اهتماماتكحياتك

أبرز المتاحف في البحرين

للبحرين تاريخ طويل عبرت عنه متاحف البحرين التاريخية، بالإضافة إلى المتاحف العصرية والمتحضرة، البحرين مزيج من الماضي والحاضر، تزودك متاحف البحرين بمعلومات ثقافية مميزة وتبين لك التاريخ الطويل المخزن بين جناحيها، وتقدم المتاحف الحضارية صورة عن التقدم والتطور الذي حققته البلاد. وفي هذا المقال سيقوم موقع “جمال المرأة” بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.

 متحف البحرين الوطني

يتواجد متحف البحرين الوطني على طول كورنيش البحرين، وهو متحف الملكة الوطني وهو مصدر فخر لعديم من الناس المحليين، ولسبب وجيه أنه يمنح الزائرين فرصة لتجربة تاريخ البحرين منذ إنشائها إلى العصر الحديث.

كما يوفر أعمال الفنانين الشباب ويأخذك عبر متعة رائعة من الصور والأعمال الفنية، يعرض الطابق الأرضي اكتشافات علماء الآثار الدنماركيين الذين اكتشفوا عن بقايا حضارة دلمون وآثار التجار القدامى الذين حكموا طرق دلمون في منطقة الخليج الفارسي وعاشوا في البحرين.

يضم المتحف أيضًا واحدًا من أكثر اللوحات غرابة، وهو لوح من ملحمة جلجامش، وستخسر بالتأكيد العديد إذا فاتتك زيارة هذا المتحف المذهل، ناهيك عن شكله الرائع والمميز.

 متحف بيت القرآن الكريم

أنشئ هذا المتحف عام 1990 لخدمة القرآن الكريم والعلوم المتعلقة به ليصبح لاحقًا أحد المتاحف الإسلامية الشهيرة بسبب وجود نسخ عديدة من القرآن والمخطوطات التي ترجع إلى خلافة عثمان ابن عفان، يتضمن المتحف مكتبة الفرقان الغنية بالكتب الثمينة بلغات متنوعة.

متحف قلعة البحرين

قلعة البحرين، أو حصن البرتغال، هي قلعة تتواجد في ضواحي السيف وتشمل على متحف يضم مكتشفات أثرية داخل القلعة وحولها، تقع على الواجهة البحرية على الجانب الشمالي من جزيرة البحرين، وهي محصورة بين قرية كرباباد من الشرق وقرية حلة عبد الصالح من الجنوب والغرب.

هذا الموقع واسع للغاية، فهو حقيقة المركز الأساسي لحضارة دلمون، وقد تم تصويره على هضبة القلعة المحاطة بسور المدينة الكبير، ويشمل هذا الموقع قلعة البحرين، والقصر الإسلامي، ومدن دلمون وميناء دلمون.

كانت القلعة، الواقعة على تل عريض، المكان الرئيسي للبحث والتنقيب عن البعثة الأثرية الفرنسية، حلت البعثة الفرنسية في الحصن محل البعثة الدنماركية التي كشفت الموقع في الخمسينيات من القرن الماضي، ومن أبرز بحوثات البعثة الفرنسية بحث طبقات عصور دلمون الوسطى، حيث عثرت على العديد من الألواح الطينية التي تعد السجلات الإدارية.

أبرز المتاحف في البحرين

 حصن سلمان بن أحمد الفاتح

يطل حصن سلمان بن أحمد الفاتح على وادي منخفض بين شرق وغرب الرفاع، مما جعلها موقعًا استراتيجيًا متميزًا في القرن الثامن عشر، تم استخدامه في السنوات الأخيرة كملجأ خاص، ولكن تم ترميمه الآن وهو مفتوح للجمهور.

يشمل الحصن على مقاطع رائعة من الخط العربي بالإضافة إلى نقوش قرآنية مضيئة جميلة ووثائق دينية أخرى، ولا تكتمل الزيارة بدون رؤية اللوحات التقليدية والمصنوعة يدويًا والتي تم عرضها بأسلوب مذهل من خلال تأسيس سوق نموذجي في ثلاثينيات القرن الماضي.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى