الرئيسية

مواصفات سيارة جي إم سي سييرا الكهربائية الجبّارة

التحول إلى الكهرباء أمر لا مفر منه ، مما دفع العديد من العلامات التجارية المعروفة للسيارات إلى استثمار مبالغ كبيرة لتطوير أنظمة دفع كهربائية بالكامل لمواكبة المستقبل ، بدلاً من مجرد رؤية العلامات التجارية الحديثة تتفوق عليها.

حظيت مراجعات المواصفات بفرصة لا غنى عنها لاختبار النموذج الكهربائي لسيارة جي إم سي سييرا ، والتي تتميز بتقنية Magna e-Telegent Force للكهرباء ، استنادًا إلى طراز Sierra 2500 Heavy Duty ، مع العلم أن الاختبار قد تم في ديترويت ، حيث الجو البارد الطقس الذي يعتبر معيارًا مهمًا لكفاءة البطارية التي تعمل بالطاقة.

في البداية ، للمقارنة ، تم تجهيز جي إم سي سييرا بمحرك بنزين ، ولكن لم يتم الاختيار. بعد ذلك تم تشغيل الشاحنة الكهربائية التي تعمل بتقنية Magna ، وسعة البطارية 80 كيلو وات في الساعة ، وهو ما يكفي لتزويد كلا المحركين الكهربائيين بطاقة كافية لإنتاج 547 حصان.

تم تصميم هذه البطارية خصيصًا لتزويد المركبات الثقيلة للمساعدة في تنفيذ الأعمال أو تسليم البضائع أو الإمداد كمقطورة سحب بالتزامن مع عدم وجود أي انبعاثات ضارة. من بين الأشياء التي أثارت إعجابي أن الشخص الذي قاد النموذج الكهربائي لم يشعر بأي اختلاف في الأداء مقارنة بالإصدار التقليدي الذي يعمل بالبنزين.

بالطبع ، لم يأتِ هذا من فراغ ، حيث استغرق تطوير تقنية بطارية Magna للمركبات الثقيلة من جنرال موتورز وقتًا طويلاً لتحقيق النتيجة المطلوبة ، مع العلم أن أحد الأمور التي يجب مراعاتها هو إعادة تصميم قاعدة العجلات وفقًا لـ التكنولوجيا الجديدة.

كما استطاع نفس الشخص الجلوس خلف مقود إحدى سيارات Tesla Model S ، ولكن تم استبدال البطارية والمحركات لصالح بطارية Magna مع ملحقاتها ، ويمكن وصفها بأنها نسخة Blade التي لم تأت خارج خطوط إنتاج Tesla نفسها ، قد يعتقد البعض أن هذه مشكلة غريبة باستثناء أن إحدى سيارات Tesla Model 3 مزودة بمحرك بنزين لتختبرها شركة في النمسا.

المصدر: out of spec reviews عبر يوتيوب

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى