التنمية بغزة تتحدث عن قوائم الانتظار للاستفادة من الشؤون الاجتماعية
تحدثت وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة اليوم السبت الموافق 30-10-2021، عن اسباب تأخر صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت في تصريحات صحفية، إن قرار صرف مخصصات الشؤون الأجتماعية يعود لوزارة المالية في رام الله، وأن مسؤولية وزارة التنمية يقتصر على البحث ورفع الأسماء، مشيرة إلى أنهم مع الأسر ويضغطون من أجل صرف دفعة مالية للأسر قبل نهاية العام الجاري وليس في الربع الأول من العام الجديد.
وبينت الكحلوت حول أسباب تأخر تحديد موعد لصرف المخصصات حتى الآن هو عدم إرسال الاتحاد الأوروبي للموازنة الخاصة لصرف المخصصات، مشيرة إلى أن مخصصات الشؤون تمول من 3 جهات وهي “الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والسلطة الفلسطينية”.
وأكدت أن التنمية الأجتماعية تبذل جهوداً مع المؤسسات الدولية والحكومية لصرف مخصصات الشؤون للأسر المستفيدة منها قبل نهاية العام الجاري.
وحول الخطط البديلة للوزارة قال الكحلوت ان التنمية بالتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية تنفذ برامج طارئة مثل تقديم مساعدات غذائية وبدل ايجار وترميم منازل لعدد من المستفيدين لتخفيف معاناتهم، بعد تأخر صرف المخصصات.
وفي سؤالها حول إمكانية إضافة أسماء جديدة للاستفادة من المخصصات، أكدت أنه يوجد 15000 أسرة على قوائم الانتظار، بحاجة إلى إدراج أسمائها للاستفادة من مخصصات الشؤون.
ويستفيد من مخصصات الشؤون في فلسطين قرابة 111 ألف أسرة بمبلغ إجمالي 130 مليون شيكل تقريباً لقطاع غزة والضفة الغربية، بنظام دفعة شهرية تصل ما بين 700 شيقل إلى 1800 شيقل لكل أسرة كل ثلاثة أشهر.
وقد أكد الاتحاد الأوروبي أن السلطة الفلسطينية تمر في هذه الآونة بوضع مالي صعب جدًا مشيرًا إلى أنه على تواصل مستمر مع وزارة المالية ومع رئاسة الوزراء الفلسطينية.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس شادي عثمان إن “الاتحاد الأوروبي مطّلع على الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية”.
مشيرا إلى أنه ستكون هناك العديد من المساهمات لم تحدد قيمتها بعد، لافتًا إلى أن هذه الدفعة قد تساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بجزء من التزاماتها فيما يتعلق بفاتورة رواتب موظفي الخدمة المدنية