المنوعات

نظام مضخة سحب الماء من البئر

مضخة سحب الماء من البئر هي من اختراع المهندس محمد حسن المهدي، والذي يعمل “اخصائي هندسة التمديدات الصحية واللحام” لدي وزارة التعليم الفني، فتعمل هذه المضخة بنظام دفع الهواء، وهذا يؤدي إلى تقليل الأعباء الواقعة على المزارعين عند استخدام الأجهزة التقليدية.

الفوائد الإقتصادية لـ مضخة سحب الماء من البئر

توجد مجموعة من الفوائد الاقتصادية التي توفرها مضخة سحب الماء من البئر، وهي كما يلي:

  • المضخة فعالة من حيث التكلفة وبأسعار معقولة، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 800 ألف ريال يمني.
  • أما المضخة الغاطسة فتبلغ تكلفتها حوالي 5.000.000 ريال يمني.
  • التكلفة الميكانيكية بالريال اليمني حوالي 15000.00 ريال.
  • لا ينفق عمال الصيانة أكثر مما ينفق على المضخة الحالية سواء كانت ميكانيكية أو كهربائية غاطسة، لأن هذه المضخات يصعب صيانتها وتتطلب مستوى عالٍ من الخبرة مما يستدعي الاستعانة بخبراء بتكلفة عالية، بالإضافة إلى إلى ارتفاع تكلفة قطع الغيار و ندرة قطع الغيار، بينما تتوفر قطع غيار المضخات المبتكرة بسهولة.
  • سيكون الوصول إليها متاحًا خاصةً لأنها تتكون بالكامل من مواد سائدة في العالم العربي، وستكون سهلة التركيب والتصنيع والتشغيل.
  • نظرًا لأن معظم أجزاء هذه المضخة مصنوعة من البلاستيك الصم الذي لا يصدأ، فهي لا تتطلب أي بدائل مثل المضخات الأخرى الموصوفة.
  • هذه المضخة صغيرة وخفيفة الوزن وسهلة التركيب والإنتاج والاستخدام.
  • تستخدم هذه المضخة آلية ضخ الهواء لتشغيل محركاتها، والتي يمكن تشغيلها إما بالبترول أو الكهرباء، من حيث الكهرباء، فهي تتطلب نفس المقدار المستخدم في المنازل لتشغيل الإنارة والأجهزة الأخرى، بدلاً من 360 فولت من الكهرباء ذات الضغط العالي التي تتطلبها المضخات الغاطسة.
  • في الوقت الحالي تتطلب هذه الغواصات قدرًا كبيرًا من المال.
  • توفر نسبة طاقة كهربائية أعلى من المضخات الغاطسة التقليدية بأكثر من 70٪.
  • تستخدم هذه المضخة للأغراض الزراعية أو غيرها ويمكن أن تتواجد في المدن أو القرى.
  • إنه خفيفة الوزن وتم تصنيعها في الولايات المتحدة.
  • ستصبح هذه المضخة بعون الله من أهم الصناعات للاكتفاء الداخلي والخارجي.
  • كفاءة التشغيل يمكن لهذه المضخة الفريدة أن تضخ ما يصل إلى 10 أمتار مكعبة في الساعة.

نظام مضخة سحب الماء من البئر

تعمل المضخة الكلاسيكية بالدوران (المتحرك) لأميال من سطح الأرض إلى عمق البئر إلى موقع المضخة، مما يستلزم رفع وخفض المضخة على أساس شهري لأداء الصيانة، لقد تأثر بهذه المعضلة التي أعطتني حافزًا قويًا للتوصل إلى حل لهذه المشكلة التي دفعت بعض أبناء الوطن إلى هجر مزارعهم والبحث عن عمل في العاصمة.

أنواع الآبار

تعد الآبار الضحلة والعميقة النوعين الأكثر شيوعًا من الآبار، وهما كما يلي:

الآبار الضحلة:

  • عادة ما يقتصر عمق الآبار الضحلة على 25 قدمًا تقريبًا، وتشمل هذه الفئة الكثير من الآبار “محلية الصنع”، في حين أنها قد لا تعطي نفس جودة المياه مثل البئر العميقة، إلا أنها أسهل في الإعداد، و الآبار الضحلة هي مصادر المياه التي يمكن الوصول إليها بمضخة سطحية تسحب المياه عن طريق الشفط.

 الآبار العميقة:

  • نظرًا لعدم تمكن أي شخص من تطوير مضخة الشفط حتى يمكنها الوصول إلى الأنبوب، فلا يمكن استخدام مضخة بئر الشفط العميقة لاستخراج المياه، و من ناحية أخرى توجد مضخة المياه في الجزء السفلي من بئر الغلاف، وتكون هذه المضخة قادرة على العمل بمضخات عميقة جدًا.

نظام مضخة سحب الماء

ضخ المياه بشكل آلي جهاز ضغط المياه الأوتوماتيكي هو نظام ذكي وفعال من حيث التكلفة للتحكم في ضغط المياه، حيث يساعد في تقليل تأخيرات وتقلبات إمدادات المياه، فضلاً عن التحكم الدقيق في تلك الإمدادات، ويتكون من ستة أجهزة عالية الكفاءة ومنها:

  • خزان الضغط.
  • مفتاح الضغط.
  • الصمام.
  • مقياس الضغط.
  • منظم بخمسة إعدادات.
  • مفتاح عائم.

يتم دمج الأجهزة الستة السابقة لتشكيل مضخة مياه آلية، ويتم وضع الجهاز في خزانات المياه، ويعمل تلقائيًا بمجرد انخفاض منسوب المياه في الخزان، ويتم تشغيله بضغط الماء، ويحتوي على مضخة تدير تدفق المياه في أحواض الاستحمام والرشاشات وغيرها من الأماكن.

نظام عمل مضخات الجاذبية

لأن مضخة الجاذبية تستخدم الطاقة الكامنة في الماء كقوة دافعة لضخ السوائل، فهي تعتبر صديقة للبيئة، و نظرًا لمتطلبات توليد ضغوط عالية من أجل توصيل المياه لمشاريع الإمداد تم اختراع هذه المضخات، أما بالنسبة لكيفية عملها، فعند تدفق المياه عبر أنبوب إلى المضخة، فإنها تولد طاقة حركية، والتي تستخدم لضخ جزء من الماء إلى ارتفاع يمكن أن يكون أعلى بعدة مرات من مصدر المياه الأصلي بسبب الضغوط العالية، ومن ثم يتم استخدامه لضخ مياه الآبار الارتوازية.

وهنا قد وصلنا إلى نهاية موضوع اليوم عن مضخة سحب الماء من البئر، وقد عرفنا أهم الفوائد التي توفرها هذه الآلة، بالاضافة إلى أننا شرحنا نظام العمل الخاص بها، فهي اقتصادية للغاية من حيث الاستعمال والتكلفة.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى