الرئيسية

ضجة عارمة بسبب معنى التسمية الجديدة بالعبرية.. “فيسبوك” ولد “ميتا” في إسرائيل!

ويقصد بكلمة “ميتا” مؤنث كلمة “ميّت” في اللغة العبرية. وعلقت على ذلك الخبيرة التقنية، نيريت فايس، على منصة “تويتر” بأن اسم الشركة الجديد سيكون موضوعا للسخرية في إسرائيل لسنوات عديدة بسبب معناه في العبرية.

كذلك شاركت منظمة الإنقاذ الإسرائيلية “زاكا”، التي تعمل في ضمان دفن لائق للموتى من اليهود، في حملة السخرية التي تم تدشينها تحت وسم #FacebookDead، أي موت فيسبوك، وكتبت على منصة “تويتر”: “لا تقلقوا، نحن نعمل على ذلك”.

وقال مستخدم آخر: “شكرا لك على توفير سبب وجيه لجميع المتحدثين بالعبرية للضحك”.

الآونة الأخيرة أعلن رئيس مجموعة “فيسبوك”، مارك زاكربرغ، عن تغيير اسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي إلى “ميتا”، لتعكس بشكل جيد جميع نشاطاتها، لكن اسم الشبكات المختلفة فيها سيبقى نفسه، وسيحافظ تطبيق الصور والفيديوهات إنستغرام وخدمة واتساب على أسمائهما.

وموقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك” ليست الشركة الوحيدة التي تعرضت لموجة من السخرية بسبب ترجمات علامتها التجارية بلغات أخرى.

فنجد أيضا شركة “KFC” (كنتاكي فرايد تشيكن)، التي لم يعجب شعارها “Finger lickin ‘good” (اصبع يبدو جميلا) الصينيين خلال الثمانينيات. حيث كانت ترجمة الشعار بلغة الماندرين “تخلص من أصابعك”.

لكنه لم يلحق بالشركة الكثير من الضرر. فكنتاكي واحدة من أكبر سلاسل الوجبات السريعة في البلاد.

وغيرت “Rolls-Royce” اسم سيارتها “Silver Mist” (ضباب فضي)، حيث يترجم الضباب إلى “البراز” باللغة الألمانية. وتم تسمية السيارة باسم Silver Shadow (الظل الفضي) بدلا من ذلك.

وفي ذات الوقت، عندما أصدرت نوكيا هاتفها “Lumia” في عام 2011، لم تحصل على رد الفعل الذي كانت تتوقعه بالضبط. ففي الإسبانية، Lumia هو مرادف لكلمة (عاهرة)، على الرغم من أنه يظهر فقط باللهجات ذات التأثير الغجري الثقيل.

اما شركة هوندا كانت سعيدة الحظ، حيث كادت تسمي سيارتها الجديدة “Fitta”، وهو وصف مبتذل لـ(المهبل) باللغة السويدية. ومن الواضح للجميع أنها لم تترجم جيدا في العديد من اللغات الأخرى. وتم اكتشاف المشكلة في وقت مبكر، واتخذ قرار بتسمية السيارة “Jazz” في معظم البلدان.

المصدر: BBC

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى