المنوعات

امرأة وحبيبها يسممان الزوج وينحرانه وينامان في فراش واحد في الأردن

قضت محكمة أردنية بإعدام امرأة وعشيقها بعد ارتكاب جريمة مروعة بحق زوجها, حيث قاما بدس السم ونحره.

وبحسب ما نشرته صحيفة “الغد” المحلية ، بأن القصة بدأت عندما خصص الزوج الذي كان على صداقة مع المجرم غرفة له بمنزله, وخلال هذه الفترة نشأت علاقة رومانسية وجنسية بين المجرم وزوجة الضحية, وتم الاتفاق بينهما على التخلص من الزوج.

وأضافت الصحيفة أنه بعد الاتفاق بين الزوجة وعشيقها اشترى الأخير السم وأعطاه لزوجة الضحية التي احتفظت به في المنزل لغاية ما تم الاتفاق عليه بين الزوجة وعشيقها.

التقى الزوج وصديقه وزوجته بعد أسبوع داخل المنزل، وسهروا معاُ ، فأعدت الزوجة القهوة ووضعت السم لزوجها في الكوب، وبعد أن شربها الزوج شعر بالدوار وسقط مغشياً عليه.

ولم يكونوا راضين عن ذلك، لكن عشيق المرأة ذهب إلى المطبخ وأحضر سكينًا كبيرًا وقضى على الزوج بقطع رقبته بالسكين على الجانب الأيمن من رقبته، مما أدى إلى جرح قطعي بطول 16 سم.

كما كشفت التحقيقات أن المجرم قام بعد ذلك بوضع الجثة في غطاء فراش وخرج من منزل الضحية وأحضر سيارة وحمل الجثة ووضعها في السيارة وذهب إلى منطقة صخرية ورمى الجثة داخل حفرة امتصاصية، وأغلق الحفرة.

ثم عاد المجرم إلى والدته بالقرب من الحفرة وجلب “قشاطة” وأدوات تنظيف، وعاد للضحية لتنظيف آثار الجريمة، وساعدته زوجة الضحية.

تخلص العاشقان من السكين بإلقائه في الحاوية مع قطع القصدير التي كانت تحتوي على السم.

وعندما انتهوا من جريمتهم وأخفوا ملامح الجريمة بالكامل، بعدها نام العاشقان في نفس السرير، وفي اليوم التالي أبلغت الزوجة أن زوجها خرج في الصباح ولم يعد.

وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا واسعا في القضية، وأثناء التحقيق مع المجرم اعترف بقتل الضحية مع زوجة الضحية.

 

قد يهمك أيضاً :

ردة فعل ياسر العظمة بعد انتشار خبر وفاته

لحظة دخول أمير قطر وملك الأردن مطعم في الدوحة.. شاهد

ياسمين صبري ترد على موجة الهجوم عليها… “لا يهزه ضجيج العالم”

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى