3 قصص للأولاد قصيرة هادفة اغتنمها لطفلك في الحال
يحب جميع الأطفال القصص المسلية ويطلبون دائمًا سماعها وخصوصاً الأطفال الصغار في رياض الأطفال حتى نتمكن من تنشيطها والاستفادة منها جيدًا لتثقيف أطفالنا وتوسيع آفاقهم، لذلك يجب على الوالدين استخدام القصص كوسيلة إسكات أطفالهم قبل وقت النوم، يجب عليهم الآن استخدامها كوسيلة لتعزيز معرفة أطفالنا وزيادة وعيهم من خلال مجموعة جيدة من القصص الهادفة التي تحمل العديد من المعاني الهادفة.
3 قصص للأولاد قصيرة هادفة
القصــة الأولى
في منطقة كان يعيش فيها رجلان ذات مرة تسابقا على من سيجعل حديقته أجمل فوفر الرجل الأول جميع مستلزمات النبات، مثل تجهيز التربة، والأسمدة الوفيرة وسقيها بكميات وفيرة ومحددة حسب احتياجات النبات.
أما بالنسبة لجاره فقد كان يطمح للفوز لذلك قام بتوفير جميع مستلزمات النبات بطريقة مبالغ فيها لدرجة أنه فتح الطريق لنمو الجذور عن طريق تكسيرها كل يوم، وفعلاً كبرت نباتاته بشكل أسرع بكثير من جاره فقد كان يعرضها دائمًا أمامه بطريقة كانت تزعجه دائمًا.
وذات يوم قتلت ريح عاصفة جميع نباتات الجار المغرور، ولم تؤثر على نباتات جاره على الإطلاق أدرك الجار المغرور أنه بالطريقة التي فعل بها مع نباتاته قتلها، على عكس ما كان يعتقده، اعتقد أنه كان يحاول مساعدتهم على النمو.
القصـة الثانيـة
يقال أنه كان هناك طفل مصاب بمرض الغرور والغطرسة كان هذا الطفل وجهه وسيم ومظهره حسن وبنيته قوية وكل من يشاهده يعجب بما أنعم عليه الله تعالى، ولكن لما اقتربوا منه فوراً ندموا على وجود أفظع الصفات فيه من الغطرسة والاستهزاء بالآخرين.
في يوم من الأيام كان واقف في نصف الشارع وكان كل من أصدقائه الأطفال الذين وجدهم يسخرون منه للقتال معه كل من استفزوه وبدأوا منافسة معه ضربوه لدرجة أنه لم يعد لديه صديق ورأى أنه لا يوجد صديق يستحق صداقته.
في اليوم نفسه عندما رجع إلى البيت، كان سعيدًا لأنه كان قادرًا بقوته على هزيمة كل من دخل أمامه في المنافسة ولكن عندما جاء لدخول غرفته، كان هناك لوح خشبي سد طريقه مما تسبب في سقوطه على الأرض وسقوط دولابته عليه، ونتيجة لذلك كسرت قدميه واضطر إلى النوم على السرير لمدة ثلاثة أشهر لمضاعفة الكسر الذي أصيب به.
كانت أمه حزينة للغاية عليه بسبب أفعاله المتتالية فقد كل أصدقائه وكل من أحبوه وقدمت له والدته النصيحة التي تقاس حروفها بالذهب الخالص: “يا بني القوة الحقيقية تكتمل في من بجانبك والضعف الحقيقي يكتمل في استخدام قوتك التي وهبها الله لإيذاء والافتراء على من حولك أتمنى أن تكون قد أدركت وتعلمت الدرس.
الابن: “نعم لقد تعلمت ذلك وهو صعب يا أمي.”
القصــة الثالثـة
يقال أن هناك كلبًا أتعب كل من بجانبه وأثار قلق الجميع فكان دائماً يتسلل من خلف أي شخص يشاهده يمر ببطء أمامه حتى يقترب منه وأول ما يقترب منه ببدأ ينبح بطريقة أخرجت قلبه من مكانه كان الجميع خائفًا جدًا منه ومرعبًا منه لدرجة أن هناك أشخاصًا منعوه من الطريق والقيام بأفعاله مع الجميع.
واشتكوا إلى صاحبه وبسبب الكثير من الشكاوى فكر في حل يرضي الكل وكان كلبه أيضًا سلالة نادرة اشترى الرجل جرس حتى يسمعه الآخرون إذا اقترب منه وكانوا يتوقعون منه أن يأتي ولن يصدموا إذا نبح عليهم.
ولكن الكلب أيضًا أخذ الأمر بالغرور فسار بين أصدقائه متغطرسًا ورأسه منحني بجرسه الجديد وكان الجميع غاضبين منه إلا من بينهم وقف فوجد كلبًا عجوزًا حكيمًا فقال له: هل تتفاخر بجرس علينا جميعًا؟! ألا تعرف أن الجرس وصمة عار عليك؟ إنه معلق للطلاب ذوي الخلق السيئ.