هل سمح ليفربول انضمام صلاح لمنتخب مصر ؟
تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الاثنين، رسالة من نادي ليفربول الإنجليزي يعتذر فيها عن فشل لاعبه محمد صلاح في الالتحاق بصفوف المنتخب في معسكره المقبل.
وتأتي عدم قدرة صلاح على الانضمام للمنتخب قبل الاستعداد لمواجهة أنجولا في القاهرة والجابون في فرانسفيل، خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، حسبما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم.
وقال بيان الاتحاد المصري، إن ليفربول قال إن عدم قدرة صلاح على الانضمام للمنتخب يرجع إلى الإجراءات الاحترازية في إنجلترا للتعامل مع تفشي فيروس كورونا حول العالم، مما يضع العائدين من دول معينة في عزلة صحية إلزامية لمدة عشرة أيام عند عودتهم إلى إنجلترا.
وأعرب النادي الإنجليزي في رسالته عن أمله في أن يتفهم الاتحاد المصري أنهم مجبرون على ذلك، في مواجهة تعرض اللاعب الخاضع للحجر الصحي خلال هذه الفترة وتأثره جسديًا، فضلًا عن عدم اليقينمن ظروف مكان الحجر الذي تحدده السلطات الإنجليزية، واتخذ نادي ليفربول لكرة القدم نفس الموقف مع العديد من لاعبيهم الأجانب.
من جانبه يواصل الاتحاد المصري اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بهدف تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخباتهم الوطنية للمشاركة في تصفيات المونديال الأمر الذي يتطلب الإعفاء، من قيود السفر المفروضة عليها داخل البلدان التي يلعبون فيها بسبب جائحة كورونا حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخباتهم الوطنية.
يشار إلى أن نادي ليفربول الإنجليزي رفض رسميًا تمثيل لاعبه الدولي المصري محمد صلاح منتخب بلاده في أولمبياد طوكيو.
وقال شوقي غريب مدرب منتخب مصر لكرة القدم إن مصر قامت بعدة محاولات لإقناع ليفربول بالسماح لمحمد صلاح باللعب في الأولمبياد الصيفي، لكن الريدز تجاوزوها تماما رفضوا مشاركة مهاجمهم، بحسب موقع “ليفربول إيكو” المقرب من إدارة النادي الإنجليزي.
وبحسب الموقع، منع ليفربول صلاح من المشاركة لأن البطولة لا تخضع لسلطة “الفيفا” وهو الأمر الذي يدّعي غريب أنه يتعارض مع رغبة محمد صلاح الشخصية.
تحدث شوقي غريب لأول مرة عن قرار ليفربول بمنع محمد صلاح من المشاركة في أولمبياد طوكيو، في تصريحات جديدة لـ “بي بي سي سبورت أفريكا”، قال فيها: “لقد حاولت مرات عديدة مع ليفربول، كما فعل الاتحاد المصري لكرة القدم، لإقناعهم بالسماح لصلاح أن يكون جزءا من المنتخب الأولمبي، لكنهم رفضوا تماما”.