صحة المرأة

أسباب الصدمة النفسية وكيفية التعامل معها

أسباب الصدمة النفسية وكيفية التع معهاالصدمة نفسية..!! هو أي حادث صعب أو خطير أو عنيف يعرض حياة الإنسان للخطر وينتج عنه تغييرات في حياة الانسان وغالباً يؤدي هذا الحادث إلى أزمة وخسارة الشعور بالراحة والطمأنينة وقلة الراحة في الأمان في بعض الأحيان لا تظهر الأزمة من الحدث ولكن الطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع الأحداث التي يتعرض لها تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور الأزمة من الضروري أن نفهم أن الإنسان هو الذي يمنح أهمية للأحداث على سبيل المثال، من الممكن لشخص قادر على التكيف مع الأزمة، وشخص آخر لا يتمكن الخروج من هذه الأزمة ولا يمكنه السيطرة عليها.

العوامل التي تؤدي إلى الصدمة النفسية

من الضروري أن تعرف أن الأزمة هي ما يحدث للإنسان إذا واجه تغييرًا مفاجئًا وغير عادي في الحياة اليومية على سبيل المثال عند تعرض الشخص أمام أحد أفراد أسرته أو عند المغادرة من مكان العمل فجأة، أو التعرض لحادث أو التعرض للتحرش، أو الاعتداء الجنسي أو الكوارث الطبيعية أو الصناعية.

ومن المرجح أن تدفع هذه الظروف الشخص الذي اعتاد عليها إلى مرحلة غير معروفة لم يكن مستعدًا لها مما يخل بتوازنه أو يتسبب في ضرر نفسي يخسر به الشخص العادات التي كان معتادًا عليها في الماضي في هذه اللحظة يشعر الشخص بالخوف والتوتر وتصبح عواطفه شديدة مما يؤثر على قدرته على التفكير الجيد وقد يحتاج الأمر مجهودًا كبيرًا للتكيف مع هذا الواقع الشديد.

ماذا تكتشف بعد الصدمة؟

بعد التعرض للحدث قد تظهر بعض الأعراض التي قد تشير إلى تعرض الشخص للصدمة تتراوح الأعراض بين القلق والخوف المؤقتين من المرجح أن تستمر الصدمة لفترة طويلة، مثل القلق الشديد والاكتئاب والغضب والضغط المستمر  والتراجع والانسحاب إذا كان الشخص يعاني من هذه الأعراض فإنه يعاني من أعراض الإجهاد اللاحق للصدمة ومن الأحسن أن ترى طبيبًا نفسيًا لتلقي العلاج.

  • فقدان الإحساس بالأمن.
  • الإحساس باليأس.
  • عدم القدرة على فهم ما يجري معه.
  • عدم الثقة في الآخرين.
  • الشعور الدائم بالخوف والتوتر.
  • الخوف من تكرار الحدث.
  • عدم القدرة على الفهم.
  • صعوبة اتخاذ قرارات عقلانية.
  • الإحساس بالذنب والمسؤولية.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
  • عدم القدرة على العمل.
  • التفكير المستمر في الحدث.
  • العزلة.
  • أعراض جسمية مثل فقدان الشهية والتعب والام البطن والارتباك وتقلب المزاج والصداع.

هناك أشخاص قد لا تظهر عليهم العلامات فور التعرض للحادث بعد أسابيع وإذا استمرت هذه الأعراض لمدة ثلاثة أشهر فهذا يدل على أن الأعراض قد تتحول إلى مرض إذا لم يتدخل في العلاج السريع والمكثف.

إذا تعرض الشخص لصدمة نفسية، فيجب محاولة التغلب على ما مر به، واستعادة القدرة على ممارسة الحياة اليومية مرة أخرى باستخدام الطرق التالية:

  • توفير الاستقرار والأمن من خلال خلق بيئة آمنة وهادئة للفرد المعرض للصدمة
  • تقديم وجبات صحية منتظمة.
  • الاستماع إلى الشخص المصاب إذا أراد التحدث عما حدث وما حدث.
  • لا ينبغي أن نلوم الشخص المصاب على أفعاله لكن نحاول فهم مشاعره.
  • التركيز على أفعال الشخص.
  • تطوير العلاقات الاجتماعية.
  • استعادة الاتصال مرة أخرى مع المجتمع.
  • استعمال العلاج غير اللفظي، مثل الرسم والتعبير واللعب وما إلى ذلك مع الشخص الذي لا يستطيع شرح مشاعره.
  • قد يكون العلاج جماعي، حيث يقدم الدعم والتشجيع لعدد من الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم في مواقف مماثلة.
  • تزويد الشخص المصاب بصدمة نفسية بطلب دعم ومرافقة من المراكز التي توفر الحماية مما يساعده على استعادة توازنه وإعادة تنظيم شكل حياته.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى