الثقافة والفن

بيومي فؤاد يعتذر للسعوديين بعد ظهوره في اعلان!.. فيديو

قدم النجم المصري بيومي فؤاد، اعتذارًا رسميًا لكل السعوديين وذلك بعد طرح إعلان له لأحد المطاعم السعودية تحدث فيها بألفاظ رآها البعض من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أنها مسيئة ما أثار غضبا واسعا.

وقال بيومي فؤاد، عبر حسابه على الفيسوبك: “مساء الخير في إعلان نزل لي في المملكة العربية السعودية يُقال إنه مسيء.. أولاً كامل اعتذاري لكل أخوتي في المملكة.. ثانياً أرجو التوضيح بسوء التفاهم الذي حدث، أنا لم أقصد بما نشر إنه إعلان ولكن أصحاب المطعم طلبوا مني نعمل هذا الإفيه على أن يحتفظوا به لأنفسهم كڤيديو شخصي”.

واختتم بيومي فؤاد، حديثه قائلا: “بالطبع لم أتخيل إنه سيستخدم لدعاية المطعم باسمي وإني تفاجأت مثلكم تماماً عند مشاهدتي للڤيديو وبناء عليه أرفض رفضا تاما نسبة هذا الإعلان لشخصي احتراماً لكم ولكل جمهوري بالوطن العربي”.

وقد ظهر بيومي فؤاد في وقت سابق في الإعلان برفقة أحد ملاك المطعم، وقام باقتباس جملة من أحد مشاهده الكوميدية الشهيرة، ”ترجعوا تزعلوا من هزاري (مزاحي)“، في إطار حوار قصير عن العمل داخل المطعم.

ومن الواضح ان العبارة للوهلة الأولى عادية، غير أن وضعها في إطار سياق الحوار الإعلاني ينطوي على ”إيحاءات مسيئة وغير مقبولة“، بحسب متابعين.

وتم تداول فيديو الإعلان على بشكل كبير، وسط ردود فعل متباينة غالبيتها اعتبرته مسيئاً، فيما اعتبره فريق آخر مقبولاً، ويستهدف الترويج فقط من خلال الكوميديا.

وكتب المخرج السعودي فهد الاسطاء معلقاً على الإعلان: ”وقاحة شديدة مؤسفة وغباء كبير، تعزيز هذا النوع من الكوميديا التافهة والتي يعززها بيومي كما في الفيلم الرديء ( وقفة رجالة) شيء مؤسف أن يكون نمطا مقبولا !!“.

كما انتقد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، الاعلان في تغريدة عبر تويتر: ”إعلان تافه! ومعيب ! وثقيل دم ! ومسيء!!!“ الأمر الذي أثار موجة واسعة من الانتقادات ضد الإعلان، وضد مالك المطعم بلال فقيها، الذي سارع لحذفه بعد سيل الانتقادات.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى