علاج تأخر الحمل طبيعيًا | علاج العقم بالاعشاب وبالطب
تعاني الكثير من السيدات من تأخر الحمل لأسباب كثيرة متنوعة، ولكن الخبر السعيد هو أنه يمكن معالجة هذا التأخير عن طريق بعض الطرق الطبية، خلال هذه المقالة سنناقش معالجة تأخر الحمل بالأعشاب:
يحدث تأخر الحمل نتيجة إصابة أحد الازواج بالعقم الذي يؤثر على الجهاز التناسلي للذكر أو الأنثى، والذي يُعرَّف بأنه عدم الحمل بعد 12 شهرًا أو أكثر من الجماع.
لكن هل يمكن معالجة العقم بالأعشاب؟
علاج العقم بالاعشاب
قد يستخدم بعض الأخصائيين الطبيين بعض الأدوية العشبية لعلاج العقم وارتفاع نسبة الخصوبة، سواء تم تطبيقها على السيدات أو الرجال، العلاجات العشبية لتأخر الحمل هي:
- معالجة العقم بالاعشاب للنساء
والتي تشمل عادة الأعشاب التالية:
- المؤرض (فيتكس): قد يعزز هذا النبات من خصوبة المرأة بسبب تأثيره القوي على مستويات البرولاكتين، ويتم استخدامه عادة للنساء اللاتي يعانين من مشكلة في المرحلة الأصفرية، اعتمادًا على نتائج بعض العلماء.
- البرسيم الأحمر: يمكن أن يساهم البرسيم الأحمر في إنتاج بصيلات وإعداد الجسم للإباضة، حيث أنه المكون الرئيسي في معظم مكملات الخصوبة المنتشرة.
- الكوهوش السوداء: يعمل هذا النوع من العشب على تحسين وتقوية بطانة الرحم، وكذلك السيطرة على فترات الألم بسبب خواصه المضادة للالتهابات.
- الجنسنج السيبيري: هو عشب جيد نسبياً للخصوبة معروف بقدرته على مكافحة الإرهاق، مما يساهم على تعزيز الخصوبة.
- معالجة العقم بالاعشاب للرجال
يمكن أن يكون سبب العقم وجود مشكلة عند الرجال، فإليك أهم الأعشاب لمعالجة العقم عند الرجال:
- أشواغاندا: أظهرت الكثير من الدراسات العلمية أن عشبة أشواغاندا تساهم على تحسين الخصوبة عند الذكور وسلامة الحيوانات المنوية، حيث تزيد من عدد الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى ارتفاع نسب الهرمون التناسلي.
- شيلاجيت: يمكن لهذه العشبة أن تعزز العقم وتزيد من مستويات هرمون التستوستيرون.
- الحلبة: تساعد الحلبة على زيادة هرمون التستوستيرون، ويحسن من لياقة الحيوانات المنوية وإنتاجها في نفس الوقت.
معالجة العقم بطرق طبيعية
بعد مناقشة الطرق الأكثر استخدامًا لمعالجة العقم بالأعشاب، إليك أكثر الطرق استخدامًا لمعالجة العقم، والتي قد يعاني بعضها بشكل طبيعي:
تناول الأغذية التي تشمل على المواد المضادة للأكسدة، مثل: حمض الفوليك والزنك، يمكن أن تعزز الخصوبة لدى الزوجين.
تناول فطورًا شهيًا، خصوصاً للنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الخصوبة.
يمكن أن يساعد تناول الدهون الصحية كل يوم في تحسين الخصوبة، ومن المهم أيضًا معرفة أن الدهون المتحولة يمكن أن تزيد في بعض الأحيان من مخاطر الإصابة بتأخر الإنجاب.
التخفيف من تناول الأطعمة التي تشمل على الكربوهيدرات، خصوصاً إذا كانت المرأة تعاني من تكيس المبايض (PCOS).
تساعد زيادة تناول الألياف على التخلص من الهرمونات الزائدة بالإضافة إلى المحافظة على توازن السكر في الدم.
قد يلعب تغيير البروتين الحيواني بالبروتين النباتي دورًا في تقليل مخاطر تأخر الانجاب.