المنوعات

موضوع حول المواطنة والسلوك المدني في الشارع أو المجتمع

موضوع حول المواطنة والسلوك المدني في الشارع أو المجتمع: يبحث الكثير من الطلاب عن موضوع حول المواطنة والسلوك المدني في الشارع أو المجتمع، فيجب أن ننوه عن أهمية الإصلاح التربوي ودوره في المجتمع، وأن إصلاح الأجيال ونشأتهم بصورة سليمة يعتمد على كل من الأسرة والمدرسة، فكلاهما يشتركان في هذه المسؤولية، وذلك من أجل تقوية بنية وأساس المجتمع وزيادة الوعي الثقافي وضمان مستقبل مشرق، وفي هذا المقال سيقوم موقع “جمال المرأة” بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.

موضوع حول المواطنة والسلوك المدني في الشارع أو المجتمع

إن المواطنة كلمة مشتقة من الوطن، وهو مأوى الإنسان، والمكان الذي يسكن ويقيم به، كما أن الوطن يعد صلة وطيدة بين كل من المواطنين، والدولة التابعين لها، ويجب أن يقدموا الولاء حتى يحصلون على كافة حقوقهم سواء كانت مدنية، أو اجتماعية، أو سياسية، أو اقتصادية، كما عرف البريطانيون المواطنة بأنها علاقة بين كل من الفرد والدولة والقانون هو المتحكم في هذه العلاقة ويحدد كل من الحقوق والواجبات.

معنى المواطنة في السياسة هي الحقوق التي تمنحها الدولة للمواطن حامل الجنسية، وكذلك الواجبات المفروضة عليه، كما أن المقصود منها مشاركة المواطن في أعمال الوطن حتى يشعر بالانتماء.

ما هو تعريف السلوك المدني؟

السلوك المدني عبارة عن شعور المرء الإيجابي تجاه انتمائه إلى الوطن، أو المجموعة، وبذل الفرد الكثير من الجهد من أجل تنمية، وتطوير هذه المجموعة، والحفاظ على المصلحة العامة في شتى المجالات، أما كلمة المدني فهي مشتقة من التمدن والتطور.

السلوك المدني عبارة عن تصرفات الفرد، وأفعاله داخل كل من العائلة، والمدرسة، والشارع، وفي المجتمع بأكمله بشكل عام، ويتضمن السلوك المدني أيضا احترام القرد للقواعد، والقوانين، والعادات، والقيم

إن ترسيخ السلوك المدني أحد أهم أهداف الشريعة الإسلامية، حيث أن الدين الإسلامي يسعى إلى تنمية، وتطوير سلوك الفرد وأن يصبح مؤثر بشكل ايجابي في المجتمع.

أهمية المواطنة والسلوك المدني؟

بالتأكيد المواطنة، والسلوك المدني دور مهم وفعال في تطوير المجتمع وتعزيز بنيته، وسوف نوضح ذلك بالتفصيل فيما يلي:

  • خلق انسجام وتوافق بين جميع الأفراد، وذلك من خلال استخدام لغة حوار مناسبة قادرة على حل المشاكل، والنزاعات وتحقيق السلام.
  • منح الأفراد كافة الحقوق في شتى المجالات، وكذلك الحرية، من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على القيام بالمسؤولية والالتزامات تجاه الوطن.
  • احترام التنوع واختلاف العرقي، وكذلك احترام العقائد، وتنوع أفكار الأفراد، والتعود على تقديم مصالح الدولة على المصلحة الشخصية، والمساعدة على ترسيخ بعض المبادئ الرئيسية، مثل الحرية، والكرامة.
  • احترام كافة حقوق المواطنين مهما اختلفت المجالات، وينتج عن ذلك مشاركتهم في الشؤون العامة، والمساهمة في بناء المجتمع وتقويته وتطويره الى الأفضل.

يجب التنويه أن التربية على كل من المواطنة والسلوك المدني يهدف الى بناء مجتمع ديمقراطي، والمساهمة في خلق أفراد يتمتعون بقيم عالية مثل التسامح والإبداع والمساواة.

إقرأ المزيد:

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى