معلومات جديدة عن الخلد وهل هو من الحيوانات القارتة؟
معلومات جديدة عن الخلد وهل هو من الحيوانات القارتة؟: ما هو الخلد؟ هل هو حيوان قارتي أم حيوان بحري؟ هذا السؤال قد يخطر على بال الكثيرين، ولكن الإجابة ليست واضحة دائمًا. في الآونة الأخيرة، ظهرت معلومات جديدة ومفاجئة حول الخلد، ومن المثير للاهتمام أن نتعرف عليها. هل أنت مستعد لاكتشاف أسرار هذا الحيوان المثير؟ تابع القراءة لتعرف المزيد!
ما هي مميزات الخلد؟
يتميز الخلد بعدد كبير من الخصائص المثيرة للاهتمام، فهو من الحيوانات المدرعة والتي تتميز بحجم صغير حيث يصل طوله حوالي 14 سم فقط. يمتلك الخلد قصيرة جدًا وغائص بين القوية، كما أن له غلافًا جلديًا قويًا. ويتميز أيضًا بمخالب قوية ومتحدة بها غشاء لاستخراج وحفر الأنفاق، بل يمتلك أصبعي إضافتين، وكل مخلب منها يصل طوله إلى حوالي 4 سنتيمترات، الأمر الذي يتيح للخلد النفوذ في التربة بسهولة. وعلى الرغم من ضرره الثانوي، إلا أن هذا الحيوان الصغير لا يأكل جذور النباتات، بل يتغذى على الديدان والرخويات والمخلوقات الصغيرة الأخرى التي من الممكن أن تتغذى على جذور النبات. فمن المثير للاهتمام كيف يمكن لهذا الحيوان الصغير أن يتجنب إيذاء البشر الذين هم أعداؤه الطبيعيون، في حين يزداد عدد الخرافات عنه يومًا بعد يوم.
يشتهر الخلد بكونه من أفضل الحيوانات الحفرية، فهو يمتلك مهارة فائقة في تحفير الأنفاق التي يعيش فيها، ويمكنه حفر نفقًا بطول 13 مترًا أو أكثر في الساعة الواحدة. ويتمكن الخلد في الألحاح الشديد من حفر مسافة تصل إلى 45 مترًا في الساعة في الأراضي المتشققة. يستخدم الخلد خرطومه الدقيق ودفع جسمه بطرفيه الأماميتين، كما يرمي التراب الذي يحفره نحو الأعلى بشكل تلا. يستطيع الخلد تدمير جذور النباتات التي يزرعها الإنسان بتحفر أنفاقًا وتأثيرها على النباتات، وهذا هو السبب وراء تصنيفه بأنه حيوان ضار. لذلك، فمن الواجب الحذر عند التعامل مع هذا الحيوان الصغير، خصوصًا لأنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون عدوًا للإنسان.
كيف يتغذى الخلد؟
تتناول هذه المقالة معلومات جديدة عن الخلد وتحديدًا حول كيفية تغذيته. يُعد الخلد من الحيوانات المدرعة التي تنتمي لرتبة Moles. ويتميز هذا الحيوان الصغير بأنه آكل للديدان والرخويات والمخلوقات الصغيرة الأُخرى، ولا يأكل جذور النباتات، وهذا الأمر يجعله مفيدًا بشكل غير مباشر للإنسان، لأنه يتغذى على المخلوقات التي قد تؤذي جذور النباتات التي يزرعها الإنسان.
يستطيع الخلد حفر نفقًا بطول 13 مترًا أو أكثر في الساعة الواحدة، وفي بعض الأحيان يستطيع حفر مسافة تصل إلى 45 مترًا في المناطق المتشققة. وهو يستخدم خرطومه الدقيق وجسمه الأسطواني المكتنز لتسهيل عملية الحفر.
قد تعتبر الأنفاق التي يحفرها الخلد والتي تؤثر على جذور النباتات، ضارة بالنسبة لأنشطة الإنسان، خصوصًا الزراعية، لكنه ليس من الحيوانات القارتة الضارة، لأنه لا يأكل النباتات، بل يستغل الأنفاق التي يحفرها للحصول على الغذاء.
من المعروف أن الخلد كثيرًا ما يعتبر عدوًا للإنسان، خصوصًا عندما يحاول الإنسان صيد هذا الحيوان للحصول على الثمين. ولكن على الرغم من كل المخاطر التي يتعرض لها الخلد، فإنه يجد طعامه دومًا من الأرض التي يعيش عليها، ويتكاثر في الربيع بطريقة مماثلة للعديد من الثدييات الأُخرى.
كيف يتميز الخلد عن باقي الحيوانات؟
الخلد هو حيوان ثديي من فصيلة الثديات الحفارة، ويتميز بأنه حيوان صغير الحجم ويعيش تحت الأرض. تتميز الخلد بوجود فرو كثيف يحميه من درجات الحرارة الشديدة والبرد القارس، بالإضافة إلى أنه يتميز بحاسة شم قوية جدًا تمكنه من تحديد مواقع الطعام والأعداء ودرجات حرارة الأرض التي يعيش فيها. كما يتمتع الخلد بحاسة اللمس القوية التي تمكنه من التحرك بسرعة تحت الأرض والحفر لبناء جحوره.
يتميز الخلد عن باقي الحيوانات بأنه يعيش تحت الأرض ولا يخرج منها إلا للحصول على الطعام أو التزاوج. إذا كان الخلد يعتبر حيوانًا حفارًا صحراويًا في المناطق الجافة، فإن بعضهم يسكن الغابات أو الأراضي الرطبة في بعض الأحيان. كما أن الخلد لديه أرجل قوية ويدور بين الأرض بسرعة تقارب 6 كيلومترات في الساعة، مما يجعله من أسرع الحيوانات الحفارة.
إن الخلد يتكيف بشكل مثالي مع حياة تحت الأرض حيث يتغذى على الديدان والحشرات والصراصير والأعشاب الجافة. ويتمكن من التحرك بسلاسة تحت الأرض بفضل حظيرته السوداء وأرجله القوية التي تساعده على حفر الأرض بسرعة وفعالية. وعلاوة على ذلك، فإن الخلد يتمتع بحاسة شم قوية لتحديد وجود الغذاء، وحاسة لمس حساسة تساعده على الحفر بشكل دقيق وسريع.
الخلد عنصر أساسي في الأنظمة الإيكولوجية حيث يساعد في عملية التآزر مع باقي الحيوانات والنباتات ويمتلك دورا هاما في حفظ التربة والأراضي وزيادة الخصوبة بوصفه حيوانًا حفارًا يساعد على تهوية التربة وتغيير مكوناتها. كما أن الخلد يساعد في التحكم في الحشرات الضارة التي تؤثر على النباتات والصحة العامة للإنسان.
يعد الخلد من الحيوانات القارتة التي توجد في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك، فإنه يفضل العيش في المناطق الدافئة والجافة في القارات الأمريكية وأفريقيا وآسيا وكندا. يعتبر الخلد حيوانًا معرضًا للانقراض ويحتاج إلى حماية خاصة من أجل الحفاظ على تواجده في البيئة. كما أن العديد من الأنواع المختلفة تعاني بشكل كبير من تدمير الغابات والأراضي التي تعتبر موائلها الطبيعية.
اقرأ المزيد:
