سبب سجن سلمان الخالد الناشط الكويتي

حكمت المحكمة الكويتية على الناشط الكويتي سلمان الخالدي بالسجن لمدة خمس سنوات، بعد إدانته بالإساءة للمملكة العربية السعودية ونشر أخبار كاذبة عبر حسابه الشخصي في تويتر. وقد أعربت منظمة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء معاقبة الناشط سلمان الخالدي بالحبس واعتبرتها مخالفة لحقه المشروع في حرية الرأي والتعبير. وشددت المنظمة على أن رسالة الناشط الخالدي على تويتر تندرج ضمن إطار حقه في حرية الرأي والتعبير والانتقاد المشروع، وأنه لا مبرر لاحتجازه أو محاكمته وسجنه بناء على تلك الآراء الشخصية. هذا وقد طلب الناشط الكويتي اللجوء في المملكة المتحدة بعد إصدار حكم الحبس ضده، في حين لم يتمكن من حضور التحقيقات المتعلقة بالحكم بسبب دراسته وخوفه من الانتقام. ويعتبر الناشط الخالدي من النشطاء الكويتيين الذين ينتقدون السلطات السعودية على خلفية قضية اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018.

سبب سجن سلمان الخالد الناشط الكويتي

تم اعتقال الناشط الكويتي سلمان الخالدي وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم متعلقة بحرية الرأي والتعبير. وكان الخالدي ينتقد السلطات السعودية على خلفية اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في عام 2018. وتمت إدانته بنشر أخبار كاذبة والإساءة للمملكة العربية السعودية على حسابه الشخصي في تويتر.

ورغم أن ما كتبه الخالدي يندرج ضمن حقه الشخصي في حرية الرأي والتعبير، إلا أنه تم حكمه بالسجن المستمر على هذه التهم. وأعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقه العميق لحالة الخالدي وما تعرض له من معاقبة من قبل المحكمة الكويتية، مشيرًا إلى أن حق الإنسان في حرية التعبير يجب أن يحترم ويحمى في جميع الدول المستقلة، ولا يجوز التعامل مع الناشطين بالسجن والمعاقبة في القضايا السياسية.

من هو سلمان الخالد الناشط الكويتي

سلمان الخالدي هو ناشط كويتي يدرس في جامعة لوسيل في قطر. أثار اسمه الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب نشره منشورات تدين مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي واستنكاره للسعودية. تم حكمه بالسجن خمس سنوات في الكويت بسبب وجهات النظر التي أعرب عنها. يطلب حاليا اللجوء في المملكة المتحدة بعد أن تم منعه من دخول المملكة العربية السعودية. يعتبر سلمان الخالدي كشاب كويتي يتمتع بحرية الرأي والتعبير، ويؤكد منظمات حقوق الإنسان على أهمية الحفاظ على هذه الحرية الأساسية بدون تعرض للملاحقة أو الإقصاء.