أول تعليق لـ بايدن على الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ويكشف عن الدول المشاركة في التحالف
أول تعليق لـ بايدن على الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ويكشف عن الدول المشاركة في التحالف: في أول تعليق له على الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الدول المشاركة في التحالف الذي نفذ هذه الضربات. جاء ذلك في بيان صادر عنه اليوم، حيث أعلن بايدن أن القوات العسكرية الأمريكية نفذت الضربات بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا. هذا التحالف المشترك نفّذ الضربات بهدف محاربة استخدام المتمردون الحوثيون للأهداف المستخدمة في تهديد حرية الملاحة في الممرات المائية الهامة في العالم. يأتي هذا ردًا مباشرًا على الهجمات غير المسبوقة التي شنها الحوثيون ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر، واستخدامهم صواريخ باليستية مضادة للسفن لأول مرة في التاريخ. وأكد بايدن أن هذه الهجمات عرضت الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركاء الولايات المتحدة للخطر، وأثرت على التجارة الدولية وحرية الملاحة. تعرضت أكثر من 50 دولة لهجمات في 27 حادثًا ضد الشحن التجاري الدولي، وتعرضت طواقم من أكثر من 20 دولة للتهديد وأُخذوا كرهائن في أعمال القرصنة.
أول تعليق لـ بايدن على الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ويكشف عن الدول المشاركة في التحالف
قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بإصدار بيان اليوم للتعليق على الضربات العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية بالتعاون مع دول أخرى ضد الحوثيين في اليمن. وفي هذا البيان، كشف بايدن عن الدول التي شاركت في هذا التحالف. إليكم كل ما تحتاجون معرفته حول أول تعليق لبايدن والدول المشاركة في الضربة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن:
- تهديد حريات الملاحة: أفاد بايدن بأن الضربات الناجحة التي نفذتها القوات الأمريكية والتحالف تستهدف عددًا من الأهداف في اليمن، حيث يستخدمها المتمردون الحوثيون لتهديد حرية الملاحة في إحدى الدول وفي أهم الممرات المائية في العالم.
- دور الشركاء الدوليين: كما أشار بايدن إلى أن هذه الضربات التي جاءت تنفيذًا لتعليماته، تم تنفيذها بالتعاون مع دول شريكة مهمة. وذكر الرئيس الأمريكي أن المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين وكندا وهولندا قدموا الدعم وشاركوا في هذا التحالف العسكري. وبذلك، تظهر العملية العسكرية الأمريكية تضامن وتعاون قوي بين هذه الدول لمكافحة التهديد الذي تشكله الميليشيات الحوثية في اليمن.
- الرد الأمريكي على الهجمات: يعد تنفيذ هذه الضربات العسكرية استجابة مباشرة للهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون، والتي تسببت في تعريض حرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية للخطر. ووفقًا للبيان الذي صدر عن بايدن، فإن هذا الرد القوي للولايات المتحدة وشركائها يهدف لحماية المصالح العالمية والحفاظ على الأمن الإقليمي.
- التزام بمكافحة الإرهاب: أكد بايدن في بيانه على التزام الولايات المتحدة وشركائها بمكافحة الإرهاب والتصدي للجماعات المتطرفة. وفي هذا السياق، تأتي الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن كجزء من استراتيجية أكبر تهدف لإحباط أنشطة الإرهاب ووقف التهديدات الإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يقدم تفاصيل إضافية حول مدى تأثير هذه الضربات أو الأهداف المستهدفة. إلا أن هذا البيان يظهر التزام الولايات المتحدة ودولها الشريكة في العمل المشترك للحفاظ على الأمن العالمي وحماية حرية الملاحة في البحار.
