تشوهات الأذن عند المواليد الجدد و حلول التجميل
يولد حوالي 45% من المواليد مصابين بمرض تشوهات الأذن الخلقي، ولكن ليست جميع هذه التشوهات خطيرة، فمن الممكن حدوث تلك التشوهات للجنين في رحم الأم ومع الوقت تختفي تماما، وترجع الأذن لطبيعتها وتنفتح من جديد، دون الحاجة إلى عمليات التجميل والتدخل الجراحي، ولكن هذا لا يمنع وجود أنواع أخرى من التشوهات تحتاج إلى تدخل علاجي، هنا سوف نعرض بالتفصيل لحالات علاج تشوهات الأذن.
ما هي أسباب تشوهات الأذن؟
هناك أكثر من سبب لحدوث تشوه في الأذن لحديثي الولادة منها:
- حدوث تطورات غير طبيعية للجنين داخل الرحم.
- قد يحدث تشوه الأذن أيضا أثناء عملية الولادة.
- ومن الممكن أن يكون هناك تشوه خلقي للمولود في الأذن.
ما هو الشكل الطبيعي للأذن ومما تتكون؟
- تتكون أذن الإنسان من تجويف قوقعي يشبه المحارة يوجد بها القناة الأذنية.
- وعلى الجانب الأيمن من التجويف يوجد الزنمة.
- على الجانب الأيسر يوجد المرزة.
- والشكل الخارجي للأذن يسمى بشحمة الأذن وهي جزء خالي من الغضاريف مغطى بالجلد والدهون.
- كما تتكون الأذن من أربعة أعصاب حسية مختلفة.
- تتكون الأذن من مجموعة من العضلات ولكن يصعب التحكم فيها وتحريكها مثل باقي عضلات الجسم.
أنواع تشوهات الأذن
- أذن بارزة (تسمى أيضًا الأذنين البارزة):
بغض النظر عن الحجم، تبرز أكثر من 2 سم من جانب الرأس.
- ضيق الأذنين:
مجموعة متنوعة من تشوهات الأذن حيث تكون الحافة الحلزونية إما مطوية (تسمى أيضًا الأذن المتدلية) أو متجعدة أو مشدودة.
- Cryptotia:
يكون فيه هيكل غضروف الأذن مدفون جزئيًا تحت الجلد على جانب الرأس.
- صغر الأذن (ميكروتيا):
الأذن الخارجية المتخلفة.
- Anotia:
أو ما يسمى الغياب التام للأذن.
- أذن ستال:
التي لها شكل مدبب وثنية غضروفية إضافية (صلبة) في الجزء المتقلب من الأذن.
- علامات الأذن:
تُعرف أيضًا باسم الزنمة الملحقة أو بقايا الشق، وتتكون علامات الأذن من الجلد والغضاريف.
- تشوهات شحمة الأذن:
تأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال، منها شحمة الأذن مع الشقوق، وشحمة الأذن المكررة، وشحمة الأذن مع علامات الجلد.
- تشوهات الأذن الرضية:
عبارة عن تمزقات وإصابات بالأذن.
- شحمة الأذن المنقسمة:
تحدث تدريجيًا بسبب الأقراط الكبيرة أو الثقيلة.
- الأذن القرنبيط:
يتكون غضروف غير طبيعي أعلى الغضروف الطبيعي، مما يؤدي إلى تشوه الأذنين.
- جُدرات الأذن:
تحدث بسبب التندب المفرط بعد صدمة طفيفة، وغالبًا ما يحدث بعد ثقب الأذن
- الأورام الوعائية في الأذن:
يمكن أن تحدث الأورام الحميدة الأكثر شيوعًا في الأطفال في أي مكان من الجسم، بما في ذلك الأذن الخارجية والغدة اللعابية أمام الأذن.
طرق علاج تشوهات الأذن عند المواليد
يُعد تشوه الأذن عند بعض الأطفال أحد أعراض اضطراب وراثي يمكن أن يؤثر على أجهزة الجسم المتعددة، مثل متلازمة غولدنهار ومتلازمة تشارج، يمكن أن تكون تشوهات الأذن وراثية أو ناجمة عن الطفرات الجينية.
طرق العلاج
في الماضي كان العلاج التقليدي لتشوهات الأذن هو الانتظار حتى يبلغ الطفل 5 سنوات؛ لإجراء التصحيح الجراحي ومع ذلك، فقد تعلمنا أن العديد من هذه التشوهات، إذا تم علاجها مبكرًا، يمكن تصحيحها بطريقة غير جراحية باستخدام قولبة الأذن.
لسوء الحظ، لا نعرف أي تشوهات الأذن ستصحح من تلقاء نفسها وأيها سيتطلب علاجًا جراحيًا في وقت لاحق، لهذا السببمن المهم مناقشة قولبة الأذن المبكرة غير الجراحية مع طبيب طفلك المختص.
العلاج غير الجراحي
كل طفل يعاني من تشوه في الأذن عند الولادة يجب أن يتم فحصه بواسطة فريق متعدد التخصصات، من ذوي الخبرة للنظر فيما إذا كان العلاج غير الجراحي يمكن أن يحسن مظهر أذن الطفل، يعد التدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية وقد يساعد الأطفال على تجنب الجراحة لاحقًا.
نظرًا لارتفاع مستويات هرمون الاستروجين عند الأمهات، فإن آذان الرضع قابلة للتشكيل للغاية لكونها لينة ومستجيبة لقولبة الأذن الخارجية خلال الأسابيع والأشهر القليلة الأولى بعد الولادة.
العلاج عن طريق استخدام Ear prosthesis
- من افضل طرق العلاج الغير جراحي استخدام الأذن الصناعية.
- يمكن استخدام الأذن الصناعية المصنوعة من السيليكون في العلاج.
- هذا النوع من العلاج يعد الأسهل ولا يسبب أي ألم للمولود.
العلاج الجراحي
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من تشوهات الأذن التي لا تستجيب للعلاج أو ليسوا مرشحين للتصحيح غير الجراحي، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية، حيث يعمل فريق من جراحي التجميل مع طفلك لتحديد متى سيفيد التدخل الجراحي، مثل إعادة بناء الأذن.
في النهاية فإن تشوهات الأذن يمكن علاجها بسهولة، فقط تحتاج إلى تحديد نوع التشوه وبعد ذلك تبدأ في مرحلة العلاج.