قصص عالمية للأطفال بعنوان ليلى والذئب
يحب الأطفال دائمًا سرد قصة جميلة لآذانهم، حتى يقرأونها يمكن لكل منا أن يميز الفرح والسعادة على ملامح الشباب، وعزمهم المفرط والواضح على إنهاء القصة لمعرفة النهاية.
قصــــة ليلى والذئب الجزء الأول
ليلى فتاة صغيرة تعيش في قرية يسودها الهدوء والسيطرة كانت حنونه جدا مع كل من حولها اجتماعية جدا على الرغم من صغر سنها لم تذهب من أي مكان من قريتها دون التحدث والضحك واللعب مع كل من قابلتهم.
ولُقبت من بينهم أيضًا بذات الفستان الأحمر، لأنها كانت ترتدي دائمًا فستانًا أحمر وتسير به وهي تلعب ووجدها يمينًا ويسارًا أحب الجميع في القرية ليلى على لطفها وحبها لهم جميعًا.
قصة الفستان الأحمر مع ليلى:
ذات يوم زارتهم الجدة أخرجت صندوق خشبي أحمر مطرز جهزته بيديها خصوصاً لحفيدتها اللطيفة”ليلى” أما ليلى كانت سعيدة جدا بالهدية من جدتها” وهو أمر لا يقدر بثمن لذلك ارتدته ليلى دائماً.
جريت الصغيرة وحضنت جدتها بعد أن شاهدت نفسها في المرآة لتجد أن الفستان على جسدها جميل جدا…
ليلى: “أنا سعيدة للغاية يا جدتي، عندما أكبر سوف أصمم لكِ وشاحًا يحميك من البرد”.
الجدة: “بارك الله فيكي يا فتاتي الصغيرة أنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت من جلب السعادة والفرح إلى قلبك الصغير.”
مرض الجدة:
ذات يوم أعدت والدة ليلى أشياء لوالدتها المريضة ووضعتها في السلة…
الأم: “ليلى، أريد منك أن تأخذي هذه السلة إلى جدتك المريضة.
ليلى: ماذا ؟! جدتي مريضة.
الأم: أجل يا ليلى.
ليلى: هل مرضها حاد يا أمي ؟!
الأم: ليس الأمر حاد يا ابنتي لكنها لن تستطيع زيارتنا لذا جهزت لها بعض الحلويات المصنوعة من الزبدة كما تحبها والحليب الطازج كل ما أرغبه منك يا ابنتي العزيزة أن تأخذي هذه الأشياء الى جدتك.
ليلى: هل أذهب الآن يا أمي ؟!
الأم: “نعم يا ليلى إذا شاهدتك جدتك سيفرح قلبها، وإذا تناولت الحلويات وشربت الحليب الطازج تتحسن صحتها فوراً”.
سرعان ما أخذت “ليلى” السلة وانطلقت.
الأم: “ليلى اخطي على مهل ولا تجري حتى لا يسقط اللبن ويفسد كل ما تبقى في السلة ولا يصلح لأكل جدتك”، وأول ما تصلي قبّلي يدها.
ليلى: حسناً أمي سوف أفعل كل ما تريدين فعله.
بدأت “ليلى” بالسير بجدية نحو بيت جدتها وبينما كانت تتجول في الطريق نادى عليها أحد الجيران…
الجار: تعالي هنا يا ليلى لقد صنعت الحلوى لأولادي تعالي خذي بعضًا منها.
ليلى وعلى عكس حالتها الدائمة: “أعتذر من، لكني سأذهب الى جدتي”.
اندهشت الجارة من التغيير المفاجئ الذي حدث فيها وأذهلت من ردة فعلها.
عندما كانت “ليلى” تسير، شاهدت أطفال يصطادون السمك في البحيرة فطلبوا منها أن تلعب معها وتصطاد السمك معهم أيضًا.
صديقة لها: تعالي يا ليلى العبي معنا.
ليلى: أنا آسفة لكني لا أستطيع أن أتأخر على جدتي.
كان بيت جدتها في وسط الغابة … استغرقت ليلى وقتًا طويلاً في المشي لكنها لم تصل وبينما كانت تمشي بجدية وبسرعة، شعرت بالرعب عندما وجدت الشجيرة أمامها ووقفت للحظة بينما اهتزت جميع أجزاء جسدها وبعد فترة قصيرة خرج رجل من وراء الشجيرة.
ليلى: “لقد أخفتني يا سيدي. ظننت أنك غريب”.
الصياد: أنا آسف، لكني أخافتك ، لكني لم ألاحظ خطواتك لأنني كنت أختبئ من أجل الصيد لكنك لماذا تسيري وحدك في الغابة، وإلى أين أنت ذاهبة ؟! ”
ليلى: سأرى جدتي المريضة وأعطيها هذه السلة.
الصياد مبتسمًا: “أتمنى لجدتك أن تتعافى في القريب العاجل لكن عليك أن تكون حذرة، وأبق عينيك مفتوحتين لأنني رأيت بعيني الذئب الشرير يتربص بالجوار”.
ليلى بخوف: “ذئب شرير ؟!”
الصياد: “لا أريدك أن تخافي أريدك فقط أن تكوني حريصة حتى لا يتمكن الذئب من الإمساك بك لأنه دائمًا جائع ويبحث دائمًا عن أطفال صغار”.
ودّع الصياد “ليلى” وغادر الاثنان لإكمال الرحلة في تلك اللحظة ابتهج الذئب المستمع و …
تابع…