أسباب وأنواع وعلاج ضمور الأعصاب والعضلات
الضمور يعني بشكل عام انخفاض حجم الخلية وتقليل قدرتها على أداء وظائفها وفي هذه المقالة تعرف على ضمور العضلات والأعصاب:
تعريف ضمور العصب والعضلات:
فيما يلي تعريف لكل من ضمور العصب والعضلات، كل على حدة:
- ضمور العصب
هو عبارة عن انخفاض حجم العصب وقدرته على توصيل النبضات العصبية مما يؤدي إلى تراجع في أدائه ووظيفته في توصيل الأوامر للخلية.
- ضمور العضلات
الضمور العضلي هو انخفاض تدريجي في كتلة العضلات، ويمكن رؤيته بالعين المجردة حيث تظهر العضلة أو العضو أصغر بكثير من الحجم الطبيعي، مما يفقد قدرته على الانقباض والاسترخاء.
أنواع ضمور العصب والعضلات:
يحدث الضمور العصبي والعضلي لأسباب عديدة وبناءً على ذلك تنقسم إلى أنواع عديدة وهي كالتالي:
أنواع الضمور العضلي
هناك عدة أنواع من الضمور العضلي:
- الضمور العضلي الفيزيائي
سبب هذا الضمور هو سوء التغذية وقلة النشاط البدني للعضلات، بما في ذلك الحالات التالية:
- الناس طريحو الفراش.
- المصابون بالسكتة الدماغية.
- رواد الفضاء بسبب انعدام الوزن.
يمكن استرجاع حجم العضلات من خلال النشاط البدني خطوة بخطوة مع اتباع تعليمات الأطباء والتغذية السليمة.
2. الضمور العضلي المرضي
يحدث بسبب الشيخوخة أو الجوع أو المرض، مثل ما يلي:
- داء كوشينغ من تناول جرعات كثيرة جدًا من الكورتيزون لفترات طويلة من الزمن.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
- الحروق.
أنواع الضمور العصبي
ولا يعرف العلماء السبب الرئيسي وراء ذلك ولكن يرجح أن تكون الشيخوخة هي السبب الوحيد، وضمور الأعصاب من أسباب العديد من الأمراض، ومنها الأمراض التالية:
- مرض الزهايمر
يقل حجم الخلايا العصبية تدريجيًا في مرضى الزهايمر، وتفقد جزءًا ضرورياً من التوصيل العصبي والشبكات بين الخلايا العصبية مما يؤثر بشكل سلبي على عملهم، مثل الذاكرة والتحليل.
وتجدر الإشارة إلى أن الأنواع الأولى من الخلايا العصبية التي يتقلص حجمها هي الأعصاب التي تهتم بالذاكرة ولكن الأعراض تنشأ بعد سنوات من ظهور ضمور العصب.
2. ضمور العصب البصري
في هذه الحالة يتضرر العصب البصري الذي يترجم الإشارات بين المخ والعين تدريجياً وتظهر أعراضه على النحو التالي:
- صعوبة في تمييز الألوان.
- الانحدار وحدّة الرؤية.
- ضعف الرؤية الجانبية.
- العمى في معظم الحالات.
علاج ضمور العصب والعضلات:
فيما يلي علاجات ضمور الأعصاب والعضلات
- معالجة الضمور العصبي
يتم علاج حالات ضمور الأعصاب حسب السبب، واعتمادًا على السبب، على سبيل المثال إذا كان السبب هو مرض الزهايمر، يتم معالجة المرض عن طريق التحكم في الأعراض ولكن إذا كان السبب فيروسيًا، يتم استعمال مضادات الفيروسات.
- معالجة الضمور العضلي
يعتمد علاج الضمور العضلي على المحاور التالية:
- العلاج الطبيعي
يهدف العلاج الطبيعي إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة وقوة العضلات وبالتالي تعزيز أداء العضو.
2. تقنية التعزيز الكهربائي
تتكون هذه التقنية من إعطاء المريض تيارًا كهربائيًا بقوة معينة لتعزيز نشاط العضو.
3. الموجات فوق الصوتية المكثفة
تنتقل هذه الموجات عبر الجسم لتحفيز تقلص العضلات ولتقليل أعراض الضمور.
4. الجراحة
يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى الجراحة لتحفيز وظيفة العضو.
هل يحدث الضمور العصبي والعضلي معًا؟
نعم يمكن أن يحدث الضمور العصبي والعضلي بشكل مفاجئ وليس بشكل تدريجي وبالتالي فهو من أكثر الحالات صعوبة ويمكن أن يحدث عادة بسبب خلل في العصب الذي يسلم نبضات عصبية لنفس العضلة كما في كثير من الأمراض ومنها ما يلي:
- شلل الأطفال
يؤثر شلل الأطفال كليًا أو جزئيًا على العضلات المصابة، مما يعني أنه قد يكون قادرًا على تحريك إحدى العضلات، ولكن ليس بالقوة الكاملة للعضلة.
قد تكون الجينات هي سبب العدوى، أو قد تسبب بعض الأمراض أو الإصابات.
- متلازمة غيلان باريه
وهو مرض يصيب الأطفال عادة وهو مرض مناعي نادر تهاجم فيه الخلايا المناعية الخلايا العصبية وتحطمها، ويحدث بعد الجراحة أو الإصابة بعدوى جرثومية أو إصابة خطيرة.
تكتمل خطورتها في شلل عضلات الصدر مما يسبب الاختناق لكن يتعافى الطفل خلال أسابيع قليلة.
- التصلب الجانبي الضموري
هذا المرض ناتج عن عوامل وراثية من 5٪ إلى 10٪، بينما سبب باقي الحالات غير معروف، وعادة ما يصيب الأعصاب المسؤولة عن الحركة مثل المشي والتحدث بشكل تدريجي مما يؤدي إلى الوفاة.
- مرض السكري
في الحالات المتقدمة يسبب مرض السكري في ضمور عصبي يؤثر على عضلات الأرداف والفخذين والساقين، يشكو الأشخاص المصابون بهذا المرض من الألم والإحساس بالوخز وتجدر الإشارة إلى أن 50٪ من المصابين بداء السكري من النوع الأول والثاني لديهم درجات متفاوتة، لكنها ليست خطيرة مثل الأمراض السابقة.
