قصة هادفة للأطفال عن الكذب
لقد حثت جميع الديانات السماوية على الصدق، تخيل معنا إذا كان العالم كله قد عمه الصدق كيف ستكون حياتنا، وهل ستكون هناك مشاكل بيننا فالصدق هو أفضل خلق يمكن أن يحصل عليه الشخص لذلك علموه لأطفالنا.
قصة هادفة للأطفال عن الكذب
يقال أنه ذات يوم في غابة الحيوانات حث كان هناك ديك ذكي يعيش بالقرب من منزل الثعلب الماكر والذي كان يفكر دائمًا في حيلة للديك حتى يستطيع من تناوله.
في يوم من الأيام لاحظ الديك حركة غريبة وغير عادية للثعلب وكانت مجرد قفزة منه وصار على قمة الشجرة وهنا فكر الثعلب في حيلة لإسقاطه من الشجرة للإمساك به…
الثعلب: “أيها الديك سمعت أن جميع الحيوانات في الغابة تتحدث عن صوتك الجميل وعن صياحك الذي أسرتهم جميعًا من جماله الشديد فيمكن أن تنزل لأسمع صوتك.
الديك: “أنت ثعلب ماكر هل تريدني أن أنزل حتى تتمكن من الإمساك بي وتلتهمني؟”
الثعلب لديه حيلة مكارة مثله: “ألم تسمع بقانون الغابة الجديد ؟!”
الديك اليقظ جدا: “قانون جديد ؟! لا لم أسمع به”.
الثعلب: لقد أصدر الأسد ملك الغاب قانونًا جديدًا يلزم جميع الحيوانات بالمصالحة ولا أحد يقوى على غيره، لذا أقام الذئب صداقة مع الأغنام ولعبت القطة مع الفأر وها أنا الثعلب أتكلم معك، أيها الديك طيب القلب.
الديك: “أنا أصدقك ولكن لطمأنتك اذهب والعب مع كلبك المنافس أولاً.
ظن الثعلب رويا وقال لنفسه، “لن تكون هناك مشكلة إذا ذهبت إلى الكلب واختبأت وراءه، حتى يعتقد الديك أننا لعبنا معًا، ثم يطمئن وينزل ليحقق أخيرًا ما يريد.
ثم رد على الديك: “بالطبع أيها الديك الذكي سأذهب وألعب معه لكن بعد ذلك سأرجع إليك لأسمع صوتك الجميل”.
ذهب الثعلب الماكر إلى بيت الكلب، ولحسن الحظ وجده نائمًا، فاختبأ خلف بيته بهدوء وفي صمت رهيب حتى لا يوقظه ثم رجع إلى الديك: “هيا انزل”.
في هذه اللحظة، شك الكلب، ولماذا كان يختبئ خلف بيته خصوصاً، فذهب ورائه ليعلمه درسًا وفي أول شيء أمسكه من رقبته، استعان الثعلب بالديك لإنقاذه من الكلب، فقال له: “خذ جزائك أيها الكذاب الماكر.
أيها الأولاد الصغار الكذب لا ينقذ رفقاءه بل يدمرهم ويقوده إلى طريق خاطئ.
