المنوعات

قصة سندريلا بها الدروس والعبّر

قصة سندريلا قبل النوم، سنعرض لك قصة سندريلا قبل النوم بشكل مألوف، بينما نعرض لك الدروس التي تعلمناها منها.

قصة سندريلا هي من القصص الشيقة في أدب الأطفال العالمي، فهي من أجمل قصص ما قبل النوم، فنحن نعرضها باللغة العربية لجميع الأمهات لإشباع خيال كل طفل، لذا تابعوا قصتنا على موقع جمال المرأة.

قصة سندريلا قبل النوم

يقال أنه كان هناك رجل عاش مع زوجته وابنته، فتوفيت زوجته وتركت له الفتاة اللطيفة التي تدعى سندريلا.

فتزوج الرجل من سيدة لمساعدة ابنته الجميلة أثناء غيابه، وتظاهرت زوجته بأنها طيبة، لكنها كانت قاسية في تعاملها مع ابنته.

هذه السيدة لم تكن لطيفة مع سندريلا، ولديها ابنتان قاسيات.

وتمنت زوجة الاب كل التوفيق لابنتها وكانت تحسد سندريلا لأنها كانت أجمل منهم في الأخلاق الحميدة.

كانت زوجة الاب تعامل سندريلا بالأخلاق السيئة، لم ترغب سندريلا الطيبة في إخبار والدها، وتعرضت سندريلا لمعاملة قاسية، واستمرت السيدة في فعل ذلك بعد أن أصبح جمال سندريلا أكثر جمالاً.

الأميرة سندريلا تعاني من معاملة زوجة أبيها

كانت زوجة الاب تعامل سندريلا كأنها خادمة في المنزل، وكانت سندريلا لطيفة وطيبة وتحملت كل هذه المعاناة.

كانت تقوم بجميع الأعمال المتعبة، وتنظيف المنزل، وغسل الملابس والطهي في المنزل.

كانت تنظف وترتب يومياً دون مساعدة وأجبرتها على القيام بالأعمال المنزلية الصعبة حتى يأتي موعد النوم، ولم ترغب في العثور على سرير مريح ولم تمنحها غطاء، ولكن كانت تنام على القش بدون غطاء.

كانت سندريلا اللطيفة مغطاة بسجادة هشة، وكانت تنام كل يوم مظلومة وتشعر بعدم الأمان والراحة، ولم تأكل طعامًا جيدًا، ولم تشعر أبدًا بالشبع.

تعامل زوجة الاب بناتها بأقصى درجات الحب والمودة تحسرت سندريلا على حالتها ولم تستطع إخبار ابيها لأنه لم يصدقها واتهمها بأنها فتاة تسبب المتاعب بسبب غيرتها.

حفلة الأمير في قصر الملك وسندريلا تذهب إلى الحفلة

ذات يوم كانت سندريلا تنظف المنزل كالمعتاد، جاء أحدهم يطرق الباب وفتحت له سندريلا، وكان هذا الشخص يحمل دعوة لحضور حفل في منزل الأمير، ويجب على جميع الفتيات في المدينة الحضور.

كانت هذه الحفلة واحدة من العديد من الحفلات التي نظمها الأمير لاختيار عروس من بين فتيات المدينة، عندما علمت زوجة الاب، كانت سعيدة للغاية، لأن الاختيار يمكن أن يقع على إحدى بناتها.

لذلك، مُنعت سندريلا من الذهاب إلى الحفلة، وبينما أرادت سندريلا تحضير فستان السهرة، قالت إنها لا تستطيع مرافقتهم.

تحججت بأن على سندريلا التنظيف والطهي اليوم، وهذا السبب لم يكن صحيحًا.

السبب الصحيح هو أن سندريلا هي فتاة جميلة ذات أخلاق حميدة، ويمكن للأمير أن يراها ويحبها ويفضلها على بنات زوجة ابيها.

لذلك، أمرت زوجة اب سندريلا المسكينة بصنع الفساتين حتى تتمكن بناتها من ارتداء أفضل زينة وأن يصبحن أفضل الفتيات في الحفلة.

وكانت سندريلا رائعة وجيدة في التفصيل، وحماتها لم تكن راضية عن ذلك، بل جعلت المسكينة تقوم بتصفيف شعرهم.

أطعت سندريلا زوجة الاب وصنعت الفساتين في الوقت المحدد.

وذهب الجميع إلى الحفلة الكبيرة في قصر الأمير، وكانت سندريلا تقف، وتبدو حزينة وصبورة ولا تتحدث، بل تلتزم الصمت.

لكنها أرادت في قلبها ارتداء فستان وتصفيف شعرها والذهاب إلى الحفلة.

تعاملها زوجة الاب كخادمة ووالدها لا يحميها ولا يدافع عنها، واستسلمت الفتاة لكنها لم تكف عن دموعها بعد مغادرتهم.

ذهاب سندريلا إلى حفلة الأمير

كانت سندريلا تبكي في حديقة المنزل وبجوارها القطة التي تحبها، حتى شاهدت سندريلا دخانًا أبيض وتجد صورة لسيدة جيدة.

كانت سندريلا قلقة ومتوترة، سألت المرأة لماذا تبكي سندريلا.

وشرحت سندريلا كل شيء للمرأة، وشرحت لها كيف اضطهدتها زوجة الاب وعاملتها كخادمة لها، لأنها أوضحت لها أنها لا تستطيع حضور الحفل في منزل الأمير.

خففت المرأة كل هذا العذاب عنها، وكانت المفاجأة الكبرى أن المرأة وعدت الفتاة بأنها ستذهب للحفلة في سيارة جميلة بفستان جميل وأفخم حذاء.

اندهشت سندريلا لأنها لا تملك سيارة وليس لديها فستان أو حذاء، طلبت منها السيدة إحضار قرعة كبيرة وستة فئران، لذلك ذهبت سندريلا لإحضار جميع الطلبات وأعطتهم للمرأة.

كان لدى المرأة عصا ذهبية تتألق في الليل، أشارت هذه السيدة بالعصا لقرع العسل، وأصبحت سيارة فخمة.

أما الفئران فقد تحولت إلى خمسة خيول، وأصبح السادس سائق سيارة، وأصبحت السحالي حراس سندريلا.

كما تم تغيير ملابس سندريلا وجعلتها تلبس فستانًا جميلًا بألوان زاهية، وكانت الملابس جديدة والحذاء مصنوعًا من الزجاج.

أصبحت الفتاة أميرة تأسر عينيها بجمالها والقلوب بجمال قلبها، وطلبت السيدة من سندريلا العودة عندما تدق الساعة الثانية عشر في منتصف الليل.

بعد هذا الوقت تختفي السيارة والفستان ويختفي الخدم وستصبح الأحذية كما لو لم تكن كذلك، وسيعود كل شيء إلى ما كان عليه من قبل وقبلت سندريلا.

سندريلا في حفلة الأمير

بدأت سندريلا الحفلة كأميرات في فستان يشبه مثل القصص، وكان استقبال الأمير لها جميل.

سحر الفتاة كان هو المهيمن، ولطقتها وجمال أخلاقها كان يغري كل من رآها.

أعجب كل من كان في الحفلة بجمال سندريلا، وقبل وقت الظهيرة المحدد، طلبت سندريلا الإذن بالعودة إلى المنزل.

وتكرر هذا في الأيام التالية في جميع الحفلات حتى اليوم الأخير.

كان الأمير قد قرر أن سندريلا ستكون زوجته، وفي الليلة الماضية قرر أن يخبرها أن تعطيه رأيها، ولكن كان ذلك حوالي منتصف الليل وانفجرت الفتاة بسرعة وانزلق حذاءها.

انتهت الحفلة، ولم يعرف الأمير كيف يجد الفتاة، ولم يكن لديه سوى حذاء واحد.

لذلك طلب الامير من الحراس بالبحث عنها في المنازل، وبالفعل وصلوا إلى منزل سندريلا.

أصبحت سندريلا أميرة وتزوجت الأمير

وعندما وصل الحراس، قدمت زوجة الاب بناتها، لكن الحذاء لم يناسب إحداهن، وجربت سندريلا وكان ذلك مناسبًا لها.

أخبر الحراس الأمير بذلك، فكان سعيدًا وقرر الزواج منها، وأصبحت سندريلا أميرة وانتقلت إلى القصر، وندمت زوجة الاب على كل ما فعلته.

الدروس المستفادة من حكاية سندريلا

  1. العدالة، والمغفرة، وتوقع التعويض من الله القدير هي صفات نبيلة وجميلة.
  2. الصبر والأخلاق الحميدة يترجمان إلى فرح وسعادة.
  3. القصص الممتعة تجعلنا نستمتع ونتعلم الدروس.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى