المنوعات

The military millionaires who control Pakistan Inc أهم المعلومات

The military millionaires who control Pakistan Inc: تُعد الأخبار عن ثروات القادة العسكريين في باكستان تحت عنوان “المليونيرات العسكريون” مثيرة للاهتمام والتساؤل. وهي تجسد تحديدًا مدى التأثير والسيطرة التي يشغلها الجيش في شؤون باكستان، سواءً كان ذلك إلى حد ما لصالحه أو بطرق أخرى. فمع وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الذي يشاركون في حروب مهمة باستمرار، يبدأ تشكيل ثروات ضخمة لبعض أصحاب المصلحة – صورة قد تحفز على التفكير إلى ماذا يستخدم هؤلاء نفوذهم.

ثروة عائلة الجنرال جاويد باجوا تتجاوز المليارات

تتجاوز ثروة عائلة الجنرال جاويد باجوا المليارات، حسب التقارير الصحفية. ويقال أن العائلة تملك شركات ضخمة في مجالات مختلفة، بما في ذلك العقارات والتعدين والصناعات الغذائية. وهذا يعني أن العائلة تتلقى دخلاً هائلاً من تلك الشركات، وقد يتم استخدام بعض هذا الدخل في تعزيز المكانة الاجتماعية والسياسية للجنرال وعائلته.

زيادة حادة في ممتلكات قادة الجيش الباكستاني

يوجد العديد من القادة الباكستانيين في الجيش الذين يتمتعون بثروات هائلة، ومؤخرًا شهدت حالات زيادة حادة في ثروات قادة الجيش الباكستاني.

وفقًا لتقرير صحيفة “ذي نيويورك تايمز”، فإن الأسرة الرئيسية للجنرال جاويد باجوا المتقاعد تمتلك ثروة تتجاوز المليارات وتشمل الأراضي الزراعية والعقارات في باكستان وخارجها، فضلاً عن الشركات التي يمتلكونها.

ويبدو أن القادة العسكريين الآخرين ليسوا بعيدين عن هذا السباق أيضًا، فقد تمكنوا من تحويل أموالهم إلى ممتلكات ثابتة ومتحركة، مثل العقارات والشركات، وهذا يُعتبر أمرًا غير عادل، حيث يتلقى الجنود والفقراء رواتب بسيطة لا تكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ويثير هذا الأمر الكثير من التساؤلات والشكوك حول وضع الاقتصاد الباكستاني وسيطرة الجنرالات عليه، فقد يؤثر هذا النوع من الثروات غير المشروعة على الاقتصاد ويؤجج الاحتجاجات بين الأفراد الذين يشعرون بالاستغلال والظلم.

ومن الجدير بالذكر أن الجيش الباكستاني يدير العديد من المؤسسات التجارية والمشاريع الأخرى التي تمثل حصة كبيرة من الاقتصاد الباكستاني، وهذا يعني أنه يحتوي على مصادر كبيرة لتوليد الثروات واستمرار نموها.

في النهاية، يجب أن يعمل الجيش الباكستاني على تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، لأنها هي الأساس الذي يقوم عليه بناء الدولة وازدهارها.

الجنرالات الباكستانيون يسيطرون على الاقتصاد والمجتمع

تبدو العلاقة بين الجيش والاقتصاد في باكستان غير عادلة، حيث يسيطر الجنرالات الباكستانيون على صفقات المشاريع الكبيرة والقطاعات الحيوية في الاقتصاد. وبما أن الجيش الباكستاني يمتلك نفوذاً كبيراً على السياسة والمؤسسات الحكومية، فإن التحكم في الاقتصاد يعني السيطرة على المجتمع وحسم القوى السياسية الأخرى.

وبالنظر إلى تزايد عدد المليارديرات المتعلقة بالجيش الباكستاني في السنوات الأخيرة، فإن معظم المليارديرات في باكستان ينتمون إلى هذه الدائرة العسكرية، وهذا يعني الاحتفاظ بهم بالقيادة والنفوذ لسنوات قادمة. ومن خلال السيطرة على الاقتصاد يمكنهم تطوير تجاربهم السياسية وليس فقط الحفاظ على ثرواتهم الكبيرة.

على الرغم من أن الجيش يدعي أنه يسعى إلى الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين، فإن الواقع يثبت أن هذه العلاقة بين الجيش والاقتصاد ليست إلا خطوة أولى للحفاظ على النفوذ والقوة. وللأسف، فإن الشعب الباكستاني يدفع الثمن، حيث يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة وسط تراجع حجم الاستثمارات وزيادة الديون الخارجية.

يدير الجيش العديد من المؤسسات غير الشفافة

تُدير الجيش الباكستاني مؤسسات عديدة، ولكن لسوء الحظ، الكثير منها غير شفافة، حيث يتم إدارتها بالطرق السرية ودون أن تعرف الجمهور أي تفاصيل حولها. تدعم هذه المؤسسات عائلات الجنود وتضمن استقرارهم المالي، ولكن هذه ليست الحقيقة الوحيدة التي يمكن أن تدعو للقلق.

تملك الجنرالات الباكستانيون حصة كبيرة من بنية الاقتصاد، مثل البنوك والشركات الهامة وحتى الأراضي والممتلكات العقارية، ولا يشرحون تفاصيل هذه العمليات بشكل واضح. بعض هذه المؤسسات هي مشاركات دولية، وتشارك في تمرير المبالغ المالية من بلدان أخرى، وهذا يشكل تهديدًا لأمن البلاد إذا لم يكن هناك رقابة واضحة.

توصلت الدراسات إلى أن عائلات الجنرالات تمتلك ثروات جمعت من استغلال مراكز القوة، مثل المناصب الحكومية المرموقة ودراسات الاستعلامات. وهذا الغموض في الاستثمارات والممتلكات يجعل الجيش الباكستاني يتمتع بنفوذ كبير على المجتمع، ويصعب فحص جدوى برامجهم ومشاريعهم.

تحتاج باكستان إلى تجاوز هذه الأساليب غير الشفافة، والتهديف في كل المؤسسات المدارة من قبل الجيش. يجب تعزيز الوضوح والشفافية، وفرض قيود على القوى العسكرية المتجاوزة. بلدنا يحتاج إلى ثقة الجمهور والعالم لتبديد أي شبهات وإساءات، وإذا لم يتم تطبيق إجراءات صارمة فسيؤثر هذا سلبًا على الجيش والبلاد في المستقبل.

اقرأ المزيد:

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى