قامت النجمة المصرية نشوى مصطفى بالاعلان عن تنازلها للدعوى التي أقامتها ضد من تحرشوا بابنتها، بعد أن نشرت صورة تظهر رقم السيارة التي كانوا يقودوها مما ساعد على الإمساك بهم لاحقًا.
وقالت الفنانة نشوى عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنها أسقطت القضية، على أساس مبدأ العفو، وصرحت: “يوم طويل، في نهايته أود أن أقدّم كل الشكر والامتنان للنائب العام ولرئيس نيابة الهرم ولوكيل نيابة الهرم”.
وقالت: “بلدنا عظيمة بشرفائها، وشكرًا جزيلًا وزارة الداخلية، وبسبب التطور الذي تم في الطرق تم ضبط السيارة التي كانوا فيها في أقل من 4 ساعات”.
واكملت قائلة: “للأسف كلهم سنّهم صغيرة، والهدف تحقق أنّهم وغيرهم عرفوا أنّ مصر اختلفت وكله مُسجّل، وأنّ عندنا أعين مستيقظة تحمينا ولا أحد فوق القانون، وممكن آخر سطر سيغضب بعض الناس ممن طلبوا مني أن أستمر في القضية”.
وأختتمت قائلة: “حرصًا على أمهات وأسر المتهمين وانهيارهم بأنّ أولادهم يتم سجنهم، أنا وابتغاء مرضاة الله تنازلت عن القضية عملًا بمبدأ العفو عند المقدرة”.
وأثارت نشوى حالة من الغضب لدى الجمهور، أثارت الفنانة الاستياء الشديد بين المتابعين، حيث طالبها المتابعين بعدم التنازل، علق أحدهم: ” مجرد سؤال … لو حضرتك او بنتك تعرضوا لنفس الواقعه مره تانية مع ناس تانية حضرتك برضه هتتنازلي عن البلاغ؟ مش هدخل في اي تفاصيل.. تقبلي تحياتي”، وصرح آخر: “بنتك كانت ممكن تعمل حادثة ازاي تتنازلي”.
وقالت الفنانة نشوى آنذاك، “اليوم ابنتي تعرضت للتحرش من هذه السيارة، وشعرت بالرعب، لأن هؤلاء الشباب أشاروا لها بحركات غير لائقة”، مؤكداً أن السيارة كادت أن تنقلب على أحد الجسور (الكوبري) في منطقة الجيزة بعد ذلك، قامت وزارة الداخلية المصرية بالاعلان في بيانها الخاص، عبر حساباتها على مواقع السوشيال ميديا المختلفة، توقيف الأشخاص الذين ظهروا في منشور النجمة نشوى مصطفى.
وجاء في التقرير: “كشف ملابسات منشور تم تداوله على الصفحة الشخصية لإحدى المواطنات على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” بشأن تعرض كريمتها حال قيادتها السيارة الخاصة بها بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة للتحرش اللفظي من مستقلي إحدى سيارات النقل ولدى تصويرها لهم قام أحدهم بالإشارة بأفعال خادشة للحياء”.
وصرح البيان: “بالفحص تم تحديد مرتكبي الواقعة وتبين أنهم (3 أشخاص) أمكن ضبطهم والسيارة المستخدمة وتبين أنها ملك نجل أحدهم، وبمواجهتهم قرروا أنهم حال سيرهم بمكان الواقعة فوجئوا بسيدة تجلس بجوار قائد سيارة أخرى تتعدى عليهم بالسب على إثر خلاف حول أولوية المرور وقامت بتصويرهم بهاتفها المحمول وتوعدتهم فقام أحدهم بالإشارة لها بإشارات خادشة للحياء”.