المنوعات

قصيدة محمود حسن اسماعيل التي غناها عبد الوهاب

قصيدة محمود حسن اسماعيل التي غناها عبد الوهاب: منذ أكثر من 70 عامًا، غنى عبد الوهاب قصيدة محمود حسن اسماعيل المشهورة “العيون السود”. هذه القصيدة الشعرية الفريدة والمؤثرة، التي تحكي قصة حب رائعة بين رجل وامرأة، تعتبر من أهم الأعمال التي قام بها الموسيقار المصري على مر العصور. فهل جربت يومًا الاستماع إلى هذه القصيدة وتأمل ما تحمله من معاني ومشاعر؟ في هذا المقال، سنسلط الضوء على أداء عبد الوهاب لهذه القصيدة المميزة وتأثيرها على الجمهور.

هوية محمود حسن إسماعيل: شاعر مصري معروف

يعتبر محمود حسن إسماعيل واحدًا من أعلام الأدب العربي والشعراء المبدعين. ولد في بلدة النخيلة بمركز أبو تيج في محافظة أسيوط، مصر. حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره، قبل أن ينتقل للدراسة الثانوية في مركز أسيوط. بعد تخرجه من مدرسة دار العلوم بالقاهرة في عام 1936، عمل في مجمع اللغة العربية كمحرر لغوي، قبل أن يدخل عالم الأدب والشعر بكل إتقان.

تتميز قصائد محمود حسن إسماعيل بالرومانسية والشغف والإبداع، مما جعلها تحظى بشهرة كبيرة في أوساط عشاق الشعر والموسيقى. استطاع أن يخطف قلوب العديد من كبار المطربين، حيث غنى له قصيدة “النهر الخالد” الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأدت المطربة نجاح سلام أنشودته “يد الله”.

أصدر محمود حسن إسماعيل عدة دواوين شعرية نالت إعجاب الجمهور والنقاد، تضمنت قصائد تتحدث عن الحياة والحب والتحليق بالروح فوق العالم الواقعي. ومن أشهر هذه الدواوين “أغاني الكوخ” و”الملك” و”نار وأصفاد” و”لا بد”. تميزت قصائده بالعمق الفكري والجمالية اللغوية التي شدت انتباه الجميع.

حصل محمود حسن إسماعيل على العديد من الجوائز المهمة خلال حياته، منها وسام الجمهورية في عام 1963 وعام 1965. كان أيضًا مستشارًا بلجنة المناهج بوزارة التربية في الكويت، وتمثل مصر في مهرجان الشعر العالمي بيوغسلافيا عام 1969. لقد ترك إرثًا عظيمًا في عالم الأدب والشعر، وظلت قصائده تلهم الأجيال وتبقى نموذجًا يقتدى به في الفن والأدب.

أبرز أعمال محمود حسن إسماعيل

محمود حسن إسماعيل هو شاعر وأديب مصري معروف بمواهبه الرفيعة، وانتمى إلى المدرسة الرومانسية في الشعر العربي. ولد في بلدة النخيلة بمحافظة أسيوط في عام 1910م، وتعلّم القراءة والكتابة في الكُتاب المحليّ. وبعد انتقاله للقاهرة ، تمكّن إسماعيل من التحقق من رؤية أهدافه وقيمه الشعرية حيث العزلة الفكرية والنمو الحريّ في الذات الإنسانية، بعيدًا عن الأسس التقليدية للشعر العربي.

من أهم أعمال محمود حسن إسماعيل تمثّلت في دواوينه الشعرية التي تم إصدارها على مدار حياته. ومن أبرز هذه الدواوين: “أغاني الكوخ”، “التائهون”، “موسيقى من السر”، “رياح المغيب” وغيرها. يمكن القول أن محمود حسن إسماعيل قد نجح في ترجمة جماليات الحياة الشخصية والتجريبية إلى شعر لديه قوة فكرية خاصة ومتأصلة في رؤى الإنسان.

يشتهر إسماعيل بقصيدته المشهورة بعنوان “النهر الخالد” التي غناها الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولاقت رواجًا واسعًا في المنطقة العربية. وفي عام 1969م، نال محمود حسن إسماعيل دعوة لتمثيل مصر في مؤتمر الشعر العالمي في يوغوسلافيا.

عمل إسماعيل أيضًا كمدير عام للبرامج الثقافية والدينية، وأطلق محطة راديو القرآن الكريم، وكما شغل منصب مستشار بلجنة المناهج بوزارة التربية بالكويت. وشارك في الاجتماعات والمحافل الأدبية العربية التي عُقدت في مصر والبلاد العربية منذ عام 1935م. كما أنه حاز على وسامي الجمهورية عام 1963م و 1965م.

تأليف قصيدة النهر الخالد: محمود حسن إسماعيل

يعد الشاعر المصري محمود حسن إسماعيل من الشعراء المهمين في الأدب العربي، حيث قدّم عددًا كبيرًا من القصائد والأشعار التي تشهد له بالأسلوب الرصين والألفاظ الجميلة. من بين هذه القصائد، قصيدة “النهر الخالد”، التي يرتبط اسمها بصوت الموسيقار المصري، محمد عبد الوهاب، الذي غنى هذه القصيدة على ألحانه.

تتحدث قصيدة “النهر الخالد” عن عتاقة المصري وارتباطه خاصة بنهر النيل والثقافة المصرية على مر العصور. ويركز الشاعر في قصيدته على جمال ضفاف النيل والنخيل، ويروي قصّة الأسرار والحكايات التي ارتبطت بتقاليد وعادات المصريين. وتتميز القصيدة بغزارة التشبيهات والصور البلاغية التي يستخدمها الشاعر للتعبير عن مدى جمال النهر وعظمته.

يعد النهر النيل مصدرًا للحب والأغاني، فهو يسقي القلوب والأرواح. ويستخدم الشاعر قصيدته للأشادة بالجمال والفن والغناء والحب الذي ينبعث من جمال النهر، عبر صور بليغة تعبر عن عظمة وجمال المكان. وتظل هذه القصيدة، التي كتبها الشاعر في عصر الخمسينات، والتي غناها محمد عبد الوهاب، من أهم القصائد التي تعبر عن عتاقة المصريين بنهر النيل وتاريخهم وحضارتهم، وتظل أيضاً تجربة صوتية فريدة لا يمكن إعادة صنعها.

اقرأ المزيد:

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى