المنوعات

قصص أطفال جديدة للنوم وجميلة جدا

قصص أطفال جديدة للنوم..!! تساعد قراءة القصص للأطفال قبل النوم على الاسترخاء والنوم بطريقة أفضل.

خاصة عندما يكون للقصص المختارة أغراض قيّمة وتثير هذه القصص الشغف في قلوب الشباب ويشعرون بالحاجة في النوم مبكرًا على النظام المحدد لهم، راغبين في سماع قصة ممتعة.

القصة الأولى:

ذات يوم كانت فتاتان تنظران إلى الشارع من نافذة غرفة نومهما، وقام بائع حلوى وسكاكر ينادي بالأطفال وأشاد بجمال الحلوى.

كانت الفتاتان تشتهيان إلى حلويات البائع، وتحدثت إحداهما معه وطلبت منه التوقف حتى تتمكن من جمع الأموال لشراء الحلوى.

وافق البائع لكنه طلب منها الاهراع، وذهبت الفتاة مع أختها إلى امها لتطلب نقودًا وتسمح لها بشراء الحلوى.

لكن والدتهم صرخت في وجههم لأنها كانت مشغولة جدًا بالأعمال البيتية وكانت مشغولة جدًا بإنهائها قبل أن يعود زوجها إلى المنزل من العمل، ومنعتهما من مشاهدة التلفزيون والوقوف في النافذة.

غضبت الفتاتان وهربا للاسفل دون أن تلاحظ والدتهما ذلك، كانت الابنة الكبرى لديها المال أمسكت بأختها الصغرى من يدها ووقفت معها بجوار البائع أمسكت بالمال وقالت: “أعطنا بعض الحلوى يا عمي وبسرعة حتى لا تلاحظ أمنا، نزلنا دون ان تعرف.

سألهم مندوب المبيعات “هل كذبتم على والدتكم؟

قالت الفتاة، “لكننا سوف نعتذر منها، نحن نريد غزل البنات، لكنها رفضت السماح لنا بالخروج.

قال البائع، “حسنًا يجب أن نقف في عربة الحلوى في مكان ما بعيدًا عن العيون حتى لا ترانا أمك وتوبخنا.”

وافقت الفتاتان على مرافقته وبدآ بالسير في عربته أثناء سيرهما معه حتى وصل إلى مكان منعزل عن الناس وبعيد عن بيتهم، خافت الفتاة الكبيرة وأوقفته قائلة: ” أين تذهب يا عمي، أردنا منك فقط أن تبيعنا الحلوى، لكنك مشيت بنا لمكان بعيد جدًا لدرجة أننا فقدنا بيتنا، نحن نخاف منك ومن تصرفاتك معنا “.

وفجأة أخرج البائع السكين من عربته وحذر الفتاتين قائلا: “بهدوء سآخذ الذهب الذي في أصابعك وأذنيك، وبعد ذلك سأذهب، لكن إذا فعلتم مشكلة فسوف أذبحك وأرمي أجسادكم للكلاب لتعضهم.” ”

كانت الفتاتان مرعبتين ووضعت كل منهما يدها على فمها حتى لا يصدر صوت، وبعد أن أخذ الذهب، تركهما في نفس المكان واندفع بعيدًا.

جلست الفتاتان يذرفان الدموع ويلوم كل منهما الآخر على ما ارتكبهما من خطأ ولا يسمعان إلى كلام امهما حتى حلول الليل، أصيبوا بالخوف من أصوات الكلاب في الشوارع الرئيسية وفجأة اقتربت منهم امرأة وسألتهم لماذا يقيمون في مكان مهجور بعيدًا عن أبيهم وأمهم.

قالت لها الفتاة الكبرى بما حدث لهم وما فعله بهم بائع الحلوى استمرت المرأة في طلب المعلومات منهم حتى وجدت وصفًا للمكان الذي تعرفه، أخذت بهم وذهبت إلى المكان واتضح أنه نفس الشارع الذي يوجد فيه بيتهم، وشاهدت والديهم يقفون تحت منزلهم ومعه شرطي يتصل على بقية اصدقائه الذين كانوا يبحثون عن الفتاتين.

وشكر والديهما المرأة على حسن سلوكها مع ابنتيهما، ومر الموضوع بسلام، لكن ابنتيهما تعلمتا درسًا صعبًا لن ينسوه لبقية حياتهما.

القصة الثانية:

ذات يوم، غادرت حبيبة الصغيرة إلى المدرسة كالمعتاد كل صباح بعد تناول الفطور وتقبيل امها، ولكن في الحافلة المدرسية شعرت بثقل في عينيها ونعاسًا شديدًا، قاومت لكنها نامت في النهاية.

وبقيت نائمة حتى وصلت الحافلة إلى المدرسة ونزل كل الأطفال، وعندما استيقظت كانت خائفة للغاية، كانت الحافلة فارغة، ولم تكن تعرف ماذا تفعل لأن الجميع نسيها، واصلت المناداة والصراخ، لكن لم يسمعها أحد لأن الحافلة كانت بعيدة عن الجميع.

حاولت فتح باب الحافلة لكنه كان مقفلاً استمرت في البكاء والصراخ وهي خائفة جداً، لقد فكرت في إيجاد حل، وتوصلت إلى حل لإنقاذ نفسها وهو أن تضغط باستمرار على بوق الحافلة هذا ما قامت بفعله، وأصيب كل من حولها بالذعر، وركضوا إلى الحافلة لمعرفة السبب ووجدوها في الحافلة والدموع في وجهها.

كما تم استدعاء والدتها من قبل مدرس الفصل لسؤالها عن سبب غياب ابنتها، فذعرت والدتها وجاءت إلى المدرسة لتبحث عن طفلتها، وعندما نزلت من الحافلة غادروا جميعًا وشكروا الله.. قصص أطفال قبل النوم جديدة، قصص قبل النوم للأطفال جديدة.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى