنيات التقليد.

طرق لتعليم الطفل التقليد بالحركات

1 – ضع يدك على يده، مررها بحركات متكررة، وشيئًا فشيئًا يمكنك التحول إلى التقليد البصري، إذا لم يكن طفلك مهتمًا، انتظر شهرًا، وجرب هذه الأنشطة مرة أخرى.

2 – بمجرد أن يفهم الطفل مفهوم محاكاة الحركة، مارس التقليد باستخدام أجزاء أخرى من الجسم. ستصبح الحركات مثل التلويح حركات ذات مغزى أكبر، لكن الهدف المباشر هو تطوير التقليد الحركي. يمكنك إضافة أصوات لتحفيزه وإثارة اهتمامه.

3 – أظهر حماسك من خلال التفاعل مع الطفل واتبع مثاله باللعب. على سبيل المثال، إذا التقط لعبة وبدأ في ضربها على الأرض، فقلد حركتها بضربها أيضًا. بعد ذلك، سلم اللعبة إلى الطفل وأظهر رضاك ​​عن النشاط من خلال الابتسام والضحك، ستعمل هذه الطريقة على تطوير مدى انتباهه.

4 – في المرة القادمة التي يمكنك أن تصبح فيها قائدًا، حاول دحرجة الكرة، أو دفع شاحنة، أو العزف على البيانو، أو الضرب على الطاولة، إلخ. إذا لم يقلد الطفل الحركة، وحاول إمساك يده وكرر الحركة، يمكن أن يساعد التوجيه اليدوي في تعلم الحركة، ويمكنه بعد ذلك القيام بها بمفرده.

5 – قل، على سبيل المثال، كم يبلغ طول (اسم طفلك)، ثم ارفع ذراعيك فوق رأسك وقل: “طويل جدًا! في البداية، يمكنك مساعدة الطفل برفع يديك فوق رأسه. بعد القيام بذلك عدة مرات، قد تحتاجين فقط إلى لمس يدي طفلك بلطف، وسيقوم طفلك تدريجياً بتقليد الحركة بمفرده.

6- شجعه على المشاركة في الكلام أو الغناء دون أن يتلفظ بالكلمات، وذلك بتحريك يديه، لأنه يستطيع تقليد حركات الأغنية، ويمكنه أن يبدأ في تقليد كلمات معينة فيما بعد.

7 – اجلس أمام طفلك وابدأ في غناء أغنية أثناء التصفيق. فإذا قلد التصفيق شجعه على التقليد. إذا لم يكن كذلك، ساعده بوضع يدك على يديه وتوجيهه في حركة التصفيق. حاول أن تلعب هذه اللعبة معه قدر الإمكان. يحب الأطفال التكرار والأشياء المألوفة.

8 – اللعب بالدمى اليدوية مساعدة كبيرة للطفل في تعلم تقنيات التقليد، وستقوم الدمية بالترفيه من جهة، بالإضافة إلى تشجيعه على تركيز انتباهه على الحركة من خلال الحديث معه. كما سيتعلم النطق وكذلك محاكاة الحركات.

أنشطة للمشاركة في تعليم مهارات التقليد الحركي

1 – لوحي له وداعاً.

2- ألمسي أنفك ليقلدك.

3 – ضع يديكِ على رأسك وشجعه على فعل الشيء نفسه.

4 – هزي رأسك لأعلى ولأسفل.

5- أغلقي شفتيك بإحكام.

6 – ابتسمي.

7 – صفقي بيديك.

8 – اضغطي على شفتيك.

9- املأي فمك بالهواء حتى ترتفع خديك وتحدث ضوضاء حادة.

10- افتحي فمك.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى