الإفراج عن الطفلة صوفيا شريف في إيران بكفالة مالية
الإفراج عن الطفلة صوفيا شريف في إيران، تداول العديد من الرواد على مواقع التواصل الأجتماعي على نطاق واسع خبر الإفراج عن الطفلة صوفيا شريف في إيران وما هي قصتها التي شغلت الرأي العام وضجت وسائل التواصل الأجتماعي، جاء ذلك في ذات الوقت الذي تداول فيه العديد من الصخف الأخبارية صدور حكم بالاعدام شنقًا حتى بحق الطالبة صوفيا شريف، قامت بالسلطات بالإفراج عنها يوم الخميس.
وبحسب الصحف المحلية، فقد اتحذت السلطات الإيرانية قرارًا مفاجئًا بالأفراج مؤقت عن الطفلة المتظاهرة سونيا شريف “صوفيا شريف” البالغة من العمر (16 عامًا)، من سجن إيلام، يوم الخميس 15 دیسمبر (كانون الأول)، وذلك بكفالة مالية لم يعرف قدرها حتى اللحظة، وقد تمكنت من العودة إلى بيت والدها وسط ترحیب كبير من قبل المواطنين في بلدتها.
الحكم بالإعدام على صوفيا شريف في إيران
في استفزاز جديد للرأي الدولي، أصدر النظام الإيراني حكماً جديداً بالإعدام شنقاً بحق الطفلة صوفيا شريف البالغة من العمر 16 عاماً بسبب مشاركتها في التظاهرات. قالت مصادر معارضة إيرانية إن النظام يسعى إلى تنفيذ القرار الصادر أمس (الجمعة) في المستقبل القريب، وقالت مصادر موثوقة إن سبب القرار هو مشاركة صوفيا في الاحتجاجات المستمرة في إيران.
صدم خبر إعدام الطالبة صوفيا الشارع الإيراني وشبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أنها كانت لا تزال مجرد فتاة صغيرة.
حذرت منظمة العفو الدولية أمس من أن ما لا يقل عن 26 مواطناً اعتقلتهم إيران خلال الانتفاضة الشعبية ضد النظام كانوا معرضين لخطر الإعدام.
وأكدت في بيان أن من بين هؤلاء الـ 26، حُكم على 11 منهم على الأقل بالإعدام، و 15 آخرين متهمين بمزاعم “فساد على الأرض”، و “انتفاضة مسلحة ضد الحكومة”.
ويواجه 15 شخصاً آخرون خطر الإعدام، وهم: أبو الفضل مهري حسين حاجيلو، ومحسن رضا زاده قراقلو، وسعيد شيرازي، وأكبر غفاري، وتوماج صالحي، وسعيد يعقوبي، وإبراهيم ريغي، وفرزاد (فرزين) طاها زاده، وفرهاد طاها زاده، وكارون شاهي بروانه، ورضا إسلام دوست، وهاجر حميدي، وشهرام معروف مولا.