ضجة عارمة في الكويت بعد الاعلان عن دورة لتعليم الرقص الشرقي
أثار إعلان عن إقامة دورة لتعليم الرقص الشرقي في نادٍ بمنطقة الجهراء بدولة الكويت، حراك نواب حاليين وسابقين، وإثارة جدل بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في الإعلان، الذي تداوله صحفيون وناشطون، أنه سيتم إقامة فصل تربوي للرقص الشرقي تحت رعاية الأكاديمية الدولية للآداب والبروتوكول، ابتداءً من اليوم الأحد وحتى 24 من الشهر الجاري.
وجاء في الإعلان أيضا أن سعر التسجيل في الدورة 78 دينارا (260 دولارا) يستهدف الراغبين في تعلم الرقص الشرقي للتسجيل بسرعة.
وتفاعل النائب فايز غنام مع الجمهور بالإعلان، مؤكداً اتصاله بوزير التجارة الدكتور عبد الله السلمان لإبلاغه بانعقاد الدورة التي وصفها بـ ”المخالفة للقيم“ مؤكدا أن الوزير أبلغه “بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية لحامل الترخيص ويمنع إجراء هذه العروض”.
اجريت مكالمة مع #وزيرالتجارة الدكتور عبدالله السلمان وأبلغته بهذه المخالفة للترخيص والقيم وأكد لي انه سوف يتخذ الاجراءات القانونية لصاحب الترخيص ومنع اقامة هذه العروض
وكنا ولازلنا وسنستمر باذن الله حجر عثره امام من يريد جرف المجتمع الكويتي عن دينه وعاداته وتقاليده . pic.twitter.com/Ey0cSLdcfL— فايز غنام الجمهور (@fayezaljumhour) August 7, 2021
وقال النائب الجمهور ”كنا ولازلنا وسنستمر باذن الله حجر عثره امام من يريد جرف المجتمع الكويتي عن دينه وعاداته وتقاليده“.
ووصف النائب السابق والأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري إعلان إقامة دورة تعليم الرقص بأنها ”ثقافة مخالفة للشريعة الإسلامية وغريبة على المجتمع الكويتي“، متسائلاً ”إن كان إدخال هذه الثقافة إلى الكويت أصبح مباحاً دون رقابة“.
(استحيوا من اللهِ تعالى حقَّ الحياءِ)،
فأين الحياء من إعلان أحد النوادي عن دورة لتعليم الرقص الشرقي للفتيات وهل أصبح من المباح ادخال أي ثقافة مخالفة لشريعتنا وغريبة على مجتمعنا دون رقابة بدلا من شكر الله على نعمه والإستغفار والدعاء برفع الوباء،فلا تزال مساجدنا لم ترجع لطبيعتها!— محمد هايف المطيري (@mhamdhaif) August 7, 2021