اهتماماتكحياتك

آثار التوقف عن العلاقة الحميمة مع الزوج على الزوجة

قد تمنعك بعض الأسباب من ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم أو حتى عدم القيام بها إطلاقاً، ولتطوير هذه الأسباب خطاب آخر، لكن ما ندرسه في هذه السطور هو آثار إنهاء العلاقة الحميمة مع الزوج على المرأة.

ما يجب توضيحه في البداية هو أنه لا يوجد شيء يمكن أن يؤذيك بطريقة تسبب لك القلق نتيجة إنهاء العلاقة الزوجية، فلا داعي للقلق أو التوتر، وفي في هذه الأثناء، يمكنك محاولة الاهتمام بنفسك والتركيز أكثر على نفسك وقوتك البدنية ولياقتك البدنية وما إلى ذلك.

لكن ما يجب أن تعرفه أيضًا هو أن إنهاء العلاقة الزوجية يمكن أن يكون له آثار، سنراجعها معك كجزء من القائمة التي وضعها الباحثون في هذا الصدد:

آثار التوقف عن العلاقة الحميمة مع الزوج على الزوجة

تفاقم تقلصات الدورة الشهرية

ومن المعروف أن العلاقة من الطرق التي تساعد في تخفيف هذه التشنجات، فضلاً عن دورها في تخفيف الإحساس بالألم والتوتر المصاحب لهذه التشنجات.

ضعف جدران المهبل وترققها

ثبت أن زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض، مثل أثناء الإثارة أثناء ممارسة العلاقة، يساعد في الحفاظ على مناطق المهبل والفرج ناعمة ومرنة عن طريق غمر المنطقة في الدم المؤكسج الغني بالمغذيات، مما يساعد على الحفاظ على جدران المهبل قوية.

تدهور صحة البروستاتا

أظهرت الدراسات أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة مع زوجاتهم على مدار الشهر أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا أو الوفاة.

تراجع فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية

من الطبيعي أن تقل فرص إصابتك بعدوى المسالك البولية إذا لم تمارس العلاقة الحميمة. لأن الجماع غالبًا ما يزيد من انتشار البكتيريا في هذه المنطقة، فإن إيقافه يساعد على منع هذه البكتيريا وبالتالي تقليل العدوى.

ضعف الاستجابة المناعية

ثبت أن العلاقة الزوجية تعزز بشكل كبير القدرة المناعية، وإيقافها يمكن أن يضعف الاستجابة المناعية ويجعل الجسم أكثر عرضة لنوبات البرد والإنفلونزا، في تأكيد صريح لمدى تأثير علاقة المرأة على المناعة.

الشعور أكثر بآلام وأوجاع في الجسم

وأوضح الخبراء أن الجماع هو مسكن طبيعي للآلام. يزيد من إفراز السيروتونين والدوبامين (الناقلات العصبية المسؤولة عن الشعور بالسعادة والرضا).

اقرأ المزيد:

تردي جودة النوم

أظهرت الدراسات أن هناك علاقة بين الجماع ونوعية النوم، وأوضح الباحثون أنه كلما طالت فترة النوم زادت الرغبة في ممارسة الجنس في اليوم التالي، والعكس صحيح،بمعنى أن تردي جودة النوم يرتبط أيضا بتراجع الرغبة في الجماع. كما ثبت أن مماسة العلاقة تساعد بالفعل في بدء النوم وتحسين نوعية النوم.

تراجع مستويات الطاقة والدوافع

ثبت أن العلاقة الحميمة تساعد على زيادة مستويات الطاقة وتجديد الدافع الهرموني؛ ينشط الجسم ويجعله أكثر نشاطًا طوال اليوم.

تدهور صحة القلب والأوعية الدموية

تساعد ممارسة العلاقة الحميمة من الناحية الجسدية في الحفاظ على الجسم في حالة جيدة وحرق السعرات الحرارية وخفض ضغط الدم، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ونتيجة لذلك يؤدي إيقافها إلى تدهورها وتدهورها.

تزايد الشعور بالقلق

لقد ثبت أن إيقاف ممارسة العلاقة الزوجية يزيد من الشعور بالضيق والرفض والغضب وما إلى ذلك، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مشاعر القلق.

زيادة الشعور بالتوتر

لقد ثبت أن وقف ممارسة العلاقة الزوجية يؤدي مباشرة إلى زيادة مستويات التوتر وهذا بدوره يزيد من الشعور بعدم الارتياح والقلق بشكل واضح.

النسيان

لقد ثبت أن الاهتمام بممارسة العلاقة الزوجية يساعد في تحسين وظائف المخ، وبالتالي يؤدي إيقافها إلى تدهور هذه الوظائف ويؤثر على الذاكرة؛ ما يجعل النساء أكثر عرضة للنسيان هو ما يجب التحذير منه والتفكير فيه.

 

صعوبة العودة لممارسة العلاقة من جديد

لقد ثبت أن إيقاف العلاقة لفترة يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك لإعادة الانخراط فيها، حيث غالبًا ما يكون لديك مشاكل أثناء وقت التوقف، مثل جفاف المهبل، وهو ما يمكن أن يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة وغير ممتعة.

تعرض العلاقة بالزوج للخطر

من الطبيعي أن تتأثر علاقتك بزوجك طالما أن العلاقة الحميمة بينكما لا تسير على ما يرام. بما أن هناك علاقة قوية بين العلاقة الحميمة والعلاقة الزوجية نفسها ، فمن المستحسن البدء في إصلاحها لضمان استمرار العلاقة مع الزوج في أفضل الظروف.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى