صحة المرأة

طريقة علاج البواسير الخارجية خلال ساعات

تختلف علامات تعافي البواسير الخارجية، ما هي هذه العلامات؟ وماذا نلاحظ؟ استمر في قراءة المقالة التالية لمعرفة ذلك.

البواسير هي اضطراب يحدث نتيجة تورم وتهيج بعض الأوردة في فتحة الشرج أو المستقيم مما يسبب ألما في المنطقة ويؤثر على الكثير من الأنشطة مثل الجلوس أو السير وتختلف البواسير الخارجية عن الداخلية في ذلك في الجزء الخارجي من فتحة الشرج مما تسبب الكثير من الأعراض المزعجة.

علامات شفاء البواسير الخارجية

تضمن علامات الشفاء من البواسير الخارجية اختفاء كافة الأعراض التي تحدث أثناء المشكلة بما في ذلك ما يلي:

  1. ألم حاد في المنطقة والشعور بالتعب.
  2. نتوءات خارج فتحة الشرج.
  3. حكة حتى بعد تنظيف المنطقة المصابة خاصة في الـ 24-48 ساعة الأولى بعد حدوث المشكلة.
  4. انتفاخ بالقرب من فتحة الشرج.
  5. الشعور بالحرقان عند التبرز أو الجلوس.
  6. وجود دم في البراز

أسباب تكون البواسير

يوجد عدة أسباب وعوامل تساهم في تكون البواسير وأهمها ما يلي:

  • عوامل جينية ووراثية.
  • التقدُّم بالسن.
  • حدوث حمل.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك المُزمن.
  • الجلوس لمدة زمنية طويلة.
  • حَمْل الأوزان والأشياء الثقيلة.
  • زيادة الوزن والسُّمنة.
  • تناول حمية منخفضة بالألياف الغذائية.
  • ممارسة الجماع من خلال فتحة الشرج.
  • ضعف في الأنسجة الداعمة للأوردة.

الحالات التي تستدعي إجراء فحص تنظير القولون

إذا دلت الأعراض والعلامات على وجود مرض آخر في الجهاز الهضمي.

عند احتمالية إصابة الشخص بسرطان القولون المسمى بسرطان الأمعاء الغليظة.

إذا كان الشخص المصاب تجاوز سن الخمسين ولم يجري فحص تنظير القولون في آخر عشر سنوات من عمره.

عملية استئصال البواسير

يتم في هذه العملية التخلص من الأنسجة الفائضة المسؤولة عن حدوث نزيف، ويتم إجرائها تحت تأثير التخدير الموضعي، وهي من أكثر الطرق فعالية وتعالج الباسور بشكل كامل، وتسبب العديد من الأثار الجانبية مثل صعوبة تفريغ المثانة، والتهاب المسالك البولية.

 عملية تقصير البواسير

إن الهدف الرئيسي من هذه العملية هو منع تدفق الدم إلى أنسجة البواسير، ويتم إجرائها في حال الإصابة بالبواسير الداخلية فقط، وحدّة الألم في هذه العملية طفيف جداً، ومن الممكن أن تتكون البواسير مرة أخرى، ومن أبرز الأعراض الجانبية لتقصير البواسير، النزيف الحاد، والألم واحتباس البول.

مدة التعافي من البواسير

تشمل الملاحظات المهمة المتعلقة بعلامات شفاء البواسير الخارجية ومدة العلاج ما يلي:

  1. تزول البواسير عند بعض الأشخاص من تلقاء نفسها بعد عدة أيام، ولكن في حالات أخرى، يمكن أن تستمر لفترة أطول.
  2. من الأفضل مراجعة الطبيب في غضون أيام قليلة من ظهور أعراض البواسير مع الاستمرار في تناول العلاج المناسب.
  3. تستمر البواسير الخارجية الكبيرة وقتًا طويلاً للشفاء وعادة ما تسبب ألم حاد ومن أبرز علامات التعافي من البواسير الخارجية أن هذا الألم قد شُفي.

علاج البواسير الخارجية

أحياناً، تظهر علامات البواسير الخارجية من تلقاء نفسها دون أخذ أي علاج ولكن أحياناً تكون العلاجات مهمة بما في ذلك:

1. العلاجات البيتية:

يمكن استخدام بعض الوصفات المنزلية البسيطة لتساعد في علاج البواسير والتي قد تضمن ما يلي:

  • الكمادات الباردة:

ويتم ذلك عن طريق وضع قطعة من الثلج بقطعة قماش نظيفة ووضعها على البواسير لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة في المرة الواحدة حيث يساهم ذلك في تقليل التورم والألم.

  • استخدام حمام الماء الساخن:

الجلوس في حوض من الماء الساخن يساهم في تهدئة البواسير، وقد يضيف بعض الأشخاص أملاحًا غير معطرة إلى الماء.

  • استخدام المراهم الموضعية:

يستعمل بعض الأشخاص المراهم الموضعية التي تشمل على مواد طبيعية مثل الصبار، لأنها تساهم في تخفيف التورم والألم الناجم عن البواسير.

  • تغيير النظام الغذائي:

اتباع نظام غذائي يشمل على كميات جيدة من الألياف، مثل: الحبوب الكاملة والخضار والفاكهة لتفادي التعب أثناء التغوط.

  • استخدام مهدئات الألم:

يمكن استعمال بعض مهدئات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.

2. العلاجات الطبية

في بعض الحالات الشديدة، التي تدوم فيها الأعراض لفترات طويلة، تلزم الادوية الطبية والتي قد تتضمن ما يلي:

  • العقاقير الموصوفة: توصف بعض الأدوية للمساعدة في معالجة البواسير الخارجية، مثل: النتروجليسرين الموضعي والنيفيديبين الموضعي.
  • استئصال البواسير: يتم ذلك عادةً باستخدام الليزر أو الكي وقد يتطلب الأمر تخديرًا موضعيًا اعتمادًا على شدة الحالة.

العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالبواسير الخارجية

تزيد عوامل الخطر المحددة من امكانية الإصابة بالبواسير عن طريق التسبب في زيادة سريان الدم إلى المنطقة وتوسع الأوعية الدموية فيها، تضمن هذه العوامل ما يأتي:

  1. الحمل حيث يضغط الرحم على الأوردة.
  2. الإمساك المزمن.
  3. الشيخوخة.
  4. الجلوس لفترات طويلة على المرحاض.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى