صحة المرأة

معلومات لا تعرفها عن البروبيوتيك

يتساءل الكثير من الناس متى تبدأ البروبيوتيك في العمل، استمر في قراءة المقالة التالية لمعرفة متى تبدأ البروبيوتيك في العمل.

تعتبر معرفة وقت بدء عمل البروبيوتيك من أهم الأشياء التي لابد عليك معرفتها أثناء تناوله، اتبع المقالة التالية حول هذا الموضوع:

متى تبدأ البروبيوتيك في العمل؟

ملاحظة مهمة حول إجابة السؤال متى تبدأ البروبيوتيك في العمل؟ ما يلي:

  1. بعض العوامل تحدد بداية تأثير البروبيوتيك؟ مثل: نوع الكائنات الحية الدقيقة المستعملة، وحالة المريض الصحية ونوعبة المنتج والجرعة المأخوذة.
  2. يساهم استخدام أنواع معينة من البروبيوتيك في معالجة أعراض الإسهال الشديدة وتقليل مدة وتواتر الإسهال، ويظهر التأثير عادة في غضون أيام قليلة.
  3. يختلف الوضع بالنسبة لمعظم الحالات المزمنة أو المتعلقة بالمناعة، حيث يظهر التأثير بعد الاستخدام المطول للبروبيوتيك.
  4. تدل الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي يعانون من أعراض بعد أخد البروبيوتيك لفترة تتجاوز ثمانية أسابيع أو أكثر.
  5. أظهرت دراسة أخرى انخفاض مستوى التهابات الجهاز التنفسي العلوي عند تناول جرعات مرتفعة من البروبيوتيك لفترةتتجاوز 12 أسبوعًا مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا.
  6. قد يدعم الاستخدام طويل الأمد للبروبيوتيك صحة الجهاز الهضمي والجسم.

وقد ثبت أيضًا أن استعمال خميرة البروبيوتيك Saccharomyces boulerdi في ثلاث أيام فقط يمكن أن يساهد في تقليل حدة الأعراض بشكل كبير.

يمكن أن يختلف الوقت الذي تستغرقه البروبيوتيك في العمل أيضًا حسب النوع على سبيل المثال، كان هناك تحسن ملحوظ عندما تم استخدام أحد سلالات الكائنات الحية المجهرية من نوع Bifidobacteria lactis كل يوم لمدة أسبوعين فقط.

بينما تحتاج سلالات أخرى من Lactobacillus rhamnosu إلى وقت طويل يصل إلى شهر لتحسين الأعراض.

الفترة المحددة لتناول البروبيوتيك حسب حالة المريض

يمكن تقسيم المدة التي يحتاجها المريض لتناول البروبيوتيك حسب حالة المرض أو سبب استخدام البروبيوتيك على النحو التالي:

  1. الإسهال: من 2 إلى 14 يومًا.
  2. الإمساك غير المزمن: من 7 أيام إلى 4 أسابيع.
  3. الانتفاخ: من ثلاث إلى أربع اسابيع.
  4. المحافظة على الوزن: من 8 إلى 12 أسبوع.
  5. مشكلات الجلد: من 4 أسابيع إلى 3 أشهر.

لماذا يتأخر تأثير البروبيوتيك في البداية؟

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تأخير ظهور البروبيوتيك أو عدم الاستجابة لها بشكل كامل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  1. خذ جرعة أقل من المطلوب.
  2. تناول البروبيوتيك بطريقة خاطئة سواء كان على الفطور أو بعد الأكل.
  3. استعمال نوع خاطئ من الفيروسات حيث أن كل سلالة مسؤولة عن علاج نوع معين من الأعراض.
  4. انخفاض نوعية المنتج من حيث التصنيع والتخزين.
  5. تخزين المنتج بطريقة خاطئة يمكن أن تؤثر الحرارة والرطوبة سلبًا على البروبيوتيك وقد يتطلب بعضها التبريد.

معلومات مهمة حول البروبيوتيك

معلومات مهمة حول البروبيوتيك هي كما يلي:

  1. البروبيوتيك هي نوع من الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تحتوي على البكتيريا والخميرة المستخدمة لاسترجاع البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتحسين الجهاز المناعي وتعزيز الهضم.
  2. يعاني الجهاز الهضمي من مشاكل معينة في بعض الحالات حيث يوجد عدم توازن بين كمية البكتيريا الضارة والمفيدة، أو عندما يكون هناك نمو مفرط للبكتيريا المفيدة.
  3. يمكن استعمال البروبيوتيك لمعالجة بعض الأمراض البسيطة في جسم الانسان على سبيل المثال الإسهال ويكون لها مفعول سريع في مثل هذه الحالة في حين أنها قد تستغرق وقتًا أطول إذا استخدمت لتعزيز صحة الأمعاء.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى