فيديو لحظة مقتل ديما بشناق
عائلة الشابة ديما أسامة بشناق (19 عاما) تعيش صدمة كبيرة غير مصدقة الفاجعة التي أصابت ابنتهم في جريمة إطلاق نار وحشية في وادي سلامة بمنطقة الجليل في شمال البلاد. ووثّق شريط فيديو إطلاق النار على الضحية ديما بشناق من سيارة المتهم، حيث حاولت الضحية الهروب عبر قيادة سيارتها إلى الخلف، قبل أن تصطدم بجدار المنزل، وأطلق القاتل عليها النار مرتين، وهرب من المكان. أصدقاء ديما يصفونها بأنها فتاة ذات شخصية جيدة وكانت الابنة المدللة في العائلة، ويشعرون بالحزن والصدمة إزاء وفاتها بهذه الطريقة البشعة. لماذا تقتل شابة بهذه البشاعة والمجتمع يصمت؟ تلك هي الأسئلة التي تشغل الأذهان في هذه الحادثة المؤلمة.
من هي ديما أسامة بشناق
١- ديما اسامة بشناق هي شابة فلسطينية تبلغ من العمر 20 عامًا.
٢- توفيت ديما اسامة بشناق في 14 مايو 2023 بعد تعرضها لإطلاق نار في وادي سلامة.
٣- بعد اطلاق النار على ديما، تم نقلها إلى المستشفى وقُدرت حالتها بالخطيرة حتى أعلن عن وفاتها.
٤- قضية مقتل ديما اسامة بشناق أثارت الجدل الواسع لدى الناس واهتمت بها العديد من وسائل الإعلام.
٥- تعتبر ديما بشناق شخصية فلسطينية شابة ونشطة وكانت تعمل في عدة مجالات بما في ذلك المساعدة الإنسانية والتنمية المحلية.
٦- خلال عملها في مجال المساعدة الإنسانية، تعرفت ديما بشناق على العديد من الناس وساعدت العديد من الأسر الفلسطينية.
٧- يذكر أنّ الشرطة قد بدأت بالتحقيق في الحادثة وتبحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار على ديما اسامة بشناق.
مقتل ديما بشناق
ذهبت ديما بشناق برحلة فورية إلى مقبرة الطيبة، برفقة والديها، ليتم دفن جثمانها بعدما قضت الليلة الماضية في ضحايا جريمة القتل في وادي سلامة، شمالي فلسطين المحتلة. وفقًا لشهود العيان، تعرضت الشابة البالغة من العمر 19 عامًا لإطلاق نار على مركبتها الخاصة، وأصيبت به، ما جعلها تصطدم بجدار المنزل. ثم قام القاتل الملثم بإطلاق النار مرة أخرى عليها وهي بحالة هيستيرية. لقد صدمت الجريمة عائلتها وكامل المجتمع. وأشار قريب العائلة رشيد برانسي إلى أن ديما كانت الابنة المدللة في الأسرة. لقد أثار هذا العمل الإجرامي العديد من التساؤلات في المجتمع والأسرة التي لا يمكنها تصور حدوث مثل هذه الجريمة. لا يقبل أحد هذا العنف والبشاعة التي ارتُكبت، ولا يمكن التسامح مع القتلة، فالمجتمع يجب أن يكون ساهرًا ومتيقظًا حتى يتم العثور على الجناة.
