المنوعات

the term jumping the shark derived from which television series? – مصطلح قفز القرش

تthe term jumping the shark derived from which television series: عتبر عبارة “Jumping the Shark” واحدة من العبارات الأكثر استخدامًا في صناعة التلفزيون، وتأتي من حلقة من برنامج “Happy Days”. في هذه الحلقة، قفز شخصية The Fonz بحذائه على دراجته النارية فوق سمكة القرش في الماء، وهو ما اعتبره الكثيرون تحولًا كبيرًا في العرض. بالرغم من أنّ هذا التعبير يستخدم عادةً لوصف لحظة اتجاه مسلسل تلفزيوني نحو السوء، إلا أن هذه ليست الحقيقة دائماً. فقد يحدث “Jumping the Shark” كجزء من تطور العرض وتحسينه، أو قد يكون عرضًا تقليديًا ممتازًا قفز فوق سمكة القرش فقط لإضافة المزيد من المرح والتشويق.

انتشر المصطلح الازدرائي “القفز على القرش” بين نقاد التلفزيون خلال التسعينيات، وأصبحت العبارة تشير إلى اللحظة التي يفقد فيها برنامج تلفزيوني مصداقيته وجمهوره بالقيام بـ حيلة يائسة ومستفزة. يعود أصل المصطلح إلى حلقة من برنامج “هابي دايز” عام 1977، عندما قام فونزي باستعراض بإقامة حيلة بالحافلة ودراجته النارية فوق القرش، ما أدى إلى تراجع جودة البرنامج. وبمرور الوقت، أصبحت العبارة شائعة وتستخدم بشكل كبير في المحتوى الرقمي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت مواقع عدة تعتبر منصة لتقديم تقييمات وانتقادات للبرامج التلفزيونية، كـ www.jumptheshark.com لإبراز اللحظات التي بلغ فيها البرنامج ذروته وفقد شعبيته.

في تاريخ التلفزيون، يوجد العديد من الأعمال التلفزيونية التي تم اعتبارها أنها قفزت القرش بطريقة أو بأخرى، بسبب خسارتها لجمهورها أو ضعف جودتها. كان من بين هذه الأعمال مسلسل “دير داونتون” البريطاني الذي نال شهرة واسعة خلال فترة عرضه من عام 2010 حتى 2015، ولكن بطء الأحداث وتكرار المواضيع في المواسم اللاحقة جعل الجمهور يفقد اهتمامه به. أما مسلسل “بافي قاتلة مصاص الدماء” فقد بدأ بشكل قوي ولكن مع تأثره بالتكرار والقصص الجانبية المضللة، فقدت جودته وأصبحت لا تتمتع بنفس روعة بدايته. وكذلك مسلسل “أصدقاء” الذي مع تقدمه في المواسم بدأ في فقدان نكهته وإدخال القصص اللازمة بشكل غريب ومفاجئ. وبالتأكيد، هناك العديد من الأمثلة الأخرى على الأعمال التلفزيونية التي فقدت جمهورها وجودتها بعد فترة من العرض.

من الواضح أن مصطلح “Jump the Shark” في عالم التلفزيون يشير إلى اللحظة التي يفقد فيها البرنامج المحبوب جمهوره بسبب الأحداث اللا متناسبة أو الغير متوقعة. ومن أشهر الأمثلة على ذلك البرنامج الأمريكي “Happy Days” حيث قفز فونزي على قرش والذي أحدث حالة من السخرية لدى الجمهور، كما أن المسلسل “ذا ووكينغ ديد” أثار ضجة كبيرة عندما ظهر الملك حزقيال ونمره الأليف. وهذا مثال على كيف يمكن لهذه اللحظات أن تؤثر سلباً على جمهور البرنامج وتجعله يفقد شعبيته.

لتجنب القفز على القرش في مشاريعك الإبداعية، يجب عليك تذكر دائمًا أن التغيير هو جزء مهم من عملية الإبداع. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا التغيير بشكل مدروس وتدريجي، ولا يجب أن يكون غير متناسب مع أفكار المشروع. علاوة على ذلك، عليك الاستماع إلى ردود فعل المتلقين ومعرفة رغباتهم واحتياجاتهم بحيث يمكنك تعديل المشروع وتحسينه. ويجب تجاوز حدود الراحة والبحث عن أفكار غير تقليدية ومبتكرة التي تضيف قيمة إلى المشروع. في النهاية، يجب أن تسعى لأن تكون مصدرًا إلهامًا لآخرين وعلى مقدار الاهتمام بالتفاصيل، وجودة الإنتاج والتصميم الذي يمكن أن تجنب لك القفز على القرش.

يعتبر قفز القرش ظاهرة شائعة في عالم الإعلام بشكل عام، وذلك لأنه يمثل واحداً من أساليب جذب الانتباه والحصول على المشاهدات والتقييمات. فمن ناحية الإيجابيات، يمكن أن يؤدي قفز القرش إلى زيادة الجماهيرية والتفاعل الإعلامي والتأثير المتزايد لعلامة المشروع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام قفز القرش كجزء من إعادة الفوائد للجمهور، وتحسين جودة الإنتاج في المستقبل. ومع ذلك، فإن هذه الآلية ليست بخالية من السلبيات، حيث يمكن أن يؤدي استخدام هذا النهج إلى إساءة الفهم العام للمنتج أو الماركة، وتقليل قيمتها في نظر الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا الاستراتيجية إلى فقدان الجماهير والمتابعين بشكل سريع، فضلاً عن الآثار السلبية المحتملة على سمعة وثقة المشاهدين والمستهلكين. في النهاية، كل شيء يعتمد على الشخصية المطلوبة للمشروع والجمهور المستهدف، ونشاط المشروع ليس بالشيء السلبي نفسه، ولكن تحتاج إلى تنفيذه بذكاء وبعناية لتحقيق المزايا الإيجابية الكاملة وتجنب الآثار السلبية.

في عالم تلفزيون اليوم، لا يمكن تجنب الحديث عن مصطلح “القفز على القرش”، الذي يشير إلى اللحظة الحاسمة في العرض عندما تصبح جودته بشكل كبير ضعيفة أو تغير بشكل ملحوظ. ومع ذلك، هناك مفهوم مقابل لـ “القفز على القرش” يعرف باسم “تنمية اللحية”. يعني هذا المصطلح على العكس من “القفز على القرش” أن العرض يتحسن مع مرور الوقت ويصبح أفضل من حيث الجودة. وهذا غالبًا ما يتضمن تغييرًا في القصة أو التركيز على شخصيات محددة، مما يساعد على تطوير العرض بشكل إيجابي. فمن الجميل أن نرى كيف يتطور العرض مع الوقت ويصبح أفضل في نظر الجماهير.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى