شرح نهاية الجزء الأول من مسلسل ميدنايت ماس (Midnight Mass)
مسلسل ميدنايت ماس (Midnight Mass) هو العمل الثالث لمايك فلاناجان مع نتفليكس بعد The Haunting Of Bly Manor و The Haunting Of Hill House، تدور أحداث مسلسل مسلسل ميدنايت ماس (Midnight Mass) حول حياة المجتمع الكاثوليكى فى جزيرة كروكيت و يناقش المسلسل عدة قضايا من وجهة نظر المؤلف، سنحاول معا كشف بعضٍ من قصة مسلسل ميدنايت ماس (Midnight Mass) و تفاصيل نهاية الجزء الأول منه.
قصة مسلسل ميدنايت ماس (Midnight Mass)
تبدأ أحداث المسلسل مع عودة رايلى فلين الى جزيرة كروكيت بعد أن خرج من السجن و غياب طال لمدة 4 سنوات بسبب قتله لفتاة صغيرة عن طريق الخطأ حيث أنه كان يقود السيارة الخاصة به تحت تأثير الكحول، بعد أن كان رجل أعمال غنى و يملك كل شئ أصبح الآن شخص بائس تطارده الكوابيس ليلة تلو الآخرى و بسبب جريمته كان يتجنبه كل من حوله تقريبا، يبلغ عدد سكان جزيرة كروكيت 127 نسمة و هو عدد صغير للغاية و كان يعمل أغلبهم فى صيد الأسماك، انتقل شخص يدعى شريف حسن إلى هذه الجزيرة مع ابنه بعد وفاة زوجته لكى يتمتع طفله بحياة سوية و هادية بعيداً عن العنصرية و لكنه واجه العنصرية هناك أيضا، و هناك قصص عديدة لسكان هذه الجزيرة كل قصة غير الأخرى.
هل مات الملاك ( المخلوق ) ؟
فى ضوء الأحداث و سير الحلقة من المتوقع أنه قد مات بالفعل فى اخر مرة رأى بها الجمهور، كان يسعى جاهداً فى مغادرة تلك الجزيرة و لكن طعنته إيرين فى أجنحته عدة مرات مما أدى إلى إصابات و لذلك لم يستطع الطيران بنفس القدرة التى كانت لديه و بعد حرق جميع المنازل لم يعد لديه حل آخر سوى محاولة الوصول إلى البر الرئيسى قبل الفجر و هو المكان الذى يبعد عنه بمسافة 30 ميل و لكن من المتوقع أن يتحول إلى رماد قبل وصوله، بعد أن قالت ليزا وارن أنها لا تشعر بقدمها علمنا ضمنياً أنه قد مات.
اختيار المحررين/