إذا كنت تدخن، يمكن أن تنتشر آثار التبغ إلى جميع أجزاء الجسم، دعونا نلقي نظرة فاحصة.
بعد 3 ثواني فقط من استنشاق أول سيجارتك، فإن 4000 مادة كيمياوية في الدخان تجعل أنفك تسيل وتبكي
كما أنه يهيج الحلق ويسعل المدخنين، يزيد التعرض المستمر للدخان من سماكة أغشية الحلق، مما يؤدي إلى تغيرات خلوية من الممكن أن تسبب سرطان الحلق.
ومع ذلك، يمكن رؤية التأثير الأكبر للتدخين والاحساس به في الرئتين، في الواقع، 90٪ من أموات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين.
لماذا ؟ لأن تدخين علبة سجائر كل يوم لفترة تتجاوز سنة له نفس تأثير سكب كأس كامل من القطران في الرئة، وهي غنية بالمواد المسرطنة.
يزيد التدخين من كمية المخاط التي يفرزها جسم الانسان، والمخاط هو أرض خصبة للبكتيريا والفيروسات، لذلك يكون الشخص المدخن أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي من غير المدخن، والشئ الاكثر سوءا أنه يصعب على الاشخاص المدخنين مقاومة هذه العدوى لأن خلايا الدم البيضاء لديهم غير قادرة على مقاومة الجراثيم.
كما أن التدخين مضر بالقلب، ينبض قلب المدخن أسرع من 10 إلى 25 نبضة في دقيقة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية، يمكن أن يزيد التدخين أيضًا من مخاطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية قاتلة بنسبة 15٪.
أول أكسيد الكربون هو غاز قاتل يوجد في دخان السيارة الذي يستخرج من العادم، كما يوجد في دخان السجائر، تقلل هذه المادة الكيماوية من إمداد الدماغ والجلد والأعضاء الأخرى بالأكسجين، يمكن أن تكون النتيجة ضعف التركيز والتجاعيد والجلد الرمادي وانخفاض كبير في النشاط.
تؤثر السجائر بشكل سلبي على النشاط الجنسي، فكل من الرجال والنساء أقل خصوبة إذا كانوا يدخنون، ويعاني عدد كبير من المدخنين الذكور من ضعف الانتصاب.
لا ننسى التكلفة المادية للتدخين، لنفترض أنك بدأت في تدخين نصف علبة سجائر في المدرسة الثانوية، ودفعت 4.5 دولار للعلبة، بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى الثلاثينيات من العمر، تكون قد أنفقت ما لا يقل عن 16،420 دولارًا أمريكيًا، بدون تضمين التكاليف الصحية الإضافية.
التدخين مضر لك، لكنه يضر أسرتك أيضًا تتعرض زوجات المدخنين لمخاطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 20٪، كما أن التدخين غير المباشر يساهم في المرض وحتى الموت عند الأطفال.
قد يكون اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين صعبًا، لكنه سينقذ حياتك! تحدث إلى طبيبك حول خيارات الإقلاع عن التدخين.