معلومات تقنية

تحميل رواية رواية السجينة pdf مجانًا برابط مباشر

تحميل رواية السجينة pdf، تعتبر رواية السجينة هي ثمرة ناتجة عن مجهود كاتبين، حيث أن صاحبة القصة الأصلية المؤلفة المغربية مليكة أوفقير ابنة الجنرال أوفقير والتي ولدت عام 1953، في العاصمة مراكش، وسافرت إلى فرنسا مع عائلتهم بعد خروجهم من السجن عام 1996، والتقت هناك بالكتابة الفرنسية ميشيل فيتوسي. 

ملخص رواية السجينة 

بعد أن تقابلت مليكة مع الكاتبة الفرنسية ميشيل فيتوسي وقصت عليها حكايتها.

فبدأوا في كتابة القصة في بداية عام 1998، وصنعوا من القصة رواية باللغة الفرنسية.

كانت الرواية تحمل عنوان السجينة، ونشرت عام 1999، وتم ترجمتها إلى العربية في العام التالي.

وتعتبر الرواية أحد أهم الروايات الواقعية التي تعبر عن سيرة شخصية الفتاة المغربية مليكة أوفقير.

فقد تربت مليكة في القصر الملكي منذ نعومة أظافرها، ونشأت مع أمينة بنت الملك محمد الخامس.

حيث قام الملك محمد الخامس بتبنيها على الرغم من وجود أسرتها.

فعاشت في القصر أجمل أيام طفولتها وبعد وفاة محمد الخامس تبناها السلطان الحسن الثاني وأكمل تربيتها بجانب أمينة.

ولكن عندما تكبر تخرج من القصر لتلتحق بأسرتها، 

ولكن والدها الجنرال يقوم بمحاولة فاشلة لاغتيال الملك الحسن الثاني.

ولكن محاولاته تبوء بالفشل وبتوفيق الجنرال نتيجة لذلك، وتتعرض عائلة مليكة السجن.

يحكم على العائلة بالسجن لمدة 19 عاما، حيث وقعت العائلة نتيجة خلافات سياسية.

أحداث من رواية السجينة 

تتعرض هذه الفتاة للسجن بسبب خلافات لم يكن لها شأن بها لتظل مسكونة ويتم الإفراج عنها عام 1991، وبعد خمس سنوات تقرر السفر إلى فرنسا.

تدور الرواية حول مشاعر كثيرة إنسانية مثل الخوف والجوع والحنين واليتم.

فحاولت مليكة أن تصف حياتها في القصر الملكي وكيف يحيى الناس هناك وكيف يمارسون أعيادهم واحتفالاتهم.

وتناولت مغامراتها في صغرها وشعورها بالغربة بعيداً عن عائلتها.

وفي النهاية تدخل السجن وتقابل كافة دروب المعانة بكل ما أوتيت من قوة.

هذا السجن الذي حرمها وحرم أسرتها من كل حرية أو خصوصية.

فكانت مليكة تشعر بأنها تيتمت مرتين، مرة عندما توفى والدها، ومرة أخري عندما أصبح من تبناها جلادا قاسياً.

اقتباسات من رواية السجينة 

بعد أن أوضحنا ملخص الرواية سنوضح لكم بعض الاقتباسات منها كالتالي:

  • كيف لأبي أن يحاول قتل من رباني، وكيف للأخير الذي طالما كان لى أبا آخر أن يصبح جلادا.
  • إني لأرثي لكل هؤلاء البشر الذين يعيشون خارج قضبان السجن ولم يتسن لهم الفرصة ليعرفوا القيمة الحقيقية للحياة.
  • كانت حياتي الداخلية في السجن، أكثر ثراء ألف مرة من حياة الآخرين، وأفكاري أكثر كثافة من أفكارهم ألف مرة، كنت أشد وعيا من الناس الاحرار، تعلمت أن أفكر في معنى الحياة والموت.
  • كل شيء يمضي ويمر إلا أن يكون عدوك جزء لا يتجزأ منك، وتلك هي المصيبة والهزيمة.
  • ما ذنب الصغار حتى يأخذوا بذنب الكبار.

للتحميل أنقر هنا

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى