احترام الزوجة لزوجها في القرآن، أمر الله عز وجل المرأة أن تحترم زوجها وتلبى إليهما يريده من طالبان ففي حين أنها تلبى ما يريد أو ما يأمرها به لابد أن تكون فى حالة احترام اليه لكى ترضى الله عز وجل حيث أن الله عز وجل أمرها بأن تطيع زوجها فى جميع أوامرها حتى وان قال لها لا تخرج من منزلها فيجب أن تطيعه في ذلك فقد جعل دين الإسلام الرجل هو رب المنزل سواء كان أب الزوج فيجب على المرأة طاعته في كل شئ الى انه اذا كان يأمرهم بالمعصية . وفي هذا المقال سيقوم موقع جمال المرأة بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي
احترام الزوجة لزوجها في القرآن
تعد المرأة فى الإسلام لها الكثير من الحقوق ويجب على الزوج احترامها ولكن عليها أيضا الكثير من الواجبات والتي من ضمن أهمها احترام الزوج وطاعته ولكن يحق للمرأة الرفض في حال كان ما يأمرها به هو معصية الله عز وجل ولذلك فنحن سوف نوضح من خلال المقال الادله من القرأن والسنة في أنه يجب على المرأة احترام زوجها.
رأي القرآن الكريم في احترام الزوجة لزوجها فى القران
- يقول الله عز وجل فى القران الكريم فى سوره النساء : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}
رأي السنة النبوية في احترام الزوجة لزوجها فى القران
- قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم وهو من خطبة الوداع: “أَلَا واسْتَوْصُوا بالنساءِ خيرًا، فإنما هُنَّ عَوَانٌ عندَكم، ليس تَمْلِكُونَ منهن شيئًا غيرَ ذلك إِلَّا أن يَأْتِينَ بفاحشةٍ مُبَيِّنَةٍ، فإنْ فَعَلْنَ فاهْجُرُوهُنَّ في المَضَاجِعِ واضْرِبُوهُنَّ ضربًا غيرَ مُبَرِّحٍ، فإنْ أَطَعْنَكُم فلا تَبْغُوا عليهِنَّ سبيلًا. أَلَا وإنَّ لكم على نسائِكم حَقًّا، ولنسائِكم عليكم حَقًّا، فأما حَقُّكُم على نسائِكم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكم مَن تَكْرَهُونَ، ولا يَأْذَنَّ في بيوتِكم لِمَن تَكْرَهُونَ. أَلَا وإنَّ حَقَّهُنَّ عليكم أن تُحْسِنُوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطعامِهِنَّ”
- عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا يحِلُّ للمرأةِ أن تَصومَ وزَوجُها شاهِدٌ إلَّا بإذنِه، ولا تَأذَنَ في بَيتِه إلَّا بإذنِه، وما أنفَقَتْ مِن نفَقةٍ عن غيرِ أمرِه فإنَّه يؤدَّى إليه شَطْرُه”
- عن عبد الرحمن بن عوف أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعتْ زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ”
- عن عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك الطويل: “فقلتُ له: أَتَأْذَنُ لي أن آتي أبويَّ؟ قالت: وأُرِيدُ أن أَسْتَيْقِنَ الخبرَ مِن قِبَلِهما، قالت: فأَذِنَ لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
اقرأ المزيد:
