قصة مهران كريمي ناصري في المطار ويكيبيديا
نشرت منصات الأخبار القصة الكاملة لمهران كريمي ناصري في مطار باريس ويكيبيديا، لاجئ سياسي يحمل الجنسية الإيرانية أقام في منطقة صغيرة بمطار باريس شارل ديغول عام 1988 حيث عاش أكثر من 18 عامًا، أنتقل الى رحمة الله يوم أمس السبت 12 نوفمبر 2022 وألهم المخرج ستيفن سبيلبرغ في فيلمه “المحطة “.
وقالت مصادر في المطار إنه توفي وفاة طبيعية في مبنى الركاب 2F قبل ظهر يوم السبت بقليل، وأضافت أنه بعد أن أنفق الكثير من الأموال التي حصل عليها على الفيلم، عاد إلى المطار قبل أسابيع قليلة، ووجد معه آلاف من اليوروهات معه.
ولد مهران كريمي ناصري، الملقب بـ “سير ألفريد”، عام 1945 في مسجد سليمان بمحافظة خوزستان الإيرانية، ومكث لفترة من الزمن في مدينة رويسي شمال باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 1988، بعد رحلة طويلة وشاقة من البحث عن والدته، حيث سافر ناصري خلالها إلى لندن وبرلين وحتى أمستردام، وكان في كل مرة تطردته السلطات لعدم حصوله على الأوراق اللازمة.
قصة مهران كريمي ناصري في المطار ويكيبيديا
في عام 1999، حصل على وضع اللاجئ في فرنسا وتصريح الإقامة ، وعرّف عن نفسه للموظفين في مطار رواسي، حيث أصبح شخصية رمزية، خاصة أنه كان موضوعًا للعديد من التقارير التلفزيونية والإذاعية الفرنسية والأجنبية، قبل أن يصبح إلى السينما.
في عام 2004، فسر توم هانكس دوره في فيلم “Passenger Terminal” لستيفن سبيلبرغ. بعد الفيلم، عاش في نزل في باريس. قضى ناصري بضع سنوات في بلجيكا بعد ترحيله من دول مثل المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا لعدم حيازته أوراق الهجرة الصحيحة، ثم سافر إلى فرنسا، حيث اختار منزله في صالة المطار 2F.
حياة الإيراني مهران كريمي ناصري
عاش الإيراني على مقعد في المطار، محاطًا بعربات بها متعلقاته المتراكمة، أمضى هذا الوقت في الكتابة عن حياته في دفتر ملاحظاته ويقرأ الكتب والصحف، جذبت قصته اهتمام النشطاء على مواقع التواصل الأجتماعي، ولفتت انتباه الممثل والمخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي أخرج The Terminal، بطولة هانكس وكاثرين زيتا جونز.
بعد بث الفيلم في المنصات الرسمية، أراد الصحفيون النقاش مع الرجل الذي ألهم فيلم هوليوود. ذكرت صحيفة لو باريزيان أن ناصري، الذي أطلق على نفسه اسم “السير ألفريد”، كان في وقت من الأوقات يجري ست مقابلات في اليوم.
والجدير ذكره أنه تم منحه وضع اللاجئ والحق في الإقامة للعيش في فرنسا في عام 1999، إلا أنه ظل في المطار حتى عام 2006، فيما بعد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم عاش في نزل مستخدمًا الأموال التي حصل عليها من الفيلم، وقال مسؤول بالمطار إن ناصري عاد إلى المطار للاقامة قبل أسابيع قليلة حيث عاش حتى وفاته.