الرئيسية

ظاهرة تسجيل المكالمات تتنافى مع القيم والأخلاق

قال خبير التوعية المجتمعية والإعلام “محمد أبو هربيد” هذا النوع من السلوك يكشف سوء النية؛ فالإنسان عندما يتحدث مع الآخرين معرض للخطأ، فذلك من طبع البشر ولا ينبغي استخدامه بهذه الصورة المسيئة التي لا تدل على حسن النية.

إن الشخص الذي يقوم بتسجيل المكالمات لديه قصد غير شريف ولا يريد أن يكون متسامحا.

والأصل في التعامل أن تحظى المكالمة بقدر كبير من السرية والخصوصية والاحترام والتسامح، فقد يتحدث الشخص لقريب لا يرغب أن يعرفه أحد أو يسمعه لأنه يولد البغضاء بين الناس وهو أمر مرفوض.

إن التسجيل الصوتي للمكالمات من دون علم الطرف الآخر جريمة يعاقب عليها القانون وانتهاك لحرية الآخرين ولا يؤخذ بها كدليل.

وعلى ذلك يجب إعلام الطرف الآخر بتسجيل المكالمة حتى يكون على علم ودراية بذلك، كون الجانب السلبي يكمن في تسجيل المكالمات السائد حاليا هو “الترصد” للآخرين بإيقاعهم في المشاكل وهو غير مقبول شرعاً وقانوناً وعرفاً.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى