احب طليقي كثيرا ما نسمع هذه الجملة من نساء مطلقات، لا يستطيعون نسيان زوجهم السابق، ولكن أعماهم الغضب والكبرياء في بعض اللحظات ليجعلهن يطلبن الطلاق ولا يرضين بغيره، ولكن بعد إن ينتهي الأمر وتنكشف حقائق من حولنا نقول يا ليت ما حدث لم يحدث، لذلك يجب التأني تماما سواء في اختيار الزوج وشريك الحياة، وفي جالة الانفصال عنه.
احب طليقي
قد يكون حبا بالفعل، فكثير من المتزوجين المتحابين والعاشقين لبعضهما البعض، من الممكن إن يحدث بينهما خلاف وقد يتطور بتدخلات الآخرين، وتزداد صعوبته حدة، كما إن البعد عن الله تعالى من أهم الأسباب التي تجلب التعاسة والحزن والكآبة، فعندما يهمل أحد الأطراف علاقته بربه تسوء حياته بشكل كبير، ويكون للشيطان مدخل للوقيعة بينهما، ومع العند والكبر من الطرفين يحدث الطلاق مع الأسف، لذلك بعد إن تطلق المرأة تظل تتذكر حياتها مع زوجها السابق وتشعر بالحنين له وحبها الكبير له، فالحب الصادق حتى وإن افترق ودخل بينه الشيطان، وشعرت بالملل معه لأن واثق من وجوده، عند الفراق تتأجج المشاعر التي طالما كانت خامدة، وتزدادنار الاشتياق لوعة، ويعرف كل منهم قيمة الآخر في البعد.
أسباب تفكير المرأة في طليقها
قد يكون سبب تفكير المراة في طليقها هو حب صادق كما قلنا سابقا، وفي هذه الحالة لا مانع من أن يبادر أحد الأطراف بالتواصل مع الآخر لحل المشاكل بشكل ودي والعودة مرة أخرى.
فإذا كنت اخطأت بحق زوجك السابق وتشعرين إنه لا يستحق ذلك وإنك تحبيه، فمن الممكن أن تبدأي بمبادرة جيدة منك وتكلميه وتعتذري له، وتخبريه بمدى حبك الكبير له، ولتدعو الله إن يوفق بينكم ويجمع شتات شملكم، ويجعل لكم في أنفسكم الخير الكثير.
لكن الكثير من النساء يكون لديها مشاعر كاذبة تجاه الطليق، فقد يكون رجل سيء ونرجسي ولا يحبها، واستغني عنها بكل بساطة، ولكنها تشعر بالحنين له وتقول احب طليقي، كيف لك إن تحبي من جعلك تعاني.
ولكن هؤلاء النسوة ظروفهم الخارجية والحياتية هي السبب في ذلك، فقد يعانون من معاملة الأهل السيئة بعد الطلاق، أو نظرة المجتمع لهم ونبذه للمطلقات، أو ضيق المعيشة، كل هذه الأمور تجعلها تتذكر حياتها في منزلها مع طليقها ورغد العيش حتى وإن كان سيء الخلق وتتصور إنها ما زالت تحبه، ولكن بالعكس لو عادت له ستذوق العذاب مرتين.
احب طليقي رغم إني متزوجة
هذه هي الطامة فلو كنت تحبي طليقك لهذه الدرجة لا تطلبي الطلاق من الأساس، وإن وقع الطلاق لا تتزوجي بغيره وإنت ما زلتي تحبيه، ولكن بعض النساء تكون مشاعرها كاذبة فقد تكون تحب زوجها الحالي بشدة، لكن مع أول موقف سيء قد يحدث بينهما تبدأ بالمقارنة، مع العلم إن الطليق لم يكن جيد ولو كان مكان الزوج الخالي لفعل أكثر، لكنها مع ذلك تتذكر الأشياء الجميلة له فقط في حالة غضبها من شريك حياتها الحالي، وهذه تعد خيانة، فما دمتى تزوجتي لا يحق لك التفكير في أي رجل آخر إلا زوجك.
قدمنا لكم من خلال موقع جمال المرأة في السطور السالفة مقال بعنوان احب طليقي، وهذا أمر عادي ولا ارتياب منه ما دام كان رجلا صالحا وما دمتى لم تتزوجي، ويمكنك العودة له، لكن في حال زواجك فلا يحق لك أصلا إن تذكري اسمه لا في سرك ولا علانيتك، ولا إن تفكري فيه، ولا جاعي للمقارانات، فأنت بدأتي حياة جديدة مختلفة تماما، لن يكون نسخة من السابق انسي هذا الأمر تماما، وتقبلي زوجك وأحبيه كما هو.
اقرأ المزيد: